الإعجاز والانكماش
اليوم التحريف الإعجازي للآية أشهر من المعنى الأصلي للآية!
"لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين"
=====
أي نعم القرآن مستحيل تحريف نصه، لكن ممكن تحريف معناه في عقول الناس، ويبقى المعنى الأصلي منسيا لا يذكره إلا قلة.
جملة "كما بدأنا أول خلق نعيده" أصبح معناها الجديد هو: "انكماش الكون" في نهاية الزمان كعملية عكسية لـ "الانفجار الكبير" في بداية الزمان!
المعنى الأصلي؟ ككثير من آيات القرآن، آية تتكلم عن البعث يوم القيامة.. القضية التي كان كفار مكة يرفضون تصديقها.
"أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد"
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة"
"وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه"
والرسول فسرها بنفسه!
"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال:
"يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين. ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام"
(صحيح مسلم) (4/ 2194)
=====
ثم من قال أن عكس كلمة "الانفجار" هو "الطي"؟!
يوم القيامة سيطوي الله السماوات في يمينه. ليست عملية "تلقائية" تحدث للكون مع مرور الزمن!
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه"
"لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين"
=====
أي نعم القرآن مستحيل تحريف نصه، لكن ممكن تحريف معناه في عقول الناس، ويبقى المعنى الأصلي منسيا لا يذكره إلا قلة.
جملة "كما بدأنا أول خلق نعيده" أصبح معناها الجديد هو: "انكماش الكون" في نهاية الزمان كعملية عكسية لـ "الانفجار الكبير" في بداية الزمان!
المعنى الأصلي؟ ككثير من آيات القرآن، آية تتكلم عن البعث يوم القيامة.. القضية التي كان كفار مكة يرفضون تصديقها.
"أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد"
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة"
"وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه"
والرسول فسرها بنفسه!
"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال:
"يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين. ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام"
(صحيح مسلم) (4/ 2194)
=====
ثم من قال أن عكس كلمة "الانفجار" هو "الطي"؟!
يوم القيامة سيطوي الله السماوات في يمينه. ليست عملية "تلقائية" تحدث للكون مع مرور الزمن!
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه"
تعليقات
إرسال تعليق