المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

من أخطاء الإعجازيين: هامان

صورة
يعجز الغربيون عن نطق حرف الحاء، فيحولونه لهاء، ويكتبونه بحرف الـ "إتش" اللاتيني. ينطقون كلمة "حورس": هورس، وكلمة "حور محب": هور مهب، و"محمد": مهمد، و"حبيبي": هبيبي. ويعجزون عن نطق حرف العين، فيحولونه لألف. فيكتبون اسم "علي": ألي، و"رع": را، "عبد": أبد. ولهذا يستخدم اللغويون رموزا خاصة للتمييز بين الحروف، لمنع الاختلاط. تجاهل الإعجازيون هذه الحقيقة، ونشروا كذبة تقول: اسم هامان مذكور في النصوص الهيروغليفية. واستخدموا هذه الكذبة في الدعوة للإسلام! (إما جهلا.. أو تعمدا وقصدا، عملا بالمبدأ الميكيافيلي: الغاية تبرر الوسيلة. واقتداء بوضاعي الأحاديث من الصوفية الذين كانوا يقولون: نحن لا نكذب على الرسول بل نكذب "له") الحقيقة: لا وجود لاسم هامان في النصوص الهيروغليفية. الموجود هو كلمة hmn، وهي النطق الغربي لكلمة مصرية قديمة هي "حمن". فما فعله الإعجازيون هو أنهم استغلوا أن الأجانب يكتبون حرف الحاء وحرف الهاء بنفس الحرف اللاتيني (إتش)، فقالوا: كلمة hmn تنطق "هامان" (!!) ولغرض

من أخطاء الإعجازيين: الوزن الذري للحديد

من أخطاء الإعجازيين: الوزن الذري للحديد قال زغلول النجار: "أتيت بالمصحف الشريف، وبالجدول الدوري للعناصر، وكتاب في الكيمياء غير العضوية، فأذهلني أن رقم سورة الحديد سبع وخمسون،  والحديد له ثلاث نظائر ( 54 ، 56 ، 57 ) ورقم الآية في السورة ( 25 )، والعدد الذري للحديد ( 26 )، فقلت: إن هذا القرب الشديد لا بدَّ أن له تفسيرا، فألهمني ربي آية قرآنية مبهرة، يقول فيها الحق تبارك وتعالى مخاطبا هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " [ الحجر : 87 ] فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن بقية القرآن الكريم، ويعتبر الفاتحة مقدمة للقرآن. فقلت: إذا فصلنا الفاتحة عن بقية سور القرآن الكريم يصبح رقم سورة الحديد ( 56 )، ولو بقيت ( 57 ) ففيه نظير للحديد ( 57 )، لكن أكثر النظائر انتشارا للحديد ( 56 ). الآية رقم (25 ) ، والعدد الذري للحديد ( 26 )، ووجدت القرآن الكريم يصف الفاتحة بأنها سبع من المثاني،  وآياتها ستٌّ، فالبسملة آية من الفاتحة وآية من كل سورة قرآنية ذكرت فيها البسملة ما عدا سورة التوبة، فإذا أضفنا البسملة في مطلع سورة