المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

الإجهاز على الإعجاز: بدلناهم جلودا غيرها

بسم الله الرحمن الرحيم دعوى الإعجاز العلمي في آية: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً" احتواء الجلد/البشرة على أطراف عصبية لم يكن معروفا في القرن السابع الميلادي، وبالتالي كان يستحيل معرفة أن استمرار العذاب بالحرق يحتاج لتجديد الجلد بعد أن احترقت مستقبلات الألم القديمة. الرد: هذا تفسير مستحدث لم يقل به السلف، ولم يدعي القرآن أصلا أنه يتحدى العلم بهذه الآية. فالإعجازيون هنا "ملكيون أكثر من الملك" كما يقال. - استنتاج أن البشرة تشعر بالألم ليس صعبا! - استنتاج أنه بعد احتراق البشرة لن يشعر الإنسان بالألم ليس صعبا. بل نتيجة منطقية طبيعية. - النقطة الأهم هنا: كان العلاج بالكي معروفا! وكانت حوادث الاحتراق تحدث. إذن عرف البشر - بالتجربة - ما يحدث لحروق الدرجة الثالثة: تدمير قدرة الجلد على الإحساس. فعدم فهمهم لتفاصيل كيفية حدوث المسألة (أطراف عصبية، مستقبلات، إلخ) لايمنعهم من معرفة المعلومة بشكل عام. - أخيرا، الله هنا يوجه

الداوات dhows

This might be of interest to linguists/translators This one cost me half a day to get right! (working on the Arabic translation of  Dune/كثيب) "Trimaran Dhows" I had to familiarize myself with marine terms, yachting, catamarans, and the correct plural form of "dhow" in Arabic! "سفن الداوات الشراعية ثلاثية القطمران" Complicating things slightly is the not-so-obvious context of the passage: "They’d flown over the southern jungles... they had seen the ant lines in the greenery.. man-gangs carrying their loads on suspensor-buoyed shoulder poles. And in the sea reaches there’d been the white petals of trimaran dhows." Totally worth it though. And it's embarrassing to admit, but at first glance, before looking it up, I thought "the white petals of trimaran dhows" is talking about an alien plant! بعض عقبات ترجمة الكلمة: - قاموس المورد يترجمها "دهو"، فكان الطبيعي أن يكون الجمع "دهوات"، لكن الأشهر في الاستخدام الخليجي ه

25 مثالا على انحراف التفسيرات الإعجازية

25 مثالا على انحراف التفسيرات الإعجازية - تحريف الإعجازيين لمعنى "وردة كالدهان"، وجعله حدثا مرئيا الآن في الدنيا، قبل يوم القيامة! - نشرهم معنى محرّف لآية ما فوق البعوضة، يتجاهل المعنى اللغوي للفوقية المقصودة في السياق، ويقصرها على طفيلة واحدة فقط. - زعمهم أن القمر لم يلتحم بشكل جيد بعد شقه نصفين، وتلفيق الصور للاستدلال على هذا الزعم، (باقتصاصها من صور أكبر تكشف في أصلها أنه لا وجود لخط يشق القمر نصفين، بل خطوط لا يجمعها اتجاه، تماما كما على الأرض من أخاديد وجروف وشقوق سطحية) - رفعهم نظرية البيج بانج لمرتبة الحقائق القرآنية التي لا يجوز للمسلم إنكارها! (ربطها بالقرآن جعلها مقدسة لا يجوز التشكيك العلمي فيها) - تزييف الإعجازيين للنطق الحقيقي لكلمتي "حمن" و"حم أونو" الهيروغليفيتين، بغرض ربطهما باسم هامان. - رفع الإعجازيين لحديث موضوع - لا أصل له في كتب الحديث - لمرتبة المعجزات. وما ترتب على ذلك من نسبة المعجزة لغير الرسل. (حديث: على رسلها لا تبرح) - ربطهم تحريم الخنزير بأسباب علمية معينة، مما فتح باب التساؤل: وماذا لو أزلناها، هل يحل؟! - ربط "الكنس"

ابن عاشور وهدهد سليمان

يرى ابن عاشور في تفسيره أن هدهد سليمان لا يعقل الكلام الوارد على لسانه. "قال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين (22) إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم (23) وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (24) ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (25) الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم (26) قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين (27)" "القول المسند إلى الهدهد - إن حُمل على حقيقة القول، وهو الكلام الذي من شأنه أن ينطق به الناس - فقول الهدهد هذا ليس من دلالة "منطق الطير" الذي عُلّمه سليمان، لأن ذلك هو المنطق الدال على "ما في نفوس الطير من المدركات"، وهي محدودة كما قدمنا بيانه عند قوله تعالى: علمنا منطق الطير. وليس للهدهد قِبل بإدراك ما اشتمل عليه القول المنسوب إليه، ولا باستفادة الأحوال من مشاهدة الأقوام والبلدان حتى تخطر في نفسه وحتى يعبر عنها بمنطقه الذي علم سليمان دلالته كما قدمناه. فهذا وحي لسليمان أجراه الله على لسان الهدهد" "أما قول