المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

النحاس وعشوائية الإعجاز العددي

يقول الإعجازي الكحيل: https://kaheel7.net/?p=18987   (خاطب الله تعالى الجن والإنس وتحداهم أن يخترقوا أقطار السموات والأرض، وبالفعل لا يمكن الوصول لخارج الكون بسبب المسافات الهائلة والتوسع الهائل للكون. كذلك لا يمكن اختراق الأرض بسبب الضغوط الهائلة والحرارة المرتفعة. ولكن هذا التحدي فيه إعجاز آخر.. أن الله سيرسل لهباً من النار فيه "نحاس"، ونحن نعلم أن العدد الذري للنحاس هو 29 وسبحان الله جاء ترتيب كلمة نحاس داخل النص القرآني الخاص بهذا التحدي هو 29 نفس العدد الذري للنحاس. 1. يمعشر 2. الجن 3. و 4. الانس 5. ان 6. استطعتم 7. ان 8. تنفذوا 9. من 10. اقطار 11. السموت 12. و 13. الارض 14. فانفذوا 15. لا 16. تنفذون 17. الا 18. بسلطن 19. فباي 20. الا 21. ربكما 22. تكذبان 23. يرسل 24. عليكما 25. شواظ 26. من 27. نار 28. و 29. نحاس 30. فلا 31. تنتصران لاحظوا أن الكلمة رقم 29 هي كلمة نحاس والرقم 29 هو العدد الذري للنحاس) قلت: - سنلزم الإعجازيين بهذا التفسير. فعليهم ألا يعودوا لتفسيرهم الإعجازي السابق الزاعم أن الأقطار هنا هي أقطار الدائرة الهندسية. - كلمة نحاس لها معنيان عند المفسرين،

المعتزلة الجدد، والإعجاز العلمي

دكتور (نضال قسوم) صار داروينيا، ومن أكبر نقاد الإعجاز العلمي المتخصصين، لكن بدلا من الإلحاد أصبح يحرّف معاني الآيات كي تتوافق مع العلم! ودكتور (عمرو شريف) نفس الشيء للأسف، في دعواه للنظرية نصف-الداروينية. (والأخ عمرو عبد العزيز تخصص في الرد على أمثاله بحمد الله. فكلٌ على ثغر.. البعض ينقض كلام الداروينية المتأسلمة، والبعض ينقض كلام الإعجازيين) ونتيجة لتفشي خرافات الإعجاز العلمي في باكستان رأينا انحراف الدكتور (برويز هودبهوي) للعلمانية.. ومحاضراته وكتبه عن الموضوع مشهورة. وقد يذكر الصحفي الطبيب خالد منتصر بينهم.. لكنه مجرد طبيب، (مثل الطبيب موريس بوكاي).. فلا يهم كلامهما عن الإعجاز، سواء نقدا أو مدحا. اقرأ عما يسميه البعض: (المعتزلة الجدد) في هذا المقال: Faith and Reason: the Re-emergence of Neo-Mu’tazilite Thought in the Discourse of Modern Muslim Scientists A. M. Hamza University of New Brunswick https://www.researchgate.net/publication/268214053_Faith_and_Reason_the_Re-emergence_of_Neo-Mu'tazilite_Thought_in_the_Discourse_of_Modern_Muslim_Scientists والتعقيب عل

أنهار عدن التوراتية

"جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً" ===== أول جملة نجدها في التوراة الحالية هي: "في البدء خلق الله السماوات والأرض" وهي ترجمة عربية للجملة العبرية التي تقول: "بريشيت برأ إلوهيم ها شمايم وها أرتس" (سِفر: التكوين، الإصحاح: 1، عدد: 1) "In the beginning God created the heaven and the earth" Genesis, Chapter:1, Verse:1 الباء: حرف جر. ريشيت: أي "البداية". وهي ككلمة "رأس" في اللغة العربية، والتي من معانيها: مقدمة الشيء وأوله. ولهذا يوصف أول يوم في السنة بأنه "رأس السنة". برأ: خلق. إلوهيم: أي "الإله". وهي صيغة جمع، تنتهي بعلامة الجمع في العبرية "… ـيم"، للتعظيم والتفخيم. كما يقول الله في القرآن: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ها شمايم: السماوات. والـ "ها" هي أداة التعريف في العبرية، ويقابلها "الـ..." في اللغة العربية. وكلمة "شمايم" جمع. ها أرتس: الأرض. والكلمة مألوفة عند العرب اليوم،

شبيه سليمان الملائكي

صورة
ملخص الرأي الجديد ("القديم" إن توخينا الدقة) في تفسير آية: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ https://vb.tafsir.net/tafsir58075 https://vb.tafsir.net/tafsir59031 بدلا من التفسير الشائع في كتب التفسير، المأخوذ من إحدى قصص التلمود البابلي (صفحة Gittin 68a, 68b)، القائل أن الجسد المقصود كان شيطانا، الأفضل أن نستبدل به القصة الأصلية الأقدم، الواردة في التلمود الأورشليمي (المسمى: الفلسطيني)، صفحة Sanhedrin ii 6، القائل أن الجسد المقصود كان ملكا من الملائكة. وبهذا يضاف رأي جديد للآراء الاحتمالية المعروفة، كمن فسرها مثلا بأنها "شلل سليمان" أو أنها عن "ابنه مشوه الخلقة"، إلخ. التلمود مكتوب بالآرامية، لكن ها هو النص بالعبرية: אמר הקב"ה לשלמה: מה עטרה זו בראשך רד מכסאי ר' יוסי בן חנינה אמר: באותה שעה ירד מלאך ונדמה כדמות שלמה והמידו מכסאו וישב תחתיו "قال الرب لسليمان: ما هذا التاج على رأسك؟ قم من على كرسيي! الراباي يوسي بن حنينه قال: توا (بهذه الساعة) نزل ملاك - شبهه كشبه سليمان ومقاييسه - على كرسي

"ثم" وزغلول النجار

صورة
في مقال للدكتور الشيخ مساعد الطيار يروي للقارئ مسألة مضحكة مبكية معا، وهي جرأة الإعجازيين على الخوض في التفسير دون فهم أبسط قواعد اللغة.. بل وعجزهم عن قراءة التشكيل (الضبط)! نقل عن أحد الإعجازيين قوله: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ من معاني ثم‏ هناك‏، وهو إشارة للبعيد، بمنزلة هنا للقريب‏" فرد عليه الدكتور الطيار قائلا: "أين وجد في اللغة أن ثمَّ (بضم الثاء) بمعنى الإشارة إلى البعيد؟!" والإعجازي المقصود هو زغلول النجار. www.elnaggarzr.com/pg/386/" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (البقرة:29)..html زغلول النجار لا يعرف الفرق بين "ثُم" بالضم و"ثَم" بالفتح! "ثَمَّ، بِفَتْحِ الثَّاءِ: إِشارة إِلى الْمَكَانِ؛ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً. ثَمَّ: بِمَعْنَى هُنَاكَ، وَهُوَ لِلتَّبْعِيد

بحث علمي عن نقد الإعجاز العلمي

صورة
د/ مساعد الطيار http://tafsir.net/article/5245 https://vb.tafsir.net/tafsir384 https://vb.tafsir.net/tafsir58959 http://www.maktabatalfeker.com/book.php?id=6366