الإجهاز على الإعجاز: آية التكوير

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

- يمكن أن تكون الآية عن كروية الأرض فعلا (ابن حزم مثلا اعتبرها دليلا على الكروية) لكن الكروية معروفة للبشر قبل القرآن بقرون طويلة!
بل وكانت تدرس في كتاب المجسطي لبطليموس كشيء بديهي في القرن الثاني الميلادي (القرآن نزل في القرن السابع الميلادي)
ومعروف لمن درس تاريخ العلم أن أرسطو دافع عن كروية الأرض بعدة أدلة علمية وملاحظات ومشاهدات وحجج منطقية.. منها أن ظل الأرض يظهر دائريا دائما على القمر وقت الخسوف مهما اختلفت زاوية القمر-أرض-شمس، وأن هذا لا يكون إلا لو كان الظل لأرض كروية الشكل، حيث أن الكرة هي الجسم الوحيد الذي يكون له ظل دائري بشكل دائم.
وآراؤه مشهورة وكانت شبه مقدسة في أوروبا!

- يمكن أن يكون التكوير مقصود به مجرد دخول الليل في النهار واختلاف ساعاتهما خلال السنة. وهو ما قال به بعض المفسرين القدماء، وقاسوها على "يولج الليل في النهار" و"يغشي الليل النهار"

- معنى التكوير مذكور في موضع آخر في القرآن، وهو تكوير الشمس يوم القيامة. وهو يعني ذهاب الضوء (بالتفاف الضوء حول الشمس على عكس حالته الأصلية المنتشرة)، لا أن الشمس ستصبح كرة! (حيث أن الشمس الآن كرة بالفعل)
فلماذا فسرتم التكوير هنا بذهاب الضوء، ثم حين فسرتم آية تكوير الليل لم تتكلموا عن الضوء؟! هل الليل والنهار غير متعلقين بالضوء؟!
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

Mobile Movies