ضرورة النقد الإسلامي للإعجاز العلمي والعددي

نقد الإعجاز العلمي (والبراءة منه) يجب نشره بين الملحدين والنصارى، لأنه - أي الإعجاز المتوهم - أصبح مدخلا كبيرا للطعن في الإسلام نفسه.
تفسيرات الهواة الإعجازيين أصبحت تنتشر على أنها "الإسلام".. مع أنها بدعة جديدة لا يعرفها السلف. وبالتالي أصبح كشف أخطاءها (وهي كثيرة وكشفها يسير) يروج له على أنه: كشف أخطاء "الإسلام"!!
فأفسدوا من حيث أرادوا الإصلاح. واخترعوا ثغرا جديدا مفتوحا أمام أعداء الإسلام.

فأصبح الحل المنطقي هو تنقية الإسلام نفسه من التفسيرات المبتدعة الخاطئة، ونقد الإعجازيين إسلاميا، قبل أن نترك الفرصة للملحدين لنقدها!

وفي تاريخنا الإسلامي فعلنا نفس الشيء مع غلاة الصوفية، ومع المعتزلة، ومع باقي التفسيرات الخاطئة المخترعة، وماتت إلى حد كبير ولله الحمد.

الخلاصة:
زغلول الدجال لا يمثل الإسلام ولا يجب أن يتحدث بلسانه. عندما يكذب ويزعم أن الدحو متصل بشكل بيض النعامة (مع أن المعاجم تقول: مبيض النعام) فهذا تدليس متعمد!
عندما يزعمون وجود نص معجز عن الفلك ثم نجده بلا أصل في كتب الحديث الصحيحة ولا حتى الموضوعة، فكيف نصف منهجهم؟!
عندما يزعمون أن النقوش الهيروغليفية تشهد للقرآن، فنجد أنهم يحولون كلمة "حمن" إلى "هامان".. كيف نصف منهجهم غير بالتدليس (وربما الجهل والكلام في مسائل لا يفقهونها)؟

فلما يكتشف أعداء الإسلام هذا التدليس يجب أن يجدوا أننا اكتشفناه قبلهم وقلناه بصراحة وواجهنا الإعجازيين في العلن وتبرأنا من أخطائهم.
وهو ما فعله شيوخنا الكبار، فابن باز مثلا واللجنة الدائمة للفتوى وصفت الإعجاز العلمي بأنه تحريف للكلم عن مواضعه.
والفوزان قال عن كلام الإعجازيين: هذا عجز لا إعجاز.
وغيرهم كثير.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

Mobile Movies