القرآن ليس كتاب علوم دنيوية تجريبية
- الواجب على المسلمين إعداد القوة الدنيوية واستخدام العلوم وتطويرها.. لا الجري وراء وهم استخراجها من القرآن!
علوم الدنيا تأتي من دراسة الدنيا.. علوم الشرع تأتي من دراسة الشرع.
فالثابت أن الرسول لم يكن يعلم فائدة تلقيح النخل، فلما أخذ الصحابة برأيه فسد المحصول، فأعلمهم أنهم أعلم منه بأمور دنياهم.
وهي قاعدة لا مجال لإنكارها بعد أن أثبتها الرسول.
الناس أعلم من الرسول بأمور دنياهم.
والرسول أعلم البشر بالقرآن.
النتيجة:
1- القرآن ليس طريق اكتساب العلوم التجريبية الدنيوية.
2 - من يزعم الآن أنه يستخرج منه علوما لم يعلمها الرسول فقد جعل نفسه فوق الرسول! وشابه الباطني ابن عربي الذي زعم أن الرسول علمه ظاهري لكن ابن عربي علمه أعمق وباطني ويعلم من النص ما لم يخطر على بال الرسول ولا الصحابة!
علوم الدنيا تأتي من دراسة الدنيا.. علوم الشرع تأتي من دراسة الشرع.
فالثابت أن الرسول لم يكن يعلم فائدة تلقيح النخل، فلما أخذ الصحابة برأيه فسد المحصول، فأعلمهم أنهم أعلم منه بأمور دنياهم.
وهي قاعدة لا مجال لإنكارها بعد أن أثبتها الرسول.
الناس أعلم من الرسول بأمور دنياهم.
والرسول أعلم البشر بالقرآن.
النتيجة:
1- القرآن ليس طريق اكتساب العلوم التجريبية الدنيوية.
2 - من يزعم الآن أنه يستخرج منه علوما لم يعلمها الرسول فقد جعل نفسه فوق الرسول! وشابه الباطني ابن عربي الذي زعم أن الرسول علمه ظاهري لكن ابن عربي علمه أعمق وباطني ويعلم من النص ما لم يخطر على بال الرسول ولا الصحابة!
- لا شك أن الإيمان يؤدي للنصر الدنيوي، لكن الاتكال على الإيمان فقط دون إعداد وسائل النصر الدنيوية سيؤدي للفشل.. وهي طريقة بعض غلاة الصوفية من "الدراويش".
=====
إضافة:
"لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم»
(صحيح مسلم) (2/ 1066)
هو حديث آخر عمدة في باب مصدر العلوم الدنيوية التجريبية (يضاف لحديث تأبير النخل)
هل كانت هذه المعلومة الطبية في القرآن ولا يعرفها الرسول؟
هل تصفون الرسول بالجهل بالقرآن؟! هل أنتم أعلم منه بما في القرآن؟
لم تكن المعلومة في القرآن أصلا. بل أخذها بالتجربة، بالنظر لعادات الأمم الأخرى والتعلم منهم.
كان سيصدر حكما ينهى الرجل عن جماع امرأته المرضع، لكن نظر للواقع فأحجم عن هذا الحكم.
كانت المعلومة الخاطئة (أن الغيلة تضر الطفل) منتشرة في الثقافة العربية ومشهورة في الشعر
فكان سبيل القضاء عليها وتصحيحها هو النظر للأمم الأخرى.
وهو ما علينا فعله، اقتداء بالرسول. لا البحث عنها في القرآن.
فلم يبحث عنها الرسول في القرآن.
إضافة:
"لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم»
(صحيح مسلم) (2/ 1066)
هو حديث آخر عمدة في باب مصدر العلوم الدنيوية التجريبية (يضاف لحديث تأبير النخل)
هل كانت هذه المعلومة الطبية في القرآن ولا يعرفها الرسول؟
هل تصفون الرسول بالجهل بالقرآن؟! هل أنتم أعلم منه بما في القرآن؟
لم تكن المعلومة في القرآن أصلا. بل أخذها بالتجربة، بالنظر لعادات الأمم الأخرى والتعلم منهم.
كان سيصدر حكما ينهى الرجل عن جماع امرأته المرضع، لكن نظر للواقع فأحجم عن هذا الحكم.
كانت المعلومة الخاطئة (أن الغيلة تضر الطفل) منتشرة في الثقافة العربية ومشهورة في الشعر
فكان سبيل القضاء عليها وتصحيحها هو النظر للأمم الأخرى.
وهو ما علينا فعله، اقتداء بالرسول. لا البحث عنها في القرآن.
فلم يبحث عنها الرسول في القرآن.
ومن قال ذلك، لكن العلماء أجمعوا على أن القرآن كتاب خالد ولا تنقضي عجائبه
ردحذفوالحديث كان يقول فيه الرسول إني أرى لو.... أي انه ليس بوحي وإنما بظن بشري والبشر من عادتهم الخطا
أما مسألة الإعجاز العلمي فهي لدعوة غير المسلمين للإيمان بهذا الكتاب العظيم الذي يخلو من الخطأ العلمي وليس بحث لاستخراج نظريات أو ما شابه!!!!!!!