الإجهاز على الإعجاز: حديث عدد المفاصل
"إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل
فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار"
(صحيح مسلم) (2/ 698)
هل أثبته العلم؟
وهل هي معلومة يعجز عنها البشر؟
أولا:
لم يتفق الأطباء على عدد محدد للمفاصل في الجسم الإنساني. بعضهم يقول 360 وبعضهم أقل وبعضهم أكثر.
سبب الاختلاف:
عدم الاتفاق على تعريف محدد للمفصل. هل يدخل فيها الغضاريف أم لا؟ هل كل أنواع المفاصل تعتبر داخلة في العدد؟ (بعضهم يجعلها 270 وبعضهم 400)
اختلاف التركيب العظمي من شخص لشخص حسب التغذية
اختلاف عدد المفاصل خلال مراحل عمر الإنسان. تلتحم بعد الطفولة فيقل العدد.
وبالتالي لا يمكن القول أن العلم "أثبت" الحديث. فالعلم متضارب في تحديد العدد.
ولا نحتاج لتأكيد علمي. قوة السند تكفي.
الحديث لم يأت في سياق التحدي بمعلومة علمية! بل جاء في سياق التسبيح وأن الصالحات تنقذ الإنسان من العذاب. وهي وظيفة الدين.. أما المعلومات العلمية التجريبية فنبحث عنها بالتجريب والخبرات البشرية.
ثانيا:
ما المعجزة في عد عظام الجثث المتحللة؟!
هل لم تر البشرية طوال آلاف السنين قبل الإسلام هيكلا عظميا واحدا؟!
ألا يعرف كفار مكة العظام؟! ولم ينظروا للجثث بعد تحلل اللحم وظهور الهيكل العظمي؟!
"أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً"
ثالثا:
المعلومة معروفة للفلاسفة الصينيين الوثنيين، قبل الإسلام بقرون!
http://homepage.westmont.edu/hoeckley/readings/symposium/pdf/001_100/094.pdf
قالها الفيلسوف المسمى Dong Zhongshu في كتابه، في سياق التقارب بين عدد أيام السنة وبين الجسم الإنساني (فكرة أن الإنسان كون أصغر، وأنه صورة مصغرة للكون الأكبر)
"Man has 360 joints, which match the number of Heaven (the round number of days in a year). His body with its bones and flesh matches the thickness of Earth"
وكان يعلم أن عدد المفاصل فيه اختلاف، فأورده في موضع آخر كـ 366
"Heaven completes the human body with the number of days in a full year. Consequently the body’s 366 lesser joints correspond to the number of days in a year, and the twelve larger joints correspond to the number of months"
فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار"
(صحيح مسلم) (2/ 698)
هل أثبته العلم؟
وهل هي معلومة يعجز عنها البشر؟
أولا:
لم يتفق الأطباء على عدد محدد للمفاصل في الجسم الإنساني. بعضهم يقول 360 وبعضهم أقل وبعضهم أكثر.
سبب الاختلاف:
عدم الاتفاق على تعريف محدد للمفصل. هل يدخل فيها الغضاريف أم لا؟ هل كل أنواع المفاصل تعتبر داخلة في العدد؟ (بعضهم يجعلها 270 وبعضهم 400)
اختلاف التركيب العظمي من شخص لشخص حسب التغذية
اختلاف عدد المفاصل خلال مراحل عمر الإنسان. تلتحم بعد الطفولة فيقل العدد.
وبالتالي لا يمكن القول أن العلم "أثبت" الحديث. فالعلم متضارب في تحديد العدد.
ولا نحتاج لتأكيد علمي. قوة السند تكفي.
الحديث لم يأت في سياق التحدي بمعلومة علمية! بل جاء في سياق التسبيح وأن الصالحات تنقذ الإنسان من العذاب. وهي وظيفة الدين.. أما المعلومات العلمية التجريبية فنبحث عنها بالتجريب والخبرات البشرية.
ثانيا:
ما المعجزة في عد عظام الجثث المتحللة؟!
هل لم تر البشرية طوال آلاف السنين قبل الإسلام هيكلا عظميا واحدا؟!
ألا يعرف كفار مكة العظام؟! ولم ينظروا للجثث بعد تحلل اللحم وظهور الهيكل العظمي؟!
"أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً"
ثالثا:
المعلومة معروفة للفلاسفة الصينيين الوثنيين، قبل الإسلام بقرون!
http://homepage.westmont.edu/hoeckley/readings/symposium/pdf/001_100/094.pdf
قالها الفيلسوف المسمى Dong Zhongshu في كتابه، في سياق التقارب بين عدد أيام السنة وبين الجسم الإنساني (فكرة أن الإنسان كون أصغر، وأنه صورة مصغرة للكون الأكبر)
"Man has 360 joints, which match the number of Heaven (the round number of days in a year). His body with its bones and flesh matches the thickness of Earth"
وكان يعلم أن عدد المفاصل فيه اختلاف، فأورده في موضع آخر كـ 366
"Heaven completes the human body with the number of days in a full year. Consequently the body’s 366 lesser joints correspond to the number of days in a year, and the twelve larger joints correspond to the number of months"
كأن الكاتب غير مسلم
ردحذفحين ينتقد من يعطل حسه النقد!
كل ما تذكرون في هجومكم على الإعجاز في القرآن ينحصر في مغالطة الترابط لا يعني السببية Correlation does not imply causation
"وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ"
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفعندما تشكك هكذا في الاحاديث -كأنك متؤثر بالمنتديات الإلحادية- فهل تريد نقول أن الرسول ﷺ خاطئ هنا؟؟؟!!
ردحذف