إشكالية الميول المنحرفة
سألني شخص: هل صحيح ما يقال عن الشذوذ الجنسي، أنه مرض، ولا حيلة للشخص فيه؟، فأجبته: لا، الله لا يعاقب الناس على الأمراض. إذن هو اختيار. لكن يستحيل إنكار وجود أشخاص لهم "ميول". الاختبار في الدنيا هو: هل سينجح الشخص في مقاومة الميول أم لا.
مثال آخر: السفاحين Serial Killers. وجودهم لا شك فيه، والحوارات المسجلة معهم يظهر منها بوضوح أنهم مبتلون بميول مختلفة عن ميولنا العادية، تدفعهم لإشباعها بالقتل. مثل جفري دامر وإد كمبر.
مثال آخر: السفاحين Serial Killers. وجودهم لا شك فيه، والحوارات المسجلة معهم يظهر منها بوضوح أنهم مبتلون بميول مختلفة عن ميولنا العادية، تدفعهم لإشباعها بالقتل. مثل جفري دامر وإد كمبر.
المشكلة الآن هي وجود معسكرين متعارضين، معسكر يرفض الاعتراف بوجود أي ميول منحرفة، ومعسكر يحاول تطبيعها ونزع وصف "الانحراف" عنها. والاثنان على خطأ.
توجد أقلية في الغرب - مسيحية - عندها عيادات لمحاولة "عكس البرمجة" وكسر الميول المنحرفة عند الشخص. لكنها محل سخرية من باقي المجتمع الغربي.
من الحلول أيضا: بعض الميول المنحرفة يمكن للمجتمع أن يقوم بتطويعها واستخدامها، كاستخدام "هواة القتل" في الحروب.
أما الإشكال فهو في الميول التي يستحيل "إشباعها" بشكل سليم. قبل الحرب العالمية الثانية كان الغرب مجتمع محافظ إلى حد ما، ولم يحدث "التطبيع" مع الشذوذ الجنسي، فكان "حل" هذه الميول هو أدوية تقتل الرغبة الجنسية للشخص تماما، أو الإخصاء.
وهي حلول غير مقبولة إسلاميا. ولهذا السبب يميل أغلب المسلمين للتعامل مع هذه الأمور "المحرجة" بتجاهل النقاش فيها، أو بعدم الاعتراف بوجودها أصلا، لأن الفكر الإسلامي حاليا عاجز عن التعامل مع المسائل الصعبة.. بسبب الضعف الفكري المنتشر، وعدم إدراك وجود مشكلة من الأساس!
فيديوهات ومواقع ومنتديات الملحدين تلعب على هذا الضعف الثقافي وتستغل عدم وجود إجابات جاهزة عند المسلمين.
فيديوهات ومواقع ومنتديات الملحدين تلعب على هذا الضعف الثقافي وتستغل عدم وجود إجابات جاهزة عند المسلمين.
تعليقات
إرسال تعليق