الإجهاز على الإعجاز: بدلناهم جلودا غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم دعوى الإعجاز العلمي في آية: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً" احتواء الجلد/البشرة على أطراف عصبية لم يكن معروفا في القرن السابع الميلادي، وبالتالي كان يستحيل معرفة أن استمرار العذاب بالحرق يحتاج لتجديد الجلد بعد أن احترقت مستقبلات الألم القديمة. الرد: هذا تفسير مستحدث لم يقل به السلف، ولم يدعي القرآن أصلا أنه يتحدى العلم بهذه الآية. فالإعجازيون هنا "ملكيون أكثر من الملك" كما يقال. - استنتاج أن البشرة تشعر بالألم ليس صعبا! - استنتاج أنه بعد احتراق البشرة لن يشعر الإنسان بالألم ليس صعبا. بل نتيجة منطقية طبيعية. - النقطة الأهم هنا: كان العلاج بالكي معروفا! وكانت حوادث الاحتراق تحدث. إذن عرف البشر - بالتجربة - ما يحدث لحروق الدرجة الثالثة: تدمير قدرة الجلد على الإحساس. فعدم فهمهم لتفاصيل كيفية حدوث المسألة (أطراف عصبية، مستقبلات، إلخ) لايمنعهم من معرفة المعلومة بشكل عام. - أخيرا، الله هنا يوجه