نقد الإعجاز العلمي في تبديل الجلود المحترقة ومراحل الجنين
من أمثلة الإعجازيين:
- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً
- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
يقولون: معلومة أن الجلد هو موضع الألم لم تكن معروفة للبشرية قبل نزول القرآن.. ومراحل الجنين أيضا.
الرد:
نفي "إعجازية" المثالين من أبسط ما يكون.
- من يجرؤ على زعم أن البشرية من بدايتها حتى القرن السابع الميلادي لم تعذب ولو إنسانا واحدا بالحرق أو السلخ، وتستنتج أن البشرة هي موضع الألم؟!
فهي معلومة لا يعجز البشر عن معرفتها. وبالتالي ليست "معجزة".
- من يجرؤ على زعم أن البشرية من بدايتها حتى القرن السابع الميلادي لم تعذب ولو إنسانا واحدا بالحرق أو السلخ، وتستنتج أن البشرة هي موضع الألم؟!
فهي معلومة لا يعجز البشر عن معرفتها. وبالتالي ليست "معجزة".
(ثم هل لم يسمعوا عن وجع البطن وآلام المفاصل؟! من قال أن البشرة هي موضع الألم الوحيد في الجسم البشري؟!)
- مراحل الجنين مرئية بالعين المجردة! فكيف تصبح معجزة وسبقا علميا؟!
النطفة: مرئية (ماء الرجل)، "أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى"
العلقة: مرئية في الإجهاض والسقط. بل وذكرها الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى عندما تكلم عن ناقته وقال "شهرين يجهض من أرحامها العلق".
فاستخدام كلمة "علق/علقة" لوصف ما بالرحم كان جزءا من الثقافة العربية.
https://vb.tafsir.net/tafsir57069
المضغة: مرئية في السقط.
الطبري: "أولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: المخلقة المصورة خلقا تاما، وغير مخلقة: السِّقط قبل تمام خلقه"
المنتج النهائي - أي الطفل باللحم الذي يكسو العظم، لا أن العظم يكون فوق اللحم - مرئي طبعا بالعين المجردة عندما يخرج من الرحم!
فكما ترى، ليست معلومات يعجز البشر عن معرفتها.
النطفة: مرئية (ماء الرجل)، "أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى"
العلقة: مرئية في الإجهاض والسقط. بل وذكرها الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى عندما تكلم عن ناقته وقال "شهرين يجهض من أرحامها العلق".
فاستخدام كلمة "علق/علقة" لوصف ما بالرحم كان جزءا من الثقافة العربية.
https://vb.tafsir.net/tafsir57069
المضغة: مرئية في السقط.
الطبري: "أولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: المخلقة المصورة خلقا تاما، وغير مخلقة: السِّقط قبل تمام خلقه"
المنتج النهائي - أي الطفل باللحم الذي يكسو العظم، لا أن العظم يكون فوق اللحم - مرئي طبعا بالعين المجردة عندما يخرج من الرحم!
فكما ترى، ليست معلومات يعجز البشر عن معرفتها.
أن تقول أنه القول بإعجاز الآية كأن الناس لم يكونوا يحرقوا أو يسلخوا حتى يعلموا بالألم في الجلد فهذا استغفال للقارئ فمعلوم منذ عصر أبينا إبراهيم عليه السلام التحريق، لكن الشيء الذي تغافلت عنه سهوا أو عمدا وهو إعادة خلق الجلد بعد إحراقها، فمن قال أنه عند اختراق الجلد تصل لطبقة تنتفي معها الإحساس بالألم فهنا يكمن الإعجاز حسب هذه الصورة
ردحذفhttps://i.pinimg.com/600x315/9c/7d/d6/9c7dd636dd97822e5279cca76381c1e7.jpg
فعند وصول الحريق للطبقة الثالثة ينتفي الإحساس بالألم :
Third-degree burns may also damage the underlying bones, muscles, and tendons. The burn site appears white or charred. There is no sensation in the area since the nerve endings are destroyed.
https://stanfordhealthcare.org/medical-conditions/skin-hair-and-nails/burns/stages.html
أولا الإعجاز لا يعني السبق العلمي فهذا تعريف ضيق للأمر، وإنما هو سلامة القرآن الكريم من الخطأ العلمي وهذا هو القول الوسط.
ثانيا أن يذكر شاعر أو بليغ قبل البعثة ما ذكره القرآن فهذا لا يفتح باب الطعن على الأعداء إلا عند من ينسخ ويلصق معطلا حسه الناقد، فالترابط لا يعني السببية كما هو معروف في المغالطات المنطقية، والشاعر كان في نجد فوجب إظهار دليل على معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بالبيت.
ثالثا وجه الإعجاز هو ذكر القرآن لخبر كان شاذا في تلك البيئة التي كانت الثقافة اليهودية واليونانية منتشرة فيها -في المدينة- وموافقته للعلم الحديث
رابعا ما ذكر الشاعر هو العلق وهو الدم المتجمد لأن سياق البيت أنه رآى الجنين بعد طرحه من الرحم وهو الذي ذكره تعالى في سورة العلق، أما المعجزة التي كانت سببا في إسلام الكثير هي ذكر علقة فهناك اختلاف واضح بينهما فالأخيرة كما قال ابن كثير رحمه الله هي في شكل العلقة المستطيلة أي كالدودة متعلق بجدار الرحم على قول ابن الجوزي(ت507هـ) في سبب تسميتها علقة وهو مالم يجد أدق منه ليعبر عن تلك المرحلة في وثائقي بي بي سي https://www.dailymotion.com/video/x446kzk
خامسا ألم تفكر قبل نشر هذه الشبهة التافهة أن البيت أورده الأندلسي وبينه وبين الشاعر مئات السنين، وكما قيل لولا الإسناد لقال من شاء ماشاء.
وأخيرا ففي هذا العصر ما نحتاجه من المسلم هو البناء وليس الهدم، فما أسهل الهدم وما أصعب البناء!
تنقل أسماء علماء عشوائيا - مثل ابن الجوزي - بلا نصوص ودون نقل كلامهم، ثم تتحدث عن المصادر والإسناد؟! :)
ردحذفكلامك كله خطأ طبعا، وأنصحك ألا تأخذ دينك من وثائقيات البي بي سي!
ولعلمك، العلق هو جمع كلمة علقة، فهما واجد :) لا كما تزعم أنهما مختلفان.
وأساسا فإن اسم الدودة مأخوذ من معنى الدم، لا العكس!
"قيل لهذه الدابة التي تكون في الماء علقة لأنها حمراء كالدم، وكل دم غليظ علق"
(لسان العرب) (10/ 267)
ثم من قال أنها "شبهة" أصلا؟! هل كشف أكاذيب فئة الإعجازيين الضالة هو شبهة؟! هل أصبح الإعجازيون هم ممثل الإسلام الصحيح ومن يخالفهم في مزاعمهم واختراعاتهم الكوميدية أصبح ينشر "شبهات"؟!
لا والله! صدق الشيخ الفوزان عندما وصف كلامهم بأنه عجز لا إعجاز، وصدق اين باز عندما حذر منهم ومن ضلالهم وقال أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه!