اتساع السماء
(والسماء بنيناها بأيد وإنا لمُوسِعون)
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
تزعم فرقة الإعجازيين أن الآية الأولى تتحدث عن نظرية تمدد المجرات وأن الكون منفجر ويتناثر الآن مبتعدا عن نقطة الانفجار بسرعة هائلة!
وهذا عكس معنى الآية تماما.
الآية عن "ثبات" السماء، وعن قوة "بنيانها" (فهي سقف ليست به فروج ولا فطور)، وعن أن المسافة بين الأرض والسماء كبيرة، أي أن الكون واسع، لا أنه "يتوسّع" باستمرار!
موسعون = جعلناها واسعة الأرجاء، جعلنا بينها وبين الأرض سعة، لم نجعلها ضيقة
أما بفهم الإعجازيين فإن السماء يزداد اتساعها، أي أنها اليوم أوسع مما كانت عليه بالأمس. فجعلوا الكلمة هي: موَسّعون، وحذفوا معنى "بنيناها" ومعنى "أيدٍ = قوة".
وبنفس منطقهم، فإن القرآن حفظه ضعيف اليوم وسيصبح أكثر في الغد!
مع أن المقصود من الآية هو "حافظون" = محفوظا.
كما أن المقصود من "موسعون" = واسعة.
تعليقات
إرسال تعليق