الجزء الفلكي

يرفض المؤمنون بثبات الأرض المسافات والأحجام التي يفترضها أتباع نظرية دوران الأرض. خصوصا حجم الكون وحجم الشمس وبعدها عن الأرض، وبعد النجوم وأحجامها إلخ
عن نفسي فكل ما أصدقه من أرقام ناسا هو نصف قطر الأرض وبعد القمر عن الأرض، أما ما بعد ذلك من حساباتهم المبنية على افتراض دوران الأرض فلا أؤمن بها.
شكل الكون وحجمه عند الفريقين يختلف تماما. ففي حين يؤمن أتباع ناسا بأعداد خرافية مهولة تكاد تصل إلى اللانهائية، يؤمن فريق ثبات الأرض بأن الكون واسع لكنه أصغر كثيرا جدا جدا من أرقام ناسا، وأن السماء الدنيا كروية محيطة بالأرض، وأن المسافة بين السماء والأرض هي مسيرة 500 سنة، كعادة العرب في التعبير عن المسافات بوقت المسير.. وهي تساوي تقريبا 7 مليون كيلو متر فقط لا غير، بالإضافة لـ 200 ألف كم أو 400 ألف كيلو متر، بناء على أن مسير العرب من مكة للقدس كان في شهر، كما ورد في حديث الإسراء
(والبعض يحسبها بـ 9 مليون كيلو متر، بناء على متوسط سرعة مسير قوافل السفر عند العرب، ومنهم الشيخ عبد الكريم الحميد في كتابه: هداية الحيران في مسألة الدوران)

وأؤمن أن هناك وحدة قياس مدمجة في الأجرام الفلكية نفسها، وأنه يمكن حسابها ثم البناء عليها في استنتاج باقي الأبعاد.. تماما كما أن قيمة ط، باي، مدمجة في الكثير من أشكال الطبيعة، ولم يخترعها الإنسان بل اكتشفها.
وحيث أن الأجرام والأفلاك والأرض والسماوات تميل للشكل الكروي والدائري، فمن الطبيعي أن نجد القيمة ط مرتبطة بالأبعاد الفلكية، حيث أنها جاءت أصلا من حساب محيط الدائرة.

بناء على المقدمات السابقة، فـ
لو أن السماء على بعد مسيرة 500 سنة (نق الكون) ، التي تساوي حوالي 7300000 كم، ولو أن المسافة هي عبارة عن 365 جزء، فسيكون الجزء = 20000 كم
كل الأرقام تقريبية لمجرد وضع إطار عام قبل التفاصيل.
استخدمت عدد 7.3 مليون كم كتقريب، واستخدمت 365 كعدد أيام السنة الشمسية، ويمكن استخدام 7.2 مليون كم واستخدام 360 كعدد درجات الشكل الدائري.. ويمكن استخدام عدد السبعة مليون كيلو متر و354، كعدد أيام السنة القمرية، إلخ
وكلها تؤدي لنفس النتيجة التقريبية. عشرون ألف كيلو متر.
أرى أن العشرين ألف كيلو متر هي وحدة مدمجة في طبيعة الأبعاد الفلكية، وأسميها "الجزء الفلكي"
ويمكن أن نراها أيضا عند  ضرب نصف قطر الأرض في قيمة ط، فنصل لنصف محيط الكرة الأرضية، 20000 كم كما هو معروف. أي أن "الجزء الفلكي" هو أيضا قوس الأرض ونصف دائرة محيطها!
ويمكن أن نرى نفس القيمة أيضا في مدار القمر!!.. لو كان القمر على بعد 19 جزء فسيكون متوسط بعده هو المعروف حاليا، حوالي 380 ألف كم.. لو كان على بعد 20 جزء فسيكون أبعد ذروة له تساوي 400 ألف.. ولو كان في أقرب نقطة على بعد 18 جزء فسيكون على بعد 360 ألف. أي أن القمر يبتعد ويقترب بمقدار جزء!!
حيث أن القمر له ذروة ابتعاد وذروة اقتراب ومتوسط بين الذروتين، والفرق بين هذه النقاط الثلاثة هو أيضا عشرون ألف كيلو متر!!

من الكسوف يعرف الفلكيون أن الشمس أكبر من القمر بنفس نسبة بعدها عن القمر. ويفترض الفلك السائد حاليا أن هذه النسبة هي 400 ، أي أن الشمس أكبر من القمر أربعمائة مرة وأنها أبعد عنا من القمر أربعمائة مرة. طبعا هذه النسبة مبالغ فيها جدا ولا تقبلها منظومة ثبات الأرض. فلو افترضنا مثلا أن هذه النسبة هي في الحقيقة تساوي ط، أي مجرد 3.14 ، فسيكون بعد الشمس عن الأرض هو مجرد 1260000 كم، أي مليون واثنان من عشرة تقريبا، أي ما يوازي 63 جزء فلكي. وسيكون نصف قطر الشمس 5460 كم ، أي أنها ستكون أصغر من الأرض قليلا، أي أن الشمس مجرد 85.6% من الأرض!!.. لكن لا أعرف دليلا على أن العلاقة بين الشمس والقمر هي بقيمة باي، ط

والتبرير "العلمي" عند الفلكيين حاليا لتساوي النسبة بين بعد الشمس عن القمر وبين حجمها بالنسبة للقمر، وبالتالي أن وجه الشمس كما يظهر لنا يساوي وجه القمر، هو أنها صدفة!!.. وكأنه يعز عليهم أن يعترفوا بوجود نظام رباني دقيق في الكون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

الفلك وفلكة المغزل