خدعة الاحتباس الحراري
في هذا الجو "اللطيف"، دعونا نضحك قليلا على أتباع نظرية الاحتباس الحراري، الاحترار العالمي، Global Warming
المضحك هو ادعاؤهم أن درجة حرارة العالم ترتفع كل سنة، في حين أن الواقع يكذبهم!!
البروباجاندا التي ينشرها أتباع النظرية في الغرب هدفها زيادة الضرائب، خصوصا ما يسمى بـ الكاربون-تاكس، بالإضافة لتمهيد عقلية المواطن الغربي بالتدريج ليتقبل تخلي حكومته عن بترول الخليج في المستقبل!
أي أنها لعبة سياسية يقودها أمثال آل جور من الحزب الديمقراطي الأمريكي.
ما يحدث في الحقيقة هو هبوط مناطق البرودة، من الشمال للجنوب، فيرتفع متوسط حرارة أوروبا ارتفاعا طفيفا لكن تزداد برودة البلاد جنوب أوروبا، كمصر وسوريا.. وهكذا
شيء طبيعي لا دخل للإنسان فيه.
تماما كما حاولوا إقناع البشر بخدعة ثقب الأوزون في التسعينيات، ثم انتهى الموضوع على خير!
وكما فعلوا مع الإيدز، ومع إنفلونزا الطيور والخنازير ، إلخ!!
رعب إعلامي "موسمي" يتكرر كل فترة، ومع ذلك تبقى الأرض مستقرة كما خلقها الله، وأعداد البشرية تزيد باطراد على الرغم من كل الأوبئة "الهوليوودية" التي يحاولون إقناعنا أنها ستقضي على البشرية!
-----
دكتور مايكل كريتون (قبل وفاته بسنة) عقد مناظرة شهيرة مع أتباع النظرية، وبعد تقديم الأدلة العلمية تغير تصويت الجمهور من مؤيدين للنظرية إلى مؤمنين بأنها خدعة!
https://en.wikipedia.org/wiki/Michael_Crichton#Intelligence_Squared_.22Global_Warming_is_Not_a_Crisis.22_debate
وله رواية عن الموضوع (قبل المناظرة) اسمها: حالة خوف State of Fear
-----
متوسط درجة الحرارة يختلف عبر القرون، صعودا وهبوطا، بشكل طبيعي غير كارثي
انظر الرسم البياني
هل كان الناس في القرون الوسطي يسببون ارتفاعا حراريا "عالميا" عن طريق أدواتهم البسيطة؟!!
إذن ما تفسير أن درجة الحرارة أيامهم كانت كما ترى بالرسم؟؟
إذا كان الاحترار العالمي يعني البرودة العالمية الطبيعية التي تأتي وتذهب على مر القرون بلا ارتباط مزعوم بثاني أكسيد الكربون، وبلا نبوءات كارثية درامية، فلا أمانع إطلاقا في تصديقه!!
-----
الطريف أني أجاهد لأكتب هذه الكلمات دون أخطاء إملائية، لأن أصابعي تكاد تتجمد من برد هذا "الاحترار" العالمي
-----
المضحك هو ادعاؤهم أن درجة حرارة العالم ترتفع كل سنة، في حين أن الواقع يكذبهم!!
البروباجاندا التي ينشرها أتباع النظرية في الغرب هدفها زيادة الضرائب، خصوصا ما يسمى بـ الكاربون-تاكس، بالإضافة لتمهيد عقلية المواطن الغربي بالتدريج ليتقبل تخلي حكومته عن بترول الخليج في المستقبل!
أي أنها لعبة سياسية يقودها أمثال آل جور من الحزب الديمقراطي الأمريكي.
ما يحدث في الحقيقة هو هبوط مناطق البرودة، من الشمال للجنوب، فيرتفع متوسط حرارة أوروبا ارتفاعا طفيفا لكن تزداد برودة البلاد جنوب أوروبا، كمصر وسوريا.. وهكذا
شيء طبيعي لا دخل للإنسان فيه.
تماما كما حاولوا إقناع البشر بخدعة ثقب الأوزون في التسعينيات، ثم انتهى الموضوع على خير!
وكما فعلوا مع الإيدز، ومع إنفلونزا الطيور والخنازير ، إلخ!!
رعب إعلامي "موسمي" يتكرر كل فترة، ومع ذلك تبقى الأرض مستقرة كما خلقها الله، وأعداد البشرية تزيد باطراد على الرغم من كل الأوبئة "الهوليوودية" التي يحاولون إقناعنا أنها ستقضي على البشرية!
-----
دكتور مايكل كريتون (قبل وفاته بسنة) عقد مناظرة شهيرة مع أتباع النظرية، وبعد تقديم الأدلة العلمية تغير تصويت الجمهور من مؤيدين للنظرية إلى مؤمنين بأنها خدعة!
https://en.wikipedia.org/wiki/Michael_Crichton#Intelligence_Squared_.22Global_Warming_is_Not_a_Crisis.22_debate
وله رواية عن الموضوع (قبل المناظرة) اسمها: حالة خوف State of Fear
-----
متوسط درجة الحرارة يختلف عبر القرون، صعودا وهبوطا، بشكل طبيعي غير كارثي
انظر الرسم البياني
هل كان الناس في القرون الوسطي يسببون ارتفاعا حراريا "عالميا" عن طريق أدواتهم البسيطة؟!!
إذن ما تفسير أن درجة الحرارة أيامهم كانت كما ترى بالرسم؟؟
إذا كان الاحترار العالمي يعني البرودة العالمية الطبيعية التي تأتي وتذهب على مر القرون بلا ارتباط مزعوم بثاني أكسيد الكربون، وبلا نبوءات كارثية درامية، فلا أمانع إطلاقا في تصديقه!!
-----
الطريف أني أجاهد لأكتب هذه الكلمات دون أخطاء إملائية، لأن أصابعي تكاد تتجمد من برد هذا "الاحترار" العالمي
-----
العالم
لن ينتهي إلا مرة واحدة، وليس علينا أن نشغل بالنا بالحفاظ على "العالم"
أو "الكون"!! فهي مسائل محسومة ومستقرة وموزونة بميزان إلهي لن يجعلها تختل
أو تضطرب.
كل
الحكاية هي أن الغرب يستخدم "بعبع" جديد لخدمة أغراضه المالية وجشعه على
الموارد، ويريد احتكارها وفرض ضريبة على كل من يستغلها دونه!!
هل تجد لخرافة ثقب الأوزون ذكرا الآن في الإعلام بعد أن كانت حديث الصباح والمساء؟!.. لا
هل توقفت المصانع والمطارات واختلت الحضارة بسبب مشكلة سنة 2000 في الحواسيب؟؟.. لا
هل مات نصف البشر نتيجة الإيدز كما كان يقال إعلاميا لإفزاع الناس عندما بدأ ظهوره؟؟.. لا
هل قضى سارس على مليار من سكان الصين؟؟.. لا
الكون مستقر، والمصائب تأتي ثم تذهب، والفزع من نهاية العالم مبالغ فيه، وفكرة إنقاذ "الكوكب" عنجهية واغترار بقدرات الإنسان!!
وكأنهم لا يعلمون أن للأرض رب يحميها!!
تعليقات
إرسال تعليق