ما بين السماء والأرض
المسافة بين الأرض والسماء الأولى هي مسيرة 500 عام، كما في الحديث..
لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض، هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن صحيح
ومن الاستنتاجات الجميلة التي نخرج بها من الحديث، أن المسافة بين الأرض والسماء هي رقم واحد، أي ثابتة.. وهذا يتفق مع أن الأرض في المركز، في منتصف الكرة الكبيرة المستديرة ذات السبع طبقات المسماة السماوات، والتي تحيط بنا من جميع الجهات
الحديث أقوى رواية له حكمها "حَسَن" على أقصى تقدير..
ففي حين أن الألباني ضعفه، إلا أن الشيخ شاكر قال إسناده صحيح
لو أنَّ رَصاصةً مثلَ هذِهِ وأشارَ إلى مثلِ جُمجمةٍ أُرْسِلَت منَ السَّماءِ إلى الأَرضِ وَهيَ مسيرةُ خَمسمائةِ سنةٍ لبلغَتِ الأرضَ قبلَ اللَّيلِ ولو أنَّها أُرْسِلَت مِن رأسِ السِّلسلةِ لسارَت أربعينَ خريفًا اللَّيلَ والنَّهارَ قبلَ أن تَبلغَ أصلَها أو قَعرَها
المحدث : أحمد شاكر
المصدر :مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 11/80
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
لكن مسافة مسير الـ500 سنة موجودة في القرآن!
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ
سورة السجدة 5
تفسير ابن كثير:
تُرفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض [ مسيرة ] خمسمائة سنة ، وسمك السماء خمسمائة سنة.
وقال مجاهد، وقتادة، والضحاك: النزول من المَلَك في مسيرة خمسمائة عام، وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين; ولهذا قال تعالى (في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
تفسير الطبري:
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ذلك اليوم في عروج ذلك الأمر إليه، ونـزوله إلى الأرض ألف سنة مما تعدون من أيامكم، خمسمائة في النـزول، وخمسمائة في الصعود؛ لأن ذلك أظهر معانيه، وأشبهها بظاهر التنـزيل.
تفسير السعدي: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ القدري والأمر الشرعي
تفسير البغوي: يدبر الأمر، أي: يحكم الأمر وينزل القضاء والقدر
القرطبي: قال ابن عباس: ينزل القضاء والقدر
الألوسي: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ، قيل: أي أمر الدنيا وشؤونها
الشنقيطي: أَشَارَ تَعَالَى إِلَى هَذَا الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
=====
إضافة بتاريخ أغسطس 2015
الآية يمكن أن تكون عن فترة زمنية هي يوم القيامة، لا وصفا لمسافة مسيرة، بدلالة:
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
وتقدير المسافة بـ500 سنة يمكن أن يكون واصفا لها وقت قول الحديث، وليس بالضرورة ما بعدها.
لكن كل هذه الاحتمالات غير متصلة بنظرية الانفجار والتوسع، لأنهم لا يؤمنون بـ (السماء البناء والسقف) بل يقصدون الأجرام التي هي ما بين الأرض والسماء.
والـ500 سنة كانت معروفة لأهل الكتاب، نجدها في كلام الحاخامات في التلمود!!
في موضعين
Pesachim 94b - Chagigah 13a
يقول التلمود بالنص: "ما بين السماء والأرض مسيرة رحلة 500 سنة، وسمك كل سماء هو مسيرة 500 سنة"
لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض، هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن صحيح
ومن الاستنتاجات الجميلة التي نخرج بها من الحديث، أن المسافة بين الأرض والسماء هي رقم واحد، أي ثابتة.. وهذا يتفق مع أن الأرض في المركز، في منتصف الكرة الكبيرة المستديرة ذات السبع طبقات المسماة السماوات، والتي تحيط بنا من جميع الجهات
الحديث أقوى رواية له حكمها "حَسَن" على أقصى تقدير..
ففي حين أن الألباني ضعفه، إلا أن الشيخ شاكر قال إسناده صحيح
لو أنَّ رَصاصةً مثلَ هذِهِ وأشارَ إلى مثلِ جُمجمةٍ أُرْسِلَت منَ السَّماءِ إلى الأَرضِ وَهيَ مسيرةُ خَمسمائةِ سنةٍ لبلغَتِ الأرضَ قبلَ اللَّيلِ ولو أنَّها أُرْسِلَت مِن رأسِ السِّلسلةِ لسارَت أربعينَ خريفًا اللَّيلَ والنَّهارَ قبلَ أن تَبلغَ أصلَها أو قَعرَها
المحدث : أحمد شاكر
المصدر :مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 11/80
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
لكن مسافة مسير الـ500 سنة موجودة في القرآن!
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ
سورة السجدة 5
تفسير ابن كثير:
تُرفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض [ مسيرة ] خمسمائة سنة ، وسمك السماء خمسمائة سنة.
وقال مجاهد، وقتادة، والضحاك: النزول من المَلَك في مسيرة خمسمائة عام، وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين; ولهذا قال تعالى (في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
تفسير الطبري:
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ذلك اليوم في عروج ذلك الأمر إليه، ونـزوله إلى الأرض ألف سنة مما تعدون من أيامكم، خمسمائة في النـزول، وخمسمائة في الصعود؛ لأن ذلك أظهر معانيه، وأشبهها بظاهر التنـزيل.
تفسير السعدي: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ القدري والأمر الشرعي
تفسير البغوي: يدبر الأمر، أي: يحكم الأمر وينزل القضاء والقدر
القرطبي: قال ابن عباس: ينزل القضاء والقدر
الألوسي: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ، قيل: أي أمر الدنيا وشؤونها
الشنقيطي: أَشَارَ تَعَالَى إِلَى هَذَا الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
=====
إضافة بتاريخ أغسطس 2015
الآية يمكن أن تكون عن فترة زمنية هي يوم القيامة، لا وصفا لمسافة مسيرة، بدلالة:
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
وتقدير المسافة بـ500 سنة يمكن أن يكون واصفا لها وقت قول الحديث، وليس بالضرورة ما بعدها.
لكن كل هذه الاحتمالات غير متصلة بنظرية الانفجار والتوسع، لأنهم لا يؤمنون بـ (السماء البناء والسقف) بل يقصدون الأجرام التي هي ما بين الأرض والسماء.
والـ500 سنة كانت معروفة لأهل الكتاب، نجدها في كلام الحاخامات في التلمود!!
في موضعين
Pesachim 94b - Chagigah 13a
يقول التلمود بالنص: "ما بين السماء والأرض مسيرة رحلة 500 سنة، وسمك كل سماء هو مسيرة 500 سنة"
"From earth to heaven is a five hundred years journey, the thickness of heaven Is a five hundred years’ journey, and between the first heaven and the next lies a five hundred years’ journey, and similarly between each heaven"
"The distance from the earth to the firmament is a journey of five hundred years, and the thickness of the firmament is a journey of five hundred years, and likewise [the distance] between one firmament and the other"
تعليقات
إرسال تعليق