المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

الجزء الفلكي

يرفض المؤمنون بثبات الأرض المسافات والأحجام التي يفترضها أتباع نظرية دوران الأرض. خصوصا حجم الكون وحجم الشمس وبعدها عن الأرض، وبعد النجوم وأحجامها إلخ عن نفسي فكل ما أصدقه من أرقام ناسا هو نصف قطر الأرض وبعد القمر عن الأرض، أما ما بعد ذلك من حساباتهم المبنية على افتراض دوران الأرض فلا أؤمن بها. شكل الكون وحجمه عند الفريقين يختلف تماما. ففي حين يؤمن أتباع ناسا بأعداد خرافية مهولة تكاد تصل إلى اللانهائية، يؤمن فريق ثبات الأرض بأن الكون واسع لكنه أصغر كثيرا جدا جدا من أرقام ناسا، وأن السماء الدنيا كروية محيطة بالأرض، وأن المسافة بين السماء والأرض هي مسيرة 500 سنة، كعادة العرب في التعبير عن المسافات بوقت المسير.. وهي تساوي تقريبا 7 مليون كيلو متر فقط لا غير، بالإضافة لـ 200 ألف كم أو 400 ألف كيلو متر، بناء على أن مسير العرب من مكة للقدس كان في شهر، كما ورد في حديث الإسراء (والبعض يحسبها بـ 9 مليون كيلو متر، بناء على متوسط سرعة مسير قوافل السفر عند العرب، ومنهم الشيخ عبد الكريم الحميد في كتابه: هداية الحيران في مسألة الدوران) وأؤمن أن هناك وحدة قياس مدمجة في الأجرام الفلكية نفسها، وأنه يم

تحطيم الأصنام الفكرية

محاولة تحطيم الأصنام الفكرية و"العلمية" التي وجدنا عليها جيل آبائنا ستواجَه بالعناد والعداء.. لأن الإنسان عدو ما يجهل، ويحب ما تعود عليه، ويكره رياح التغيير لأنها تهدد الأفكار المألوفة عنده والتي تم برمجة عقله من الصغر على قبولها كمسلمات بديهية لا تقبل الجدل ولا النقاش. بعض المسلمين أكرمه الله بأن جعله من البداية في بيئة تنظر لثبات الأرض وجريان الشمس حولها يوميا على أنه حقيقة، كبعض الأسر في السعودية واليمن وباكستان.. لكن لم يتوفر هذا للغالبية العظمى التي خرجت للحياة فوجدت المناهج الرسمية تقول بترنح العالم في فضاء، كسكران لا يعلم من أين جاء ولا إلى أين هو ذاهب.. وهؤلاء يحتاجون صبرا في المناقشة وطول بال وهدوء، لمحاولة غسيل أثر غسيل العقول الذي تعرضوا له طوال سنين صباهم، عبر المدرسة وعبر الشاشات الساحرة (الصغيرة والكبيرة) وعبر أخطر عامل: العرف السائد حولهم. فالإنسان الضعيف للأسف يحب أن يندمج في مجتمعه وأن يكون تابعا للـ Mainstream حتى لو خالف فطرته أو راودته الشكوك من آن لآخر. لكن مع زيادة الطرقات يتصدع الصنم، وتنكشف الحقيقة التي تم التشويش عليها بداية من عصر الرينيسانس الأورو

الإكليبتك

تفسير حركة الشمس خلال السنة على الأبراج النجمية الـ12 الفارق بين دورة الشمس اليومية ودورة فلك النجوم اليومية هو أربع دقائق تتراكم يوما بعد يوم فتختلف نجوم الخلفية التي "تنزل" فيها الشمس، وتسمى منازل أو أبراج.. وهذا الفارق هو لأن الـ "سايديريال داي"، اليوم النجمي، أقصر 4 دقائق من الـ "سولار داي"، اليوم الشمسي، فتكون النتيجة تغير موقع الشمس بالنسبة للنجوم الموجودة في خلفية المسار الشمسي. هذا أولا، ويفسر أن الحركة على الأبراج تظهر من الغرب للشرق. ثانيا: حركة الشمس بين المدارين خلال فصول السنة، شمالا وجنوبا، فتكون عمودية على مدار السرطان في الصيف، وعلى الجدي في الشتاء، وعلى الاستواء في الربيع والخريف، خلال حركتها الصاعدة والهابطة. وبهذا يكون المسار الكسوفي الشمسي، الإكليبتك، عبارة عن دائرة مائلة عن خط الاستواء النجمي. وباجتماع تأثير الحركة الأفقية الدائرية وتأثير الحركة الرأسية العمودية، تحدث حركة مائلة هي مسار الشمس على كوكبات الأبراج الـ12 المعروفة فيديو:  https://www.youtube.com/watch?v=WN0oOarM1AQ معلومة إضافية: بسبب مبادرة الاعتدالين لم تعد أعلى نقطة لل

الفلسفة الطبيعية

علماء الشرع المسلمون خاضوا معركة فكرية كبيرة نسيناها الآن، كانت ضد الفلاسفة الطبيعيين. كلمة فلاسفة طبيعيين كانت تقال للتجريبيين وقتها، المتأثرين بكتب أرسطو عن الفيزياء والكون. أفكار أرسطو وأفلاطون تسللت للثقافة الإسلامية بسبب انبهار المأمون بالإغريق وفلاسفتهم، وجعل النصارى والصابئة يترجمون هذه الكتب وينشروها بين المسلمين. كان لهذا آثار سيئة على العقيدة، وظهرت مذاهب منحرفة، كإخوان الصفا وخلان الوفا، وانتشار فكرة تأثير الأجرام على حياة البشر: التنجيم. ما يخصنا هنا هو تسلل أفكار أرسطو عن الكواكب والنجوم للفلاسفة الطبيعيين المسلمين وقتها. كلمة طبيعي = فيزيائي، وكانوا - كما يحدث الآن - يحاولون تفسير "سبب" حركة الكواكب!! ومن هنا بدأ الانحراف. وقد رد عليهم الرازي في تفسيره، وهزمهم ابن تيمية في مؤلفاته الضخمة، لأنه كان متخصصا محايدا ويفهم أفكارهم ثم يهدمها من داخلها. أين كان الخطأ؟.. الخطأ كان في محاولة إيجاد تفسير "طبيعي" لحركة الأجرام.. فاخترعوا حكاية "المحرك الأول"، وقالوا أنه يجب أن يكون هناك كرة ضخمة تحيط بكرة فلك النجوم، وأن هذه الكرة تحركت حركة أولى عند ب

الله لا يجوز له خليفة

قال ابن تيمية: "والخليفة هو من كان خلفا عن غيره. فعيلة بمعنى فاعلة. كان {النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل} وقال صلى الله عليه وسلم {من جهز غازيا فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا} وقال: {أوكلما خرجنا في الغزو خلف أحدهم وله نبيب كنبيب التيس يمنح إحداهن اللبنة من اللبن لئن أظفرني الله بأحد منهم لأجعلنه نكالا} وفي القرآن: {سيقول لك المخلفون من الأعراب} وقوله: {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} . والمراد " بالخليفة " أنه خلف من كان قبله من الخلق. والخلف فيه مناسبة كما كان أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه خلفه على أمته بعد موته وكما {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر لحج أو عمرة أو غزوة يستخلف على المدينة من يكون خليفة له مدة معينة} . فيستخلف تارة ابن أم مكتوم وتارة غيره {واستخلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك.} وتسمى الأمكنة التي يستخلف فيها الإمام " مخاليف " مثل: مخاليف اليمن ومخاليف أرض الحجاز ومنه الحديث: {حيث خرج من مخلاف إلى مخلاف} ومنه قوله تعالى {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ور

ثابت ودائر

المجلس العاشر الذي جمع بين "ثابت بن قرار" و"دائر بن غبار"، خلال سلسلة حواراتهم، الممتدة على مدار أيام، حول موضوع الأرض والسماء والثبات والدوران ثابت: دعنا نكمل من حيث وقفنا في لقائنا الماضي، عندما تطرق بنا الكلام إلى مسألة ثبات الأرض في القرآن. قلت أنا أن الله لم ينسب للأرض حركة دورانية ولا انتقالية إطلاقا في أي آية.. ولم يرد عن الرسول ولا عن الصحابة ولا التابعين أي شيء من ذلك.. فرددت أنت أنه من المحتمل أن المسألة تم إخفاؤها بسبب ضعف قدرة الصحابة على استيعابها وقتها، وأن إيمان المسلمين كان من الممكن أن يهتز إن صرح لهم الله بأن الأرض دائرة بهم تترنح في الفضاء! فكان ردي هو تذكيرك بأن الله والرسول ذكروا أمورا أصعب في التصديق من هذا، وقبلها الصحابة والمسلمون ورفضها الكفار والمشركون.. فآمنوا بأن الرسول ركب البراق ووصل للشام في لحظات ثم صعد للسماوات السبع. وأن الإنسان سيعود جسده للحياة يوم القيامة على الرغم من شيوع الاعتقاد بين الناس وقتها بأن الموتى لا يعودون. وأن البدو الرعاة سيحكمون العالم وتصبح لهم مملكة واسعة في غضون سنين قليلة، على عكس المنطقي المتعارف عليه من احت

مبادرة الاعتدالين

في مجموعة (الأرض ثابتة لا تدور) على الفيسبوك قام أحد الأعضاء المعترضين على الموضوع بنشر مقال مأخوذ من مجموعة هواة الفلك بالدلتا، بخصوص موضوع مبادرة الاعتدالين. كان الرد كالتالي.. وستجد المنشور الأصلي آخر التدوينة: ----- منشور مليء بالأخطاء، حتى حسب نظرية دوران الأرض والفلك السائد حاليا!.. علاوة على لغته الركيكة واندهاشه الدائم وكأنه يخاطب أطفال أولا: أحب تسمية الظاهرة باسمها الأصلي والمنطقي.. مبادرة الاعتدالين Precession of the Equinoxes لأن هذا هو المرصود والمشاهد من عشرات القرون. أما تسميتها مبادرة المحور Axial precession فقائمة على تفسير نظري للرصد حسب نظرية دوران الأرض. وهو محل الخلاف. ولا مشاحة في المصطلحات لكن الدقة مطلوبة. ثانيا: المؤلف لا يفهم المسألة أصلا، بل ينقلها كالعادة من الغرب قص ولصق دون تمعن، فتكون النتيجة محرجة! شهور الفصول لا تتغير نتيجة لمبادرة الاعتدالين كما يظن المؤلف! ولم يكن الصيف في شهور أخرى غير شهوره، ولن يكون!.. وهذا الكلام رسمي ومعتمد من ناسا التي لا أظنها من مؤيدي ثبات الأرض :) http://image.gsfc.nasa.gov/poetry/ask/q1795.html Q: Will the equinoxe