عجز النساء في المناظرات
لكل قاعدة شواذ، لكن الغالب على المرأة ضعفها في الجدال العقلي.
حتى لو كانت على حق، نراها تترنح وتضطرب، وتتخبط وتخلط.. وتترك الفرصة للخصم كي يغلبها بحجته الأضعف.
يعرف الإسلام هذه الحقيقة البيولوجية، وأن الجنسين مختلفان في القدرات العقلية.. ويضيف لها أيضا ضعف الذاكرة عند المرأة، [تحتاج لمن تذكّرها بما تنسى في الشهادة]
وللأسف يحاول بعض الإسلاميين الجدد التبرؤ من هذه الحقائق، كي يدافعوا عن الإسلام بالباطل ضد العلمانيين!
لكن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة الفاسدة.
لا يجب أن نخجل من القرآن لمجرد الرغبة في مجاراة النسويين والليبراليين ودعاة "المساواة". فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.
[وحتى المساواة في الحقوق لا يجب أن نظنها مساواة تامة. فأحكام الميراث تختلف حسب اختلاف الجنس، وأحكام الطلاق والنفقة تختلف حسب اختلاف الجنس. وهناك تفرقة واضحة بين الجنسين في الإسلام]
حتى لو كانت على حق، نراها تترنح وتضطرب، وتتخبط وتخلط.. وتترك الفرصة للخصم كي يغلبها بحجته الأضعف.
يعرف الإسلام هذه الحقيقة البيولوجية، وأن الجنسين مختلفان في القدرات العقلية.. ويضيف لها أيضا ضعف الذاكرة عند المرأة، [تحتاج لمن تذكّرها بما تنسى في الشهادة]
وللأسف يحاول بعض الإسلاميين الجدد التبرؤ من هذه الحقائق، كي يدافعوا عن الإسلام بالباطل ضد العلمانيين!
لكن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة الفاسدة.
لا يجب أن نخجل من القرآن لمجرد الرغبة في مجاراة النسويين والليبراليين ودعاة "المساواة". فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.
[وحتى المساواة في الحقوق لا يجب أن نظنها مساواة تامة. فأحكام الميراث تختلف حسب اختلاف الجنس، وأحكام الطلاق والنفقة تختلف حسب اختلاف الجنس. وهناك تفرقة واضحة بين الجنسين في الإسلام]
لا يجب أن نخشى من اتهامنا بأننا مجتمع "ذكوري Patriarchy"، أو أننا "متخلفون/رجعيون"، إلى آخر اتهامات اليساريين/الـ"تقدميين" والـ SJW المعروفة.
=====
قال الله:
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم (17) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا"
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم (17) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا"
"ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون"
يجادل الله كفار مكة ويرد على عقيدتهم الوثنية (أن الملائكة بنات، وأنهم بنات الله)، والرد منطقي عقلاني، يلزم الخصم بما يؤمن به الخصم، ويضيف أيضا توبيخا صريحا:
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح.
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح.
=====
موجة الليبروإسلام الجديدة تحاول إخفاء حقيقة أن المرأة تغلبها عاطفتها أكثر من الرجل، وأتها عرضة للهستيريا أكثر من الرجل.. وأن وجودها في الحقول العلمية التجريبية STEM (خصوصا التي تحتاج إبداعا واختراعا، لا مجرد عمل معملي روتيني) أقل كثيرا من الرجل!
=====
وأضيف لهذا أن اختبار معدل الذكاء IQ (وهو مختلف عن مقياس التحصيل العلمي، ويهتم بحل المشاكل والألغاز والتفكير العملي والحسابات) يشير لحقيقة إحصائية:
أغلب النساء في العالم مستوى ذكائهن متوسط، أي قريب من الـ 100، فنادر أن تجد امرأة حمقاء أو امرأة عبقرية، لكن في المقابل نجد الرسم البياني الذكوري متنوع، فمنهم عدد كبير من الحمقى والعباقرة
=====
قال الله:
"أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ألكم الذكر وله الأنثى (21) تلك إذا قسمة ضيزى (22)"
يجادلهم أيضا بنفس المنطق. تجعلون الأصنام مؤنثة وتزعمون أنها بنات الله، بينما ترغبون لأنفسكم في الذرية المذكرة؟!
إنها قسمة جائرة إذن. فليس الذكر كالأنثى.
فوائد من هذه الآيات:
- اللات صنم مؤنث، مشتق من الله/الإله، لا كما تقول بعض الروايات: كان مقتبسا من رجل يلت العجين.
- يجوز مناقشة الخصم في تفاصيل لا تؤمن أنت بها، بغرض إفحامه.
فكان من الممكن مثلا أن يكتفي الله بنفي ألوهية الأصنام، لكنه ناقش الكفار في التفاصيل أيضا، واستخدم منطقهم كأداة ضدهم. حيث أن رغبتهم في الذكور تتعارض منطقيا مع نسبتهم الإناث لله. فما دام أنهم يزعمون توقير الله وأنه "كبير الآلهة" فلماذا ينسبون له الذرية ذات الجنس الضعيف؟!
فناقشهم في "جنس" هذه الآلهة، مع أنها لا وجود لها أصلا!
- لكل مقام مقال. فلم يستخدم الله هذه الآيات في الرد على النصارى.
النصارى ينسبون لله الولد/الذكر، فمن غير المناسب استخدام نفس المنطق في الرد عليهم.
ولهذا كان الرد عليهم باستخدام حجج أخرى:
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
(مشابهة قولهم للوثنيين القدامى، كمشابهة عقيدتهم عن يسوع لعقيدة الإغريق "هرقل نصف إله وابن زوس كبير الآلهة"، وأساطير تناسل الآلهة وقصة تموز وأساطير المصريين القدماء عن حورس وأمه إيزيس، إلخ)
"وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"
قال الله:
"أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ألكم الذكر وله الأنثى (21) تلك إذا قسمة ضيزى (22)"
يجادلهم أيضا بنفس المنطق. تجعلون الأصنام مؤنثة وتزعمون أنها بنات الله، بينما ترغبون لأنفسكم في الذرية المذكرة؟!
إنها قسمة جائرة إذن. فليس الذكر كالأنثى.
فوائد من هذه الآيات:
- اللات صنم مؤنث، مشتق من الله/الإله، لا كما تقول بعض الروايات: كان مقتبسا من رجل يلت العجين.
- يجوز مناقشة الخصم في تفاصيل لا تؤمن أنت بها، بغرض إفحامه.
فكان من الممكن مثلا أن يكتفي الله بنفي ألوهية الأصنام، لكنه ناقش الكفار في التفاصيل أيضا، واستخدم منطقهم كأداة ضدهم. حيث أن رغبتهم في الذكور تتعارض منطقيا مع نسبتهم الإناث لله. فما دام أنهم يزعمون توقير الله وأنه "كبير الآلهة" فلماذا ينسبون له الذرية ذات الجنس الضعيف؟!
فناقشهم في "جنس" هذه الآلهة، مع أنها لا وجود لها أصلا!
- لكل مقام مقال. فلم يستخدم الله هذه الآيات في الرد على النصارى.
النصارى ينسبون لله الولد/الذكر، فمن غير المناسب استخدام نفس المنطق في الرد عليهم.
ولهذا كان الرد عليهم باستخدام حجج أخرى:
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
(مشابهة قولهم للوثنيين القدامى، كمشابهة عقيدتهم عن يسوع لعقيدة الإغريق "هرقل نصف إله وابن زوس كبير الآلهة"، وأساطير تناسل الآلهة وقصة تموز وأساطير المصريين القدماء عن حورس وأمه إيزيس، إلخ)
"وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"
تعليقات
إرسال تعليق