فكسونا العظام
ردا على شبهة أن العظم والعضلات في الحنين تتكون في نفس الوقت.
بالإضافة إلى أن الآية لم تستخدم كلمة "فخلقنا" عند وصف مرحلة اللحم.
جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
فالمضغة تحولت إلى لحم وعظام بالتوازي، ثم تمت "كسوة" العظام باللحم.
فالمضغة تحولت إلى لحم وعظام بالتوازي، ثم تمت "كسوة" العظام باللحم.
=====
التعليق مأخوذ من رد الطفيلي على صفحة أحد الملحدين
=====
التعليق مأخوذ من رد الطفيلي على صفحة أحد الملحدين
=====
في تفسير السعدي أن اللحم قبل العظام:
"فخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ بعد أربعين يوما مُضْغَةً أي قطعة لحم صغيرة، بقدر ما يمضغ من صغرها.
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ اللينة عِظَامًا صلبة قد تخللت اللحم، بحسب حاجة البدن إليها.
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا أي جعلنا اللحم كسوة للعظام كما جعلنا العظام عمادا للحم"
,في تفسير الألوسي:
"فخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ بعد أربعين يوما مُضْغَةً أي قطعة لحم صغيرة، بقدر ما يمضغ من صغرها.
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ اللينة عِظَامًا صلبة قد تخللت اللحم، بحسب حاجة البدن إليها.
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا أي جعلنا اللحم كسوة للعظام كما جعلنا العظام عمادا للحم"
,في تفسير الألوسي:
"وذلك اللحم يحتمل أن يكون من لحم المضغة بأن لم تجعل كلها عظاما بل بعضها ويبقى البعض فيمد على العظام حتى يسترها، ويحتمل أن يكون لحما آخر خلقه الله تعالى على العظام من دم في الرحم"
=====
=====
تعليقات
إرسال تعليق