التوراة تؤدي للإلحاد
التحريفات التي أدخلها اليهود على النص التوراتي مدروسة وغير عشوائية.. التغييرات كانت مقصودة، وتعبر عن المشاعر التي يخفيها المؤلفون.
تعديلات تجعل القارئ يكوّن صورة ذهنية سيئة عن الإله.
القصص التوراتية بصورتها الحالية المحرفة فيها إله "شرير" و"غير منطقي" و"متردد" و"خائف من المنافسة"!!..
واضح أن اليهود نقلوا أمراضهم النفسية للقصص التوراتية، كأي مؤلف روائي يعبر عن مشاعره في أحداث روايته. أخذوا الخطوط العريضة للقصص الأصلية ثم حولوها لقصص جديدة.
قصة تتكلم عن آدم وحواء لكن بـ "سيناريو" جديد وإخراج جديد. قصة تتكلم عن عبادة العجل لكن بتغيير شخصية "بطل" القصة، فبدلا من السامري يصبح صانع العجل هو هارون. قصة تجعل قابيل هو باني الحضارة الأول. قصة تجعل الشيطان كائن ملائكي يريد اختبار البشر لتقوية إيمانهم.
قصص مقصودة ولها تأثير نفسي مقصود، ولما قرأها الغربيون ودققوا فيها - بعد انهيار هيبة الكنيسة التي كانت تحتكر التفسير - كانت النتيجة هي موجة الإلحاد.
تعليقات
إرسال تعليق