نسب الفاطميين
عام 402 هجريا (1011 م) صدر المحضر الموقع من العلماء والمؤرخين والأشراف، المعروف في المراجع الأجنبية بـ "إعلان بغداد" Baghdad Manifesto ، والذي يعلن أن الفاطميين (العبيديين، الشيعة الإسماعيلية الباطنية، أتباع الحاكم بأمر الله، حاكم مصر) ليسوا من نسل علي وفاطمة، بل هو نسب تم ادعاؤه كي يسهل وصولهم للسلطة. وأنهم في الحقيقة من نسل يهودي، كما قال ابن الجوزي، ويتظاهرون بالتشيع ويبطنون معتقدات كفرية صريحة.
وقع على هذا المحضر الشهير جماعة كبيرة جدا من علماء السنة ومن مشاهير الشيعة الاثنى عشرية، وتحت رعاية الخليفة العباسي القادر بالله.
ويقول ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية)
[... ثم دخلت سنة ثنتين وأربعمائة.
وفي ربيع الآخر منها كتب هؤلاء ببغداد محاضر تتضمن الطعن والقدح في نسب الخلفاء المصريين الذين يدعون أنهم فاطميون وليسوا كذلك،
ونسبتهم إلى ديصان بن سعيد الخرمي، وكتب في ذلك جماعة من العلماء والقضاة والفقهاء والأشراف والأماثل والمعدلين والصالحين، شهدوا جميعا أن الناجم بمصر - وهو منصور بن نزار الملقب بالحاكم، حكم الله عليه بالبوار، والخزي والدمار، والنكال والاستئصال، ابن معد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد، لا أسعده الله (فإنه لما صار إلى بلاد المغرب تسمى بعبيد الله، وتلقب بالمهدي) - ومن تقدم من سلفه من الأنجاس والأرجاس، عليه وعليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين، أدعياء خوارج لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب ولا يتعلقون بسبب،
وأنه منزه عن باطلهم، وأن الذي ادعوه من الانتساب إليه باطل وزور، وأنهم لا يعلمون أحدا من أهل بيوتات الطالبيين توقف عن إطلاق القول في هؤلاء الخوارج أنهم أدعياء، وقد كان هذا الإنكار لباطلهم شائعا في الحرمين، وفي أول أمرهم بالمغرب منتشرا انتشارا يمنع أن يدلس على أحد كذبهم، أو يذهب وهم إلى تصديقهم فيما ادعوه.
وأن هذا الناجم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار، ملحدون زنادقة معطلون، وللإسلام جاحدون، ولمذهب الثنوية والمجوسية معتقدون، قد عطلوا الحدود، وأباحوا الفروج، وأحلوا الخمور، وسفكوا الدماء، وسبوا الأنبياء، ولعنوا السلف، وادعوا الربوبية"
(البداية والنهاية) (15/ 538)
وقع على هذا المحضر الشهير جماعة كبيرة جدا من علماء السنة ومن مشاهير الشيعة الاثنى عشرية، وتحت رعاية الخليفة العباسي القادر بالله.
ويقول ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية)
[... ثم دخلت سنة ثنتين وأربعمائة.
وفي ربيع الآخر منها كتب هؤلاء ببغداد محاضر تتضمن الطعن والقدح في نسب الخلفاء المصريين الذين يدعون أنهم فاطميون وليسوا كذلك،
ونسبتهم إلى ديصان بن سعيد الخرمي، وكتب في ذلك جماعة من العلماء والقضاة والفقهاء والأشراف والأماثل والمعدلين والصالحين، شهدوا جميعا أن الناجم بمصر - وهو منصور بن نزار الملقب بالحاكم، حكم الله عليه بالبوار، والخزي والدمار، والنكال والاستئصال، ابن معد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد، لا أسعده الله (فإنه لما صار إلى بلاد المغرب تسمى بعبيد الله، وتلقب بالمهدي) - ومن تقدم من سلفه من الأنجاس والأرجاس، عليه وعليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين، أدعياء خوارج لا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب ولا يتعلقون بسبب،
وأنه منزه عن باطلهم، وأن الذي ادعوه من الانتساب إليه باطل وزور، وأنهم لا يعلمون أحدا من أهل بيوتات الطالبيين توقف عن إطلاق القول في هؤلاء الخوارج أنهم أدعياء، وقد كان هذا الإنكار لباطلهم شائعا في الحرمين، وفي أول أمرهم بالمغرب منتشرا انتشارا يمنع أن يدلس على أحد كذبهم، أو يذهب وهم إلى تصديقهم فيما ادعوه.
وأن هذا الناجم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار، ملحدون زنادقة معطلون، وللإسلام جاحدون، ولمذهب الثنوية والمجوسية معتقدون، قد عطلوا الحدود، وأباحوا الفروج، وأحلوا الخمور، وسفكوا الدماء، وسبوا الأنبياء، ولعنوا السلف، وادعوا الربوبية"
(البداية والنهاية) (15/ 538)
تعليقات
إرسال تعليق