حبس الشمس
"عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها؟ ولما يبن بها،
ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها،
ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها..
فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا،
فحبست حتى فتح الله عليه،
فجمع الغنائم، فجاءت يعني النار لتأكلها، فلم تطعمها فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار، فأكلتها
ثم أحل الله لنا الغنائم.. رأى ضعفنا، وعجزنا فأحلها لنا "
صحيح البخاري
[وأخرجه مسلم في الجهاد والسير باب تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة رقم 1747]
(ملك بضع امرأة) عقد عليها عقد زواجه وأصبح يملك أن يجامعها ويطلق البضع على الجماع وعلى الفرج. (يبني بها) يدخل عليها وتزف إليه. (خلفات) جمع خلفة وهي الناقة الحامل. (مأمورة) بالغروب. (مأمور) بالقتال قبل الغروب وكانت ليلة سبت ومحرم عليهم القتال يوم السبت وليلته. (احبسها عنا) امنعها من الغروب. (تطعمها) أي تحرقها. (غلولا) خيانة في الغنيمة أي إن أحدا أخذ منها بغير حق. (أي ضعفنا وعجزنا) قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا
4862 - البخاري (4/ 86)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها؟ ولما يبن بها،
ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها،
ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها..
فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا،
فحبست حتى فتح الله عليه،
فجمع الغنائم، فجاءت يعني النار لتأكلها، فلم تطعمها فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار، فأكلتها
ثم أحل الله لنا الغنائم.. رأى ضعفنا، وعجزنا فأحلها لنا "
صحيح البخاري
[وأخرجه مسلم في الجهاد والسير باب تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة رقم 1747]
(ملك بضع امرأة) عقد عليها عقد زواجه وأصبح يملك أن يجامعها ويطلق البضع على الجماع وعلى الفرج. (يبني بها) يدخل عليها وتزف إليه. (خلفات) جمع خلفة وهي الناقة الحامل. (مأمورة) بالغروب. (مأمور) بالقتال قبل الغروب وكانت ليلة سبت ومحرم عليهم القتال يوم السبت وليلته. (احبسها عنا) امنعها من الغروب. (تطعمها) أي تحرقها. (غلولا) خيانة في الغنيمة أي إن أحدا أخذ منها بغير حق. (أي ضعفنا وعجزنا) قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا
4862 - البخاري (4/ 86)
تعليقات
إرسال تعليق