كل شيء خلق من ماء
أول جملة في التوراة العبرية هي:
(بريشيت برأ إلوهيم ها شمايم وها أرتس)
الباء حرف جر
ريشيت = رأس الأمر، أي أوله
برأ = خلق
إلوهيم = اسم تعظيم لكلمة إله، مثل الجمع في كلمة "إنّا نحن"
ها = أداة التعريف، أل
شمايم = سماوات، جمع عددي
و = حرف عطف، يُنطق في العبرية الحديثة كحرف الـ V
أرتس = أرض (ومنها اسم جريدة هاأرتس الإسرائيلية الشهيرة)
في البدء خلق الله السماواتِ والأرضَ.
-----
وكانت الأرض "توهو وبوهو".
أي بلا شكل محدد، وفارغة بلا ملامح
-----
وعلى وجه الغمر ظلام.
أي أن بداية الخلق كانت من ماء
-----
وريح الله ترف على وجه المياه.
هذه الجملة قامت الترجمات العربية والإنجليزية بتغييرها إلى "روح الله"
في حين أن معناها الأصلي هو الهواء أو الرياح
-----
وصنع إلوهيم "جَلَد" وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.. وسمّى الجلد: سماء
=====
وبعيدا عن تفاصيل الرواية اليهودية التوراتية، يمكن أن نرى بوضوح أن فكرة التوراة الحالية عن مادة خلق العالم هي أن كل شيء خلق من ماء
لكن عند المفسرين المسلمين تفاصيل أكثر وأدق.
تفسير ابن كثير:
(كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء. فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسماه سماء. ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة)
يقول ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب:
السماوات والأرض كانت ماء تحت العرش،
كما قال الله تبارك وتعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ)
فخلق الله عز وجل السماوات والأرض من هذا الماء.
http://aboutsalama.blogspot.com/2014/08/Dukhan.html
(بريشيت برأ إلوهيم ها شمايم وها أرتس)
الباء حرف جر
ريشيت = رأس الأمر، أي أوله
برأ = خلق
إلوهيم = اسم تعظيم لكلمة إله، مثل الجمع في كلمة "إنّا نحن"
ها = أداة التعريف، أل
شمايم = سماوات، جمع عددي
و = حرف عطف، يُنطق في العبرية الحديثة كحرف الـ V
أرتس = أرض (ومنها اسم جريدة هاأرتس الإسرائيلية الشهيرة)
في البدء خلق الله السماواتِ والأرضَ.
-----
وكانت الأرض "توهو وبوهو".
أي بلا شكل محدد، وفارغة بلا ملامح
-----
وعلى وجه الغمر ظلام.
أي أن بداية الخلق كانت من ماء
-----
وريح الله ترف على وجه المياه.
هذه الجملة قامت الترجمات العربية والإنجليزية بتغييرها إلى "روح الله"
في حين أن معناها الأصلي هو الهواء أو الرياح
-----
وصنع إلوهيم "جَلَد" وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.. وسمّى الجلد: سماء
=====
وبعيدا عن تفاصيل الرواية اليهودية التوراتية، يمكن أن نرى بوضوح أن فكرة التوراة الحالية عن مادة خلق العالم هي أن كل شيء خلق من ماء
لكن عند المفسرين المسلمين تفاصيل أكثر وأدق.
تفسير ابن كثير:
(كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء. فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسماه سماء. ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة)
يقول ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب:
السماوات والأرض كانت ماء تحت العرش،
كما قال الله تبارك وتعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ)
فخلق الله عز وجل السماوات والأرض من هذا الماء.
http://aboutsalama.blogspot.com/2014/08/Dukhan.html
تعليقات
إرسال تعليق