‫‏الإسلاميون الديمقراطيون‬

يضعون ورقة في صندوق ويظنون أن هذا جهاد !!

يظنون أن الحق بالكثرة العددية، ويجهلون أن "أكثر الناس لا يؤمنون" وأن "أكثر الناس لا يعلمون"


جملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" تكررت 11 مرة في القرآن
لكن أتباع العقيدة الديمقراطية يؤمنون بالعكس!! يقولون أن النسبة المئوية التصويتية الأكبر هي الصواب الذي يجب إتباعه.. وأن الانتخابات والاستفتاءات هي الحل لمشاكل الدنيا.

الديمقراطية اضطر الغرب لاختراعها لأنهم بلا شريعة تنظم أمور حياتهم (بعد رفضهم لشرائع الكنيسة) ، ومع ذلك تجد المسلمون المودرن مصممين على تقليدهم!!

[لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ ، وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه . قلْنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمن؟!]
صحيح البخاري


=====
جاء في الحديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة..
وهو صحيح ويعني أنه حتى لو ضلت أغلبية المسلمين فستبقى دائما فئة قليلة - ولو شخص واحد - على الحق، بحيث لا يتحقق الإجماع!
كما يقول الشيخ الحويني: أنت الجماعة ولو كنت وحدك.
وكما سيحدث عندما يعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا.
والقرآن يصف أكثر الناس بأنهم لا يعلمون ولا يعقلون، إلخ.
والديمقراطية تعني أن الحكم يكون للكثرة العددية لا للرأي الأصوب حتى لو كان أقلية!! وهذا ليس من الإسلام في شيء.
فمصر مثلا كانت أغلبيتها تتبع بدع الصوفية والشيعة الباطنية أيام الفاطميين، لكن الحق كان مع الأقلية أهل السنة وأهل الحديث.
فالحق لا يتحدد بعدد أتباعه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

الفلك وفلكة المغزل