كل آيات تثبيت الجبال مقترنة بآيات الماء والزراعة!

آيات تثبيت الأرض بالجبال مقترنة دائما بآيات القوت (الطعام والشراب - المطر والأنهار - النبات)


- الرعد 3: وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (3) وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون (4)

- الحجر 19: والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون (19) وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين (20) وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم (21) وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين (22)

- النحل 15: هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون (10) ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (11) وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون (12) وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون (13) وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون (14) وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون (15)

- الأنبياء 31: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون (31)

- النمل 61: أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون (60) أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون (61)

- لقمان 10: خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم (10)

- فصلت 10: وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (10) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين (11)

- ق 7: والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج (7) تبصرة وذكرى لكل عبد منيب (8) ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد (9)

- المرسلات 27: وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا (27)

- النبأ 7: ألم نجعل الأرض مهادا (6) والجبال أوتادا (7) وخلقناكم أزواجا (8) وجعلنا نومكم سباتا (9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا (11) وبنينا فوقكم سبعا شدادا (12) وجعلنا سراجا وهاجا (13) وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا (14) لنخرج به حبا ونباتا (15) وجنات ألفافا (16)

- النازعات 32: والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31) والجبال أرساها (32) متاعا لكم ولأنعامكم (33)

وهي آيات تعديد بعض النعم الإلهية على الإنسان.
----------
 
# بعض آيات الوظائف الأخرى للجبال:
- النحل 68: والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون (65) وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (66) ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون (67) وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69)
- النحل 81: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين (80) والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون (81)
- الحجر 82: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين (82)
- الأعراف 74: واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (74)
- الشعراء 149: أتتركون في ما هاهنا آمنين (146) في جنات وعيون (147) وزروع ونخل طلعها هضيم (148) وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين (149)
[- فاطر 27: ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود (27) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور (28)]
[- الغاشية 19: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (17) وإلى السماء كيف رفعت (18) وإلى الجبال كيف نصبت (19) وإلى الأرض كيف سطحت (20)]
----------
# آيات أخرى ربما تكون ذات صلة:
[- طه 53: الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى (53) كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى (54)]
[الزخرف 10: الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون (10) والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون (11) والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون (12)]
[نوح 20: يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12) ما لكم لا ترجون لله وقارا (13) وقد خلقكم أطوارا (14) ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا (15) وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا (16) والله أنبتكم من الأرض نباتا (17) ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا (18) والله جعل لكم الأرض بساطا (19) لتسلكوا منها سبلا فجاجا (20)]
=====
"أن تميد أي كراهية أن تميد، وقيل المعنى أن لا تميد. واعلم أن الأرض ثباتها بسبب ثقلها، وإلا كانت تزول عن موضعها بسبب المياه والرياح. ولو خلقها مثل الرمل لما كانت تثبت للزراعة كما نرى الأراضي الرملة ينتقل الرمل الذي فيها من موضع إلى موضع"
"البذر إذا لم يثبت إلى أن ينبت لم يكن يحصل الزرع، ولو كانت أجزاء الأرض متحركة كالرمل لما حصل الثبات ولما كمل النبات"
(تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير) (25/ 117)

"قوله تعالى (وأنهارا) عطف على رواسي. والعامل فيه ألقى، إلا أن تسلطه عليه باعتبار ما فيه من معنى الجعل والخلق... وكأنه لما كان أغلب منابع الأنهار من الجبال ذكر الأنهار بعد ما ذكر الجبال"
(تفسير الألوسي = روح المعاني) (7/ 358)
"أنهارا جمع نهر وهو مجرى الماء الفائض وتجمع أيضا على نهر ونهور وأنهر، وتطلق على المياه السائلة على الأرض. وضمها إلى الجبال وعلق بهما فعلا واحدا من حيث إن الجبال سبب لتكونها على ما قيل"
"الذي تدل عليه الآثار أنها تنزل من السماء، لكن لما كان نزولها عليها أكثر كانت كثيرا ما تخرج الأنهار منها، ويكفي هذا لتشريكهما في عامل واحد وجعلهما جملة واحدة"
(تفسير الألوسي = روح المعاني) (7/ 95)





=====
مواضيع أخرى تحتاج دراسة:
أن تميد بكم: هل للأرض حركات ترنحية؟

"الميد الحركة والاضطراب يمينا وشمالا"
"ألا ترى أن الساكن في السفينة لا يحس بحركة كلية السفينة وإن كانت واقعة على أسرع الوجوه وأقواها"
"كل واحد من هذه الجبال إنما يتوجه بطبعه نحو مركز العالم، وتوجه ذلك الجبل نحو مركز العالم بثقله العظيم وقوته الشديدة يكون جاريا مجرى الوتد الذي يمنع كرة الأرض من الاستدارة، فكان تخليق هذه الجبال على وجه الأرض كالأوتاد المغروزة في الكرة المانعة لها عن الحركة المستديرة، فكانت مانعة للأرض من الميد والميل والاضطراب بمعنى أنها منعت الأرض من الحركة المستديرة. فهذا ما وصل إليه بحثي في هذا الباب. والله أعلم بمراده"
"الإلقاء معناه الجعل. ألا ترى أنه تعالى قال في آية أخرى: وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها. والإلقاء يقارب الإنزال، لأن الإلقاء يدل على طرح الشيء من الأعلى إلى الأسفل، إلا أن المراد من هذا الإلقاء الجعل والخلق، قال تعالى: وألقيت عليك محبة مني"
(تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير) (20/ 191)

"ماد يميد إذا تثنى وتبختر. ومادت الأغصان: تمايلت. وغصن مائد ومياد: مائل. والميد: ما يصيب من الحيرة عن السكر أو الغثيان أو ركوب البحر، وقد ماد، فهو مائد، من قوم ميدى كرائب وروبى. أبو الهيثم: المائد الذي يركب البحر فتغثي نفسه من نتن ماء البحر حتى يدار به، ويكاد يغشى عليه فيقال: ماد به البحر"
"قال الفراء: سمعت العرب تقول: الميدى الذين أصابهم الميد من الدوار"
" المائد هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج"
(لسان العرب) (3/ 412)

"جعلت تميد لاضطراب أمواج البحر المحيط بها فوضع عليها من الجبال ما ثقلت به بحيث لم يبق للأمواج سلطان عليها، وهذا كما يشاهد في السفن حيث يضعون فيها ما يثقلها من أحجار وغيرها لنحو ذلك.
وكون نسبة ارتفاع أعظم الجبال إليها النسبة السابقة لا يضرنا في هذا المقام، لأن الحجم أمر والثقل أمر آخر. فقد يكون ذو الحجم الصغير أثقل من ذي الحجم الكبير بكثير،
لا يقال: إن خلقها ابتداء بحيث لا تزحزحها الأمواج كان ممكنا فلم لم يفعله سبحانه وتعالى بل خلقها بحيث تحركها الأمواج ثم وضع عليها الجبال لدفع ذلك؟ لأنا نقول إنما فعل سبحانه هكذا لما فيه من الحكم التي هو جل شأنه بها أعلم"
(تفسير الألوسي = روح المعاني) (7/ 92)
"نسبة ارتفاع أعظم الجبال على ما استقر عليه استقراؤهم وانتهت إليه آراؤهم - وهو جبل دماوند فيما بين الري وطبرستان، أو جبل في سرنديب - إلى قطر الأرض كنسبة سبع عرض شعيرة إلى ذراع"
(تفسير الألوسي = روح المعاني) (7/ 87)
عن البيضاوي "وأورد أيضا على منع الجبال لها من الحركة أنه قد ثبت في الهندسة أن أعظم جبل في الأرض وهو ما ارتفاعه فرسخان وثلث فرسخ إلى قطر الأرض نسبة خمس سبع عرض شعيرة إلى كرة قطرها ذراع، ولا ريب في أن ذلك القدر من الشعيرة لا يخرج تلك الكرة عن الاستدارة بحيث يمنعها عن الحركة، وكذا حال الجبال بالنسبة إلى كرة الأرض. ثم قيل: الصحيح أن يقال خلق الله تعالى الأرض مضطربة لحكمة لا يعلمها إلا هو ثم أرساها بالجبال على جريان عادته في جعل الأشياء منوطة بالأسباب"
"أما قوله: إنه قد ثبت في الهندسة إلخ.. فجوابه أنهم قد صرحوا في كتب الهيئة بأن في كل إقليم ثلاثين جبلا بل أكثر فنسبة كل جبل وإن كانت كالنسبة المذكورة لكن يجوز أن يكون مجموعها مانعا عن حركتها كالحبل المؤلف من الشعرات المخالف حكمه حكم كل شعرة، على أن تلك النسبة باعتبار الحجم ومنعها عن حركتها باعتبار الثقل وثقل هذه الجبال يكاد أن يقاوم ثقل الأرض لأن الجبال أجسام صلبة حجرية والأرض رخوة متخلخلة كالكرة الخشبية التي ألزقت عليها حبات من حديد"

"الجبال تجمع وتسير، فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير. وكذلك كل شيء عظيم وجمع كثير يقصر عنه النظر لكثرته وبعد ما بين أطرافه، وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير. قال النابغة في وصف جيش: بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ... وقوف لحاج والركاب تملج
قال القشيري: وهذا يوم القيامة"
(التعليق على تفسير القرطبي - عبد الكريم الخضير) (21/ 17)

محمد راتب النابلسي: "هذه الكرة مع دورانها السريع لا بد أن تضطرب، أما إذا وزعت الجبال توزيعا دقيقا محكما على سطحها فإن هذا التوزع سوف يؤدي إلى استقرارها مع دورانها، فهذا مما تعنيه هذه الآية {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم}، أي: لئلا تضطرب الأرض في أثناء الدوران"
"الجبل وتد، ثلثاه مغروس في الأرض عبر طبقاتها المتعددة، وفي أثناء الدوران لا تزاح الطبقات المتباينة بعضها عن بعض بسبب أن وتدا - وهو الجبل - يربطها جميعا"
"قال تعالى: {وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسى وأنهارا}، فالعلاقة بين الأنهار والجبال هي أن الجبال مستودعات للأنهار"
(موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) (2/ 63)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

الفلك وفلكة المغزل