إنكار المحرقة
من العقائد المشتركة بين العنصريين البيض (النازيين الجدد في أوروبا) وبين عامة المسلمين: إنكار الهولوكوست!
وكأن الله لم يعاقب اليهود من قبل بمذابح وكوارث!
لم يقرؤوا تاريخ معاداة السامية في أوروبا، ولا آية "ضُربت عليهم الذلة والمسكنة".
لم يقرؤوا مذكرات آن فرانك.
بل "اختاروا" تصديق منكري الهولوكوست. اختيار عاطفي، مبني على تشبعنا بالتفكير التآمري منذ الصغر. نترك أبحاث المسيري ونتمسح بجارودي!
وكأن اليهود سوبرمان لا يمكن اضطهاده!
وكأن نزول المصائب بهم سيعني تلقائيا تعاطفنا معهم.. فنسارع بإنكار حدوث الواقعة من الأساس كي لا نضطر للتعاطف!
حيل نفسية نخدع بها أنفسنا.
سكان ألمانيا كانوا يعانون من نزول الشعر من الهواء من مداخن عنابر الحرق، ونحن لا زلنا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، ونصر على تجاهل التاريخ!
وكأن الله لم يعاقب اليهود من قبل بمذابح وكوارث!
لم يقرؤوا تاريخ معاداة السامية في أوروبا، ولا آية "ضُربت عليهم الذلة والمسكنة".
لم يقرؤوا مذكرات آن فرانك.
بل "اختاروا" تصديق منكري الهولوكوست. اختيار عاطفي، مبني على تشبعنا بالتفكير التآمري منذ الصغر. نترك أبحاث المسيري ونتمسح بجارودي!
وكأن اليهود سوبرمان لا يمكن اضطهاده!
وكأن نزول المصائب بهم سيعني تلقائيا تعاطفنا معهم.. فنسارع بإنكار حدوث الواقعة من الأساس كي لا نضطر للتعاطف!
حيل نفسية نخدع بها أنفسنا.
سكان ألمانيا كانوا يعانون من نزول الشعر من الهواء من مداخن عنابر الحرق، ونحن لا زلنا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، ونصر على تجاهل التاريخ!
تعليقات
إرسال تعليق