فوائد الانغلاق الثقافي
- الانغلاق الثقافي أيام العثمانيين أدى لكارثة التأخر التكنولوجي والمعرفي، لكنه في نفس الوقت قام بتأخير استيراد الأمراض الفكرية الغربية!.. شعب ضعيف المناعة، وينبهر بأي فكرة جديدة، وعاجز عن الجدال والتقييم، فهل من مصلحته تعريفه بثقافة أجنبية أقوى منه ماديا، وبراقة أكثر من أفكاره الكلاسيكية؟؟
- مكتبة الأسرة تنشر ترجمات لكتب الإلحاد، خصوصا دوكينز، وتطبعها بأعداد كبيرة وأسعار رخيصة، وسط ناس ثقافتهم الإسلامية ضعيفة - بسبب منهج المدارس منزوع الدسم - ، والنتيجة المتوقعة معروفة.
- هل من الأمانة أن أترجم للغة العربية روايات دوجلاس آدمز (دليل المسافر إلى المجرة) أو روايات تيري براتشيت، في حين أنها نتاج الإلحاد البريطاني "الكاجوال" خفيف الظل؟
- أحيانا الجهل بالشيء أنفع من معرفته.. خصوصا وأننا لم نترجم مراجع العلم المفيدة، وأغلب ترجماتنا قصص وحواديت!.. بعد أن نترجم أحدث كتب الهندسة الوراثية، وآخر أبحاث التأثير الحراري على المعادن، ومراجع البنية المعمارية لمعالجات الـ64 المزدوجة، ساعتها يمكن التفكير في ترجمة حواديت صراع السحرة مع التنانين.
- أيام المأمون بدأت ترجمة كتب الإغريق، فلو كنا اقتصرنا على العملي النافع (الطب، الفلك، إلخ) بدلا من الفلسفة والتنجيم لكان أفضل. المعتزلة انحرفوا متأثرين بأفكار أرسطو، والباطنية تأثروا بأفلاطون، فكانت النتيجة قمع للمتمسكين بالسُنة، ومحاولة إجبار الناس على عقيدة أن الله "لا يتكلم" وأن صفاته "مجازية"، وأن الكون والإله شيء واحد!
- مكتبة الأسرة تنشر ترجمات لكتب الإلحاد، خصوصا دوكينز، وتطبعها بأعداد كبيرة وأسعار رخيصة، وسط ناس ثقافتهم الإسلامية ضعيفة - بسبب منهج المدارس منزوع الدسم - ، والنتيجة المتوقعة معروفة.
- هل من الأمانة أن أترجم للغة العربية روايات دوجلاس آدمز (دليل المسافر إلى المجرة) أو روايات تيري براتشيت، في حين أنها نتاج الإلحاد البريطاني "الكاجوال" خفيف الظل؟
- أحيانا الجهل بالشيء أنفع من معرفته.. خصوصا وأننا لم نترجم مراجع العلم المفيدة، وأغلب ترجماتنا قصص وحواديت!.. بعد أن نترجم أحدث كتب الهندسة الوراثية، وآخر أبحاث التأثير الحراري على المعادن، ومراجع البنية المعمارية لمعالجات الـ64 المزدوجة، ساعتها يمكن التفكير في ترجمة حواديت صراع السحرة مع التنانين.
- أيام المأمون بدأت ترجمة كتب الإغريق، فلو كنا اقتصرنا على العملي النافع (الطب، الفلك، إلخ) بدلا من الفلسفة والتنجيم لكان أفضل. المعتزلة انحرفوا متأثرين بأفكار أرسطو، والباطنية تأثروا بأفلاطون، فكانت النتيجة قمع للمتمسكين بالسُنة، ومحاولة إجبار الناس على عقيدة أن الله "لا يتكلم" وأن صفاته "مجازية"، وأن الكون والإله شيء واحد!
تعليقات
إرسال تعليق