زيارة ترامب للسعودية
بقلم وليد هيكل
نتائج زيارة ترامب للسعودية و تداعيتها من كل جانب
السياسه هي مصالح في المقام الاول و ليس مواقف..لو كانت مواقف لما ذهب ترامب للسعوديه التي وصفها بانها البقره الحلوب و عليها دفع جزيه لحمايه عرش ملوكها...و انها مركز الوهابيه المرادف الغربي للإرهاب...و ما قبلت السعوديه ان تستقبل من اهانها بوصف قبيح و اعلن ابتزازه لها....
السعوديه و امريكا حققتا ما ارادا و الباقي خرج من المولد بلا حمص....و لاكون دقيقا النظام السعودي حقق ما اراد و ليست السعوديه كبلد و شعب...
امريكا حققت صفقات باجمالي ٤٦٠ مليار دولار هي الاكبر في تاريخها و لا توفر فرص عمل الا للامريكان عكس ما صرح به ترامب من توفير فرص عمل في الجانبين...اللهم الا اذا اعتبرنا انه سيزيد عدد المتطوعين في الجيش السعودي لانها اغلبها صفقات سلاح...
ترامب علي المستوي الشخصي حقق جزء من وعوده الانتخابيه و هو كرجل اعمال متفوق في هذا الشأن و قد يعزز هذا من موقفه في ظل الدعوات المتناميه لعزله...
كما ظهر كداعي سلام ..و محارب للارهاب الذي اقتصره علي تنظيم الدوله و القاعده و حماس و حزب الله...و لم و لن يذكر دوله الكيان الصهيوني و لا إيران و الحشد الشعبي و الحوثيين و بالقطع بلاده راعيه الارهاب في العالم ....
اما السعوديه التي اصبحت في عهد السيسي الشقيقه الكبري..فأنها و في عهد سلمان و ولده تسعي الي امور عديده...
-الرياده في المنطقه العربيه و الشرق الأوسط....و قد كان ..
-التفوق العسكري علي كل الجيوش العربيه بما فيها الجيش المصري و هي في طريقها لذلك...
-التفوق العسكري علي عدوها الوحيد في المنطقه و هو ايران او النظام الشيعي حولها لان هذا هو العدو الاول و الوحيد و اسرائيل ليست في حساباتهم....
تأمين العروش بالمباركه الامريكيه مهما كانت التكلفه الماديه....
تلميع ولي العهد...
باقي العرب الذين شاركوا فيما تسمي القمه كانوا معازيم او كومبارس ليس الا...و دورهم كدور اي مجاميع لاخراج المشهد المسرحي الهزلي و تركوا ادوار البطوله لطرفي الصفقه...السعوديه و امريكا....
دور مصر تقلص تماما كتقليص المعونه الامريكيه كما اقترح الكونجرس و كما علقوا علي دورها انها خرجت او تنازلت عن الرياده للسعوديه بشهاده السيسي و سامح شكري..و انها خارج الدور تماما في كل ما يحدث في المنطقه بما فيها الصراع العربي الاسرائيلي....او للدقه الفلسطيني الاسرائيلي...او للدقه اكثر الغزاوي او الحمساوي الاسرائيلي ..لان ابو مازن مأنتم مع نتنياهو ...
كل ما يشغل النظام المصري الان امرين لا ثالث لهما....تثبيت اركان حكمه و احكامه عليه مع اخذ كل الاسباب لاستحاله حدوث او تكرار حدوث اي سيناريو اشبه بيناير ٢٠١١...و وأد اي صوت ثوري او حتي معارض في مهده...و بكل الطرق....
اما الامر الاخر هو الهروب من شبح الافلاس حتي و لو بزياده الفوائد علي الودائع ....و زياده الاقتراض و الدين الخارجي و الداخلي...
و هذا سيستتبعه قرارات كارثيه علي الشعب في الموازنه العامه الجديده و زياده اسعار كل شئ و اي شئ....
اما الرز الخليجي او ثمن تيران و صنافير فقد يبتلع في سد الفجوه القادمه.....
هي مرحله جديده من التوازنات الاقليميه..خرجت منها مصر تماما من المعادله و تحولت حرفيا الي التسول في ظل سياسات اقتصاديه خاطئه و مشاريع فاشله للمجد الشخصي...و تخبط و غياب رؤيه ...
و اكتفينا بغزل السيسي في قدرات ترامب الخارقه....و مبادله ترامب الاعجاب بحذائه.
=====
أظن معلومات معروفة ومفهومة للجميع. من يجادل فيها فهو يخدع نفسه. السياسة بسيطة جدا وواضحة في عهد ترامب.. وفشل زعماء المسلمين أصبح بديهية. ما يمكن أن أضيفه فقط هو أننا كشعوب نعتبر السبب الأساسي للحالة الحالية. أما التبرير الإخواني الذي استمر لعشرات السنين، والذي يحمل المسؤولية للقادة فقط، ويصور الشعوب وكأنها مجرد مفعول به ومستعد للتضحية مقابل الإصلاح، إلخ، فأوهام ساذجة
نتائج زيارة ترامب للسعودية و تداعيتها من كل جانب
السياسه هي مصالح في المقام الاول و ليس مواقف..لو كانت مواقف لما ذهب ترامب للسعوديه التي وصفها بانها البقره الحلوب و عليها دفع جزيه لحمايه عرش ملوكها...و انها مركز الوهابيه المرادف الغربي للإرهاب...و ما قبلت السعوديه ان تستقبل من اهانها بوصف قبيح و اعلن ابتزازه لها....
السعوديه و امريكا حققتا ما ارادا و الباقي خرج من المولد بلا حمص....و لاكون دقيقا النظام السعودي حقق ما اراد و ليست السعوديه كبلد و شعب...
امريكا حققت صفقات باجمالي ٤٦٠ مليار دولار هي الاكبر في تاريخها و لا توفر فرص عمل الا للامريكان عكس ما صرح به ترامب من توفير فرص عمل في الجانبين...اللهم الا اذا اعتبرنا انه سيزيد عدد المتطوعين في الجيش السعودي لانها اغلبها صفقات سلاح...
ترامب علي المستوي الشخصي حقق جزء من وعوده الانتخابيه و هو كرجل اعمال متفوق في هذا الشأن و قد يعزز هذا من موقفه في ظل الدعوات المتناميه لعزله...
كما ظهر كداعي سلام ..و محارب للارهاب الذي اقتصره علي تنظيم الدوله و القاعده و حماس و حزب الله...و لم و لن يذكر دوله الكيان الصهيوني و لا إيران و الحشد الشعبي و الحوثيين و بالقطع بلاده راعيه الارهاب في العالم ....
اما السعوديه التي اصبحت في عهد السيسي الشقيقه الكبري..فأنها و في عهد سلمان و ولده تسعي الي امور عديده...
-الرياده في المنطقه العربيه و الشرق الأوسط....و قد كان ..
-التفوق العسكري علي كل الجيوش العربيه بما فيها الجيش المصري و هي في طريقها لذلك...
-التفوق العسكري علي عدوها الوحيد في المنطقه و هو ايران او النظام الشيعي حولها لان هذا هو العدو الاول و الوحيد و اسرائيل ليست في حساباتهم....
تأمين العروش بالمباركه الامريكيه مهما كانت التكلفه الماديه....
تلميع ولي العهد...
باقي العرب الذين شاركوا فيما تسمي القمه كانوا معازيم او كومبارس ليس الا...و دورهم كدور اي مجاميع لاخراج المشهد المسرحي الهزلي و تركوا ادوار البطوله لطرفي الصفقه...السعوديه و امريكا....
دور مصر تقلص تماما كتقليص المعونه الامريكيه كما اقترح الكونجرس و كما علقوا علي دورها انها خرجت او تنازلت عن الرياده للسعوديه بشهاده السيسي و سامح شكري..و انها خارج الدور تماما في كل ما يحدث في المنطقه بما فيها الصراع العربي الاسرائيلي....او للدقه الفلسطيني الاسرائيلي...او للدقه اكثر الغزاوي او الحمساوي الاسرائيلي ..لان ابو مازن مأنتم مع نتنياهو ...
كل ما يشغل النظام المصري الان امرين لا ثالث لهما....تثبيت اركان حكمه و احكامه عليه مع اخذ كل الاسباب لاستحاله حدوث او تكرار حدوث اي سيناريو اشبه بيناير ٢٠١١...و وأد اي صوت ثوري او حتي معارض في مهده...و بكل الطرق....
اما الامر الاخر هو الهروب من شبح الافلاس حتي و لو بزياده الفوائد علي الودائع ....و زياده الاقتراض و الدين الخارجي و الداخلي...
و هذا سيستتبعه قرارات كارثيه علي الشعب في الموازنه العامه الجديده و زياده اسعار كل شئ و اي شئ....
اما الرز الخليجي او ثمن تيران و صنافير فقد يبتلع في سد الفجوه القادمه.....
هي مرحله جديده من التوازنات الاقليميه..خرجت منها مصر تماما من المعادله و تحولت حرفيا الي التسول في ظل سياسات اقتصاديه خاطئه و مشاريع فاشله للمجد الشخصي...و تخبط و غياب رؤيه ...
و اكتفينا بغزل السيسي في قدرات ترامب الخارقه....و مبادله ترامب الاعجاب بحذائه.
=====
أظن معلومات معروفة ومفهومة للجميع. من يجادل فيها فهو يخدع نفسه. السياسة بسيطة جدا وواضحة في عهد ترامب.. وفشل زعماء المسلمين أصبح بديهية. ما يمكن أن أضيفه فقط هو أننا كشعوب نعتبر السبب الأساسي للحالة الحالية. أما التبرير الإخواني الذي استمر لعشرات السنين، والذي يحمل المسؤولية للقادة فقط، ويصور الشعوب وكأنها مجرد مفعول به ومستعد للتضحية مقابل الإصلاح، إلخ، فأوهام ساذجة
تعليقات
إرسال تعليق