تفاصيل نظام ثبات الأرض
من الفيسبوك:
تفاصيل ثبات الأرض كما أؤمن بها..
- أن جرم الأرض كروي، ثابت ثباتا حقيقيا، لا يتحرك حركة دورانية في المحل، ولا حركة انتقالية من موضع لآخر
- أن السماوات سبع، مادية صلبة، محيطة بالأرض من جميع الجهات
- أن الأفلاك هي مجاري ومسارات الأجرام السماوية، وليست كرات صلبة
- أن الأفلاك ليست هي السماوات
- أن ما نرصده هو ما يحدث فعلا. فالقمر والشمس والكواكب والنجوم تدور فعلا كما نرصدها، أي تتحرك من الشرق للغرب في مسارات دائرية حولنا، وأنها مسخرة لنا ولخدمتنا
- أن الكون لم يتكون من تلقاء نفسه، بل تم خلقه في ستة أيام. وأن الأرض مخلوقة قبل السماء
- أن السماء والأرض هي كلمات تستخدم للدلالة على عدة أشياء. فليست كل كلمة "أرض" تعني جرم الأرض ككل، وليست كل كلمة "سماء" تعني السماوات السبع
- أنه لا مؤامرات وراء انتشار نظام دوران الأرض وباقي تفاصيل الفلك الحديث السائد حاليا، بل مجرد أخطاء
- أن مبدأ نسبية الحركة (أي قياس حركة شيء بالنسبة إلى شيء آخر) يؤدي لإمكانية تفسير كل فيديوهات وحسابات الفضاء بحيث تتوافق مع نظام دوران الأرض ونظام ثبات الأرض في نفس الوقت
- أن حذف نظرية (الأثير المتحرك) من الفيزياء قبل مائة سنة أدى لتعارض الفلك الحديث مع نظام ثبات الأرض
- أن الفضاء متحرك، لا ثابت.
- أن بعض الدول الشرقية والغربية أرسلت مركبات ورواد للفضاء، وللقمر.
- أن الأقمار الصناعية منها ثابت ومنها متحرك، لا أن كلها متحرك كما يقول صانعوها. وسبب الخلط ليس "تآمرهم علينا" بل لأن قوانين نيوتن ناجحة عمليا وعبقرية، مع أنها مبنية على افتراض صحة نظام كوبرنيكوس ودوران الأرض
- أنه لما بدأت تظهر بعض العيوب في نظام دوران الأرض، خرج عبقري آخر وأنقذ الموقف بقوانين معدلة، وهو آينشتاين. فعادت القوانين ناجحة عمليا، على الرغم من أنها مبنية على مقدمات خاطئة.
- أن القمر يدور حول الأرض يوميا، وكذلك الشمس، من الشرق للغرب كما نراهما.
- أن النجوم كلها موجودة في فلك كروي كبير، له سماكة تسمح بأن تكون بعض النجوم أقرب إلينا من البعض الآخر. وأنها تدور بسرعة هائلة، يوميا، من الشرق للغرب. ومع ذلك لا تتناثر ولا يتم طردها مركزيا. وهذا بحفظ إلهي. وستتناثر يوم القيامة.
- أن الشمس تدور يوميا في مسار من الشرق للغرب حول الأرض، وفي نفس الوقت يتحرك هذا المسار ببطء للشمال حتى يصل لنقطة تتعامد فيها الشمس على مدار السرطان، أي لو رسمنا خطا يبدأ من نقطة مركز الأرض ثم مددناه بحيث يصل لسطح الكرة الأرضية عند مدار السرطان، فإن امتداد هذا الخط في الفضاء سيصل للشمس. ويكون هذا في الانقلاب الصيفي. وساعتها تكون الشمس محجوبة عن القطب الجنوبي تماما، فيمتد الليل هناك لشهور.
ثم يتحرك المسار ببطء للجنوب، وهكذا تنعكس الدورة بالتدريج خلال السنة
ويصعب على البعض تخيل المسارات بمجرد القراءة، فيجب التوضيح برسوم وفيديوهات متحركة
فابحث عن رابط فيديو يوتيوب بهذا الاسم
Zm3JcsiQVD0
لترى المقصود بأن الشمس تكون في الجنوب في بداية الفيديو، ثم مع مرور الأيام تصعد للشمال
- أن النظام البطلمي خطأ، ومخالف للرصد. وقد عدل عليه المسلمون كثيرا لكن كل التعديلات لم ترق للإطاحة به، إلى أن انكشف عواره لا على يد كوبرنيكوس كما هو مشهور على الفيسبوك، بل كما يقول المتخصصون في تاريخ العلم، على يد جاليليو. حيث أن كوبرنيكوس لم يقدم أدلة كافية، بالإضافة إلى أنه نقل الكثير من أخطاء النظام البطلمي ولم يقم بتعديلها وتصحيحها.
- أن النظام الصحيح هو ما يسمى بنظام تيخو براهي، في صورته البسيطة، وهي أن الأرض ثابتة وأن الشمس تدور حولها يوميا، وأن الكواكب تدور حول الشمس ببطء (بسرعات مختلفة بحيث قد يستغرق أحد الكواكب سنينا لإتمام دورة كاملة حول الشمس) ، لكن في نفس الوقت "تسحب" الشمس هذه الكواكب يوميا حول الأرض. فموضع الكواكب بالنسبة للشمس يتغير ببطء، لكن موضع الكواكب بالنسبة للأرض يتغير بسرعة كبيرة، فيتم الكوكب دورة حول الأرض يوميا، مسحوبا مع دورة الشمس اليومية.
أي أنه كما للشمس حركتان، واحدة سريعة يومية من الشرق للغرب، وأخرى بطيئة بين الشمال والجنوب، كذلك للكواكب دورتان.
وكذلك القمر. فله دورة يومية حول الأرض كما نراها، وله دورة بين الشمال والجنوب. لكنه يتمها في شهر واحد، أما الشمس فتتمها في سنة كاملة.
وصعب على البعض تخيل هذه الحركات بمجرد القراءة عنها، لهذا تلزم الفيديوهات التوضيحية
Rp6CRCXKnbY
mCF-Wfk-YU8
- أغلب المشاهدات الفلكية كانت معروفة بالفعل للقدماء. فمن يظن أن البدو أو الإغريق لم يكونوا راصدين للسماء ويعرفون أسماء النجوم وحركات الكواكب ومواسمها فهو غير دارس لتاريخ العلم.
فعندما عبد الإغريق والرومان هرمس/ميركري/عطارد وجعلوه رسول الآلهة لسرعته، لم يختاروا هذه الصفات عبثا، بل لأنهم يعلمون سرعة الكوكب عطارد، وأنه لا يكاد يبتعد عن الشمس إلا قليلا وكأنه ملازم لها. وعندما جعلوا فينوس/الزهرة معبودة مختصة بالجمال، فكان هذا لأنهم عرفوا تألق هذا الكوكب بالنسبة لباقي الأجرام السماوية.. وهكذا.
وعندما وضع بطليموس كتابه عن الفلك في القرن الثاني الميلادي، وصار فيما بعد عمدة كتب الفلك لألف عام، كان قد كتب فيه عن تفاصيل كثيرة ودقيقة مثل درجة انحراف المسار الكسوفي، وظاهرة مبادرة الاعتدالين مع مرور القرون.
فالفلك لم يبدأ مع كبلر وجاليليو وكوبرنيكوس.
- الأجرام لا تسير بنفس السرعة. فالنجوم الموجودة قرب قطب كرة فلك النجوم تتم دورتها في نفس الوقت الذي تتم فيه نجوم منتصف كرة فلك النجوم. فالزمن واحد لكن طول المسار طبعا مختلف، حيث أن المحيط في المنتصف أكبر بكثير من المحيط قرب نقطة القطب. أي أن النجم القريب من القطب يسير ببطء، أما الموجود قرب خط استواء الكرة فيسير بسرعة.
القمر يتم دورة حول الأرض في 24 ساعة و47 دقيقة. أما الشمس فتتم الدورة في 24 ساعة فقط. ولهذا يتراكم فارق الدقائق، يوما بعد يوم، فتختلف زاوية إضائة الشمس للقمر بالتدريج، فنرى أطوار القمر المعروفة خلال الشهر.
النجوم تتم الدورة في 23 ساعة و56 دقيقة. والشمس تتم الدورة في 24 ساعة. ففارق الأربع دقائق يؤدي تراكمه إلى أن توجد الشمس في "برج نجمي" لفترة، ثم تنتقل لبرج نجمي آخر. وهي منازل الشمس المعروفة، والمذكورة في القرآن، (البروج)
- من الظلم أن نطالب أنصار نظام ثبات الأرض أن يفسروا "كل" الاعتراضات مرة واحدة وحالا! فنحن مجموعة صغيرة نجتهد قدر الإمكان، ونسير عكس التيار السائد، أغلبنا دخل للموضوع من مدخل ديني بعد قراءته لكتب السلف وكتب بعض المعاصرين وفتاوى أمثال ابن باز رحمه الله. وخطونا خطوات واسعة منذ بدأنا والحمد لله، لكننا لن نصرف الملايين ولن نؤجر العباقرة خصيصا كي نرد بنظريات علمية على النظريات العلمية الحالية التي استغرق الغرب مئات السنين في تأليفها!
فالموضوع عند أغلبنا محسوم بأدلة نقلية في المقام الأول، كحديث وصول الشمس "يوميا" لنقطة المستقر، عند غروبها عن اليابسة وتعامدها على المحيط، وهو ما لم يستطع أحد توفيقه مع نظرية دوران الأرض والتي تقول أن الشمس لا تصل يوميا لأي نقطة بل حركتها المرئية هي حركة وهمية وليست انتقالا حقيقيا من مكان لمكان في مسار دائري حول الأرض.
أما كتابتنا في الموضوع علميا فهي لتحقيق ما أردناه من البداية، وهو إثبات أن نظام ثبات الأرض موافق للرصد.
ولم نتعصب مثلا لرأي خاطئ في أحد التفاصيل لمجرد أنه مذكور في كتاب قديم أو قال به أحد السلف، بالعكس.. عندما قال القرطبي الأرض غير كروية اعترضنا عليه، مع أننا استفدنا من كتابه في التفسير كثيرا. وعندما مال ابن تيمية إلى أن السماوات السبع هي نفسها أفلاك "الكواكب السبعة" في علم الهيئة القديم (القمر - عطارد - الزهرة - الشمس - المريخ - المشترى - زحل) اعترضنا، ورجحنا رأي ابن حجر القائل أن الأفلاك هي غير السماوات، خصوصا وأننا نعلم أنه بعد زحل توجد كواكب أخرى. وهكذا.
وعندما اتضح لنا بعض الأخطاء في تفاصيل كتب عيد ورداني والعشري، وكتاب ابن باز وكلام الخيبري، إلخ، لم نتعصب للخطأ بل بحثنا عن الصواب. ما دامت أسس النظام ثابتة. وهي الأصل الذي نشترك فيه جميعا.
فالموضوع ليس مختصا بالعقيدة، بل هو اختلاف في تفسير آيات وأحاديث، واختلاف في صحة ودقة نظريات علمية بشرية قد يتضح خطأها العام القادم أو القرن القادم. فيجب مناقشة هذه المواضيع بهدوء، وبعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله
=====
تعليقات
إرسال تعليق