أفلاك التدوير
من الأخطاء الشائعة: فكرة أن نظام كوبرنيكوس الذي نشره في القرن الـ16 كان أقل تعقيدا من نظام بطليموس الذي كان سائدا وقتها!
فالحقيقة التي يعترف بها الفلكيون ودارسو تاريخ العلم هي أن نظام كوبرنيكوس كان مليئا بالأخطاء الحسابية غير الموافقة للمشاهدات الفلكية، وأنه ظل يعتمد على نفس الشيء الذي كانوا يعيبونه على نظام بطليموس.. وهو أفلاك التدوير Epicycles !
وفلك التدوير هو تلك النظرية الذكية التي أدخلها بطليموس في كتابه "المجسطي" في القرن الثاني الميلادي، وظل الفلكيون بعده لأكثر من 1300 سنة يستخدموها لتوقع أماكن ظهور الأجرام السماوية وحساب الكسوف والخسوف!
فلك التدوير هو فكرة أن الكوكب يدور حول الأرض في فلك، لكنه يسبح داخل هذا الفلك في دائرة صغيرة تسمى فلك التدوير.. أي أن الدائرة الصغيرة تدور على محيط الدائرة الكبيرة
وكما ترى من الرسم التوضيحي، لم يستطع كوبرنيكوس التخلي عن هذه الفكرة، وأدخلها في نظامه!
فكل ما فعله في الحقيقة هو أنه وضع الأرض مكان الشمس، مع الاحتفاظ بالعديد من خصائص نظام بطليموس
واضطر أتباع كوبرنيكوس لاختراع عمليات "رفأ" و"ترقيع" كثيرة كي يوفقوا بين المشاهدات وبين نظريتهم
وكلما واجهتهم عقبة اخترعوا لها نظرية جديدة لسد العجز في نظرية كوبرنيكوس.. وهكذا
لكن الآن يتم التسويق "إعلاميا" بين طبقات غير المتخصصين أن نظام كوبرنيكوس لم يكن يستخدم أفلاك التدوير ولم يحتج لتعديلات هائلة عليه!
-----
أكثر شيء تتناساه الكتب المدرسية (المخصصة لغسيل مخ الطلبة منذ نعومة أظافرهم!) هو أن نظام كوبرنيكوس كان - حرفيا - يقول بمركزية الشمس للكون كله!!
-----
بمتابعة الكوكب على مر الأيام والشهور وجد الفلكيون قديما أنه يرسم شكلا في السماء.. نمطا يشبه الوردة أو الحلقات المتداخلة
فكوكب الزهرة مثلا يرسم شكل نجمة خماسية (بنتاجرام Pentagram)
-----
وفلك التدوير هو تلك النظرية الذكية التي أدخلها بطليموس في كتابه "المجسطي" في القرن الثاني الميلادي، وظل الفلكيون بعده لأكثر من 1300 سنة يستخدموها لتوقع أماكن ظهور الأجرام السماوية وحساب الكسوف والخسوف!
فلك التدوير هو فكرة أن الكوكب يدور حول الأرض في فلك، لكنه يسبح داخل هذا الفلك في دائرة صغيرة تسمى فلك التدوير.. أي أن الدائرة الصغيرة تدور على محيط الدائرة الكبيرة
وكما ترى من الرسم التوضيحي، لم يستطع كوبرنيكوس التخلي عن هذه الفكرة، وأدخلها في نظامه!
فكل ما فعله في الحقيقة هو أنه وضع الأرض مكان الشمس، مع الاحتفاظ بالعديد من خصائص نظام بطليموس
واضطر أتباع كوبرنيكوس لاختراع عمليات "رفأ" و"ترقيع" كثيرة كي يوفقوا بين المشاهدات وبين نظريتهم
وكلما واجهتهم عقبة اخترعوا لها نظرية جديدة لسد العجز في نظرية كوبرنيكوس.. وهكذا
لكن الآن يتم التسويق "إعلاميا" بين طبقات غير المتخصصين أن نظام كوبرنيكوس لم يكن يستخدم أفلاك التدوير ولم يحتج لتعديلات هائلة عليه!
-----
أكثر شيء تتناساه الكتب المدرسية (المخصصة لغسيل مخ الطلبة منذ نعومة أظافرهم!) هو أن نظام كوبرنيكوس كان - حرفيا - يقول بمركزية الشمس للكون كله!!
-----
بمتابعة الكوكب على مر الأيام والشهور وجد الفلكيون قديما أنه يرسم شكلا في السماء.. نمطا يشبه الوردة أو الحلقات المتداخلة
فكوكب الزهرة مثلا يرسم شكل نجمة خماسية (بنتاجرام Pentagram)
-----
تعليقات
إرسال تعليق