المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

تلألؤ النجوم

صورة
سبب تألق/تلألؤ النجوم، وظهورها لسكان الأرض وكأنها تضيء وتنطفئ.. في حين أنها تظهر ثابتة الإضاءة إن نظرت لها من الفضاء خارج الغلاف الجوي. السبب هو حركة الهواء في الغلاف الجوي واختلاف درجات الحرارة بين طبقات الغلاف، مما يؤدي لانكسار شعاع الضوء القادم من النجم والمار في الهواء

أطوار القمر

صورة
في نظام ثبات الأرض: كل يوم، يتأخر القمر 47 دقيقة عن الشمس.. فتختلف زاوية سقوط ضوء الشمس عليه بالتدريج، وتظهر أطواره المعروفة

مسيرة 500 سنة

وردت عدة روايات وآثار تصف المسافة بين السماء والأرض بأنها مسيرة 500 سنة، أي بحسابات المعاصرين: 7 مليون كم فقط لا غير! وأسانيد هذه الروايات هي بين الضعيف والحسن، ولم ترق لمرتبة الصحيح. مسألة مسيرة الخمسمائة عام كانت خطأ منتشرا قديما بين المفسرين، لا بسبب هذه الروايات الحديثية فقط بل بسبب تفسيرهم لآية: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ تفسير ابن كثير: (تُرفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض [ مسيرة ] خمسمائة سنة ، وسمك السماء خمسمائة سنة. وقال مجاهد، وقتادة، والضحاك: النزول من المَلَك في مسيرة خمسمائة عام، وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين) تفسير الطبري: (وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ذلك اليوم في عروج ذلك الأمر إليه، ونـزوله إلى الأرض ألف سنة مما تعدون من أيامكم، خمسمائة في النـزول، وخمسمائة في الصعود؛ لأن ذلك أظهر معانيه، وأشبهها بظاهر التنزيل) أما

أطوار كوكب الزهرة

صورة
أطوار كوكب الزهرة. تشبه أطوار القمر، وتتأثر بزاوية سقوط أشعة الشمس على الكوكب أثناء الدوران البطيء للزهرة حول الشمس. عندما يكون الزهرة خلف الشمس: يخرج الضوء من الشمس وينعكس على الزهرة فنراه شبه مكتمل في صورة بدر. وساعتها يكون الكوكب بعيدا عن الأرض، فيظهر قرصه صغيرا. عندما يكون الزهرة أمام الشمس: الجزء المضاء يكون "ظهر" الزهرة، أي بعيدا عنا، فلا نرى منه سوى جزء جانبي صغير، ويظهر الكوكب في صورة هلال. وساعتها يكون الكوكب قريبا من الأرض، فيظهر قرصه كبيرا. وقد اكتشفها جاليليو باستخدام المنظار

صور قمرية

صورة
من الخرافات التي نشرها بعض أتباع الإعجاز العلمي: قولهم أن الله لما شق القمر لم "يلحمه" كما كان!! ويستدلون على هذا بالصورة التي على اليمين، وكأنها "خط مستمر بعرض القمر، يقسمه نصفين نتيجة لانشقاقه". أما الحقيقة فهي أنه مجرد تضاريس عادية للقمر، وطولها قصير كما يظهر من الصورة التي على اليسار. ويوجد مثلها كثير بالطول وبالعرض! وبالأرض أيضا أخاديد كثيرة من هذا النوع =====   لقطة جانبية للقمر، يظهر في يمين الصورة جزء من ظهره (جانبه البعيد عنا والذي لا نراه أبدا من الأرض)

جرينلاند

صورة
بسبب الطريقة التي نرسم بها الخرائط، تبدو جرينلاند وكأنها قارة عملاقة، في حين أنها جزيرة أصغر من مساحة استراليا بملايين الكيلومترات المربعة. مشكلة الخرائط هي أنها عبارة عن رسم ثنائي الأبعاد، في حين أن الأرض كرة ثلاثية الأبعاد. فعند فرد سطح الكرة على ورقة لا يتحول لصفحة مربعة بل لشكل مشوه. فكان يجب استخدام مسقط رسم يعطينا أقرب شكل ممكن. فأحيانا يتم استخدام مسقط يحافظ على شكل القارات لكن يشوه مساحتها. وأحيانا نستخدم مسقطا يحافظ على نسبة المساحة لكن يقوم بتغيير شكل القارة.. وهكذا. فجرينلاند هي جزيرة قرب القطب الشمالي، وبالتالي عند فردها على مسقط مسطح تأخذ مساحة أكبر من مساحتها الحقيقية. ولو أردنا تصور مساحتها الحقيقية فيمكن أن نضعها في الخريطة قرب خط الاستواء، فتبدو كبلد صغير داخل قارة أفريقيا. ===== ومن الطريف أن اسم جرينلاند (الأرض الخضراء) لا يعبر عن حقيقتها. فهي في الحقيقة جليدية لا خضراء. وعلى العكس، فإن آيسلاند (الأرض الجليدية) بها مساحات خضراء واسعة!

تفاصيل نظام ثبات الأرض

من الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/358254744358614/permalink/704141113103307 تفاصيل ثبات الأرض كما أؤمن بها.. - أن جرم الأرض كروي، ثابت ثباتا حقيقيا، لا يتحرك حركة دورانية في المحل، ولا حركة انتقالية من موضع لآخر - أن السماوات سبع، مادية صلبة، محيطة بالأرض من جميع الجهات - أن الأفلاك هي مجاري ومسارات الأجرام السماوية، وليست كرات صلبة - أن الأفلاك ليست هي السماوات - أن ما نرصده هو ما يحدث فعلا. فالقمر والشمس والكواكب والنجوم تدور فعلا كما نرصدها، أي تتحرك من الشرق للغرب في مسارات دائرية حولنا، وأنها مسخرة لنا ولخدمتنا - أن الكون لم يتكون من تلقاء نفسه، بل تم خلقه في ستة أيام. وأن الأرض مخلوقة قبل السماء - أن السماء والأرض هي كلمات تستخدم للدلالة على عدة أشياء. فليست كل كلمة "أرض" تعني جرم الأرض ككل، وليست كل كلمة "سماء" تعني السماوات السبع - أنه لا مؤامرات وراء انتشار نظام دوران الأرض وباقي تفاصيل الفلك الحديث السائد حاليا، بل مجرد أخطاء - أن مبدأ نسبية الحركة (أي قياس حركة شيء بالنسبة إلى شيء آخر) يؤدي لإمكانية تفسير كل فيديوهات وحسابات الفضاء بحيث ت

ابن الشاطر

صورة
تنتشر على المواقع العربية جملة منسوبة لابن الشاطر، الفلكي الدمشقي القديم: "إنه إذا كانت الأجرام السماوية تسير من الشرق إلى الغرب، فالشمس إحدى هذه الكواكب تسير، ولكن لماذا يتغير طلوعها وغروبها؟ وأشد من ذلك أن هناك كواكب تختفي وتظهر سموها الكواكب المتحيرة. لذا الأرض والكواكب المتحيرة تدور حول الشمس بانتظام، والقمر يدور حول الأرض" ثم تلحق الجملة عادة بتعليق يقول: "وقد توصل كوبرنيكوس إلى هذه النتيجة - التي تنسب إليه - بعد ابن الشاطر بقرون" وللأسف هذه الجملة منسوبة بالخطأ لابن الشاطر، ولا أصل لها في كتبه! وقد راسلت بنفسي د جورج صليبا في أمريكا وهو المشرف على تحقيق مخطوطات ابن الشاطر، وزارنا في مصر قبل سنوات.. وهو وكل متخصص في تاريخ العلم يعلم أن ابن الشاطر كان من أشد مؤيدي ثبات الأرض. بل وقد زاد ابن الشاطر على نظام بطليموس أشياء جديدة لتقويته، وهي مزدوجة الطوسي الهندسية (الوصول لحركة مستقيمة عن طريق تراكب اثنين من أفلاك التدوير) متأثرا بأرسطو في افتراض حتمية أن يكون المسار تام الاستدارة لكون الدائرة "أكمل" الأشكال في رأيه. وما نقله كوبرنيكوس عن ابن الش

اللهجات العربية

صورة
خريطة توزيع اللهجات العربية. مصر فيها 5 لهجات: الصعيدي والليبي (مرسى مطروح والواحات) والبدوي السيناوي والنوبي السوداني والعامية المصرية القاهرية باختلافاتها الطفيفة بين المحافظات.

ما يسمى بالتفسير العلمي

صورة
من موقع دار الإفتاء بالسعودية.. ثم لما مات العلماء، أمثال ابن باز، اتخذ الناس رؤوسا جهالا أفتوهم في التفسير بغير علم، من نوعية زغلول النجار والزنداني وكحيل.. ضلوا هم وأضلوا أتباعهم وللشيخ مساعد الطيار كتاب شهير في الرد على طريقة الإعجازيين، هو: الإعجاز العلمي إلى أين؟ وله أيضا تعليقات مختصرة وقوية على زغلول النجار: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=2187127&postcount=38

آل المويلحي

لإبراهيم المويلحي كتاب قصصي اجتماعي سياسي ساخر، كشف فيه فساد بلاط العثمانيين وحاشية السلطان عبد الحميد الثاني، اسمه "ما هنالك". نسخه كانت في عداد المفقودة بسبب تتبع السلطان لها وإعدامها، خوفا من أن تثير الجماهير ضد حكومته. لكن ظهرت نسخة وتمت طباعة الكتاب وتحقيق النص ونشر الأعمال الكاملة للمويلحي. فعلى من يتباكون على العثمانيين وعلى السلطان أن يخففوا من حدة البكاء.. فالسلاطين فيهم خير وشر، ولا يجب إحاطة الناس بهالات أسطورية مخالفة للحقائق التاريخية. فعبد الحميد له ما له وعليه ما عليه. وقد عاقبهم الله بإضاعة الملك، وأدت سياساتهم وضعفهم أمام الغرب وأمام اليهود لانهيار الخلافة بشكل عام، وترك المسلمين لقمة سائغة أمام الاحتلال وأذناب الاحتلال.. في حين أن الخلافات السابقة كانت تسلم الراية لمن بعدها بطريقة أو بأخرى. والمويلحي المذكور هو الأب، وله ابن أشهر منه هو محمد المويلحي، كان قريبا منه في السن، وله رواية عربية على شكل مقامات أدبية، اسمها حديث عيسى بن هشام، ينتقد فيها فساد طبقات المجتمع المصري أيام الباشوات وسلالة محمد علي. وقد تأثر الأب بابنه، فكتب على نفس المنوا

معضلة التفسير والإعجاز

بعد نقاش طويل في مسألة أتباع الإعجاز العلمي تأكد عندي ما كنت أعلمه بالفعل.. المشكلة هي تفسيرهم هم للقرآن. أي تصدرهم لوظيفة التفسير. الإتيان بمعانٍ "جديدة". أي أنهم بصراحة لا يصلحون كمفسرين للقرآن.. وعليهم الالتزام بفهم السلف للنص والتوقف عن اختراع معاني جديدة ما أنزل الله بها من سلطان. لكن مجرد التحذير منهم لن يحل المشكلة. فوجودهم هو ظاهرة وعرض سببه وجود مرض. والمرض هو أن العلماء الشيوخ الذين يصلحون فعلا للتفسير ولاستنباط المعاني الجديدة ماتوا أو تكاسلوا أو متقوقعين!! تراجعهم خلق فراغا مما سهل ظهور الإعجازيين. طبعا الشيوخ شبه معذورين، لأن كل طاقتهم موجهة للحفاظ على الأساسيات وتكرار البديهيات وتعليم الناس الأصول، ولا طاقة عندهم للبناء على هذه الأصول واستنباط الجديد. فهم كرجل يكافح لترميم سد، ويسد ثقوبه كلما ظهرت، خوفا من أن يأتي الطوفان ويغرق الناس. لكن لا وقت عنده ولا طاقة لتعلية السد ولا للتفكير في تغيير تصميمه أو تحسين مادة بنائه. فكيف يمكن أن نطالبهم بالجديد في حين أن أكثر الناس لا يعرفون المبادئ أصلا؟ معضلة فعلا  

الإعجازيون والذبابة

لننظر في مسألة مما خاض فيه الإعجازيون، وهي حديث الداء والدواء في جناحي الذبابة. هي معلومة غيبية جاءت للرسول بالوحي، وكان على المسلمين اليوم أن يفخروا بها ويطبقوها عمليا ويدرسوا معناها.. لكن ما حدث هو العكس. إذ انتظروا من غير المسلمين أن يتكلموا في موضوع الذباب والأمراض، ثم أخذوا هذه المعلومات وألصقوها تعسفا بالحديث، وقالوا: هذا تأويل المعنى المقصود. في هذا إشكال كبير لا ينتبه له أتباع الإعجاز العلمي، وهو أنهم ربطوا بين الحديث وبين الاكتشاف وجعلوا المسألة إعجازية.. فإن أتى شخص وبحثها بدقة فقد يكتشف أمرين يسيئان بالتالي للإسلام: 1- عدم التطابق 100% بين الاكتشاف وبين ألفاظ الحديث 2- قد يأتي بحث جديد مستقبلي يتراجع أو يعدل على الاكتشاف، وهي طبيعة العلم البشري المتغير ولا عيب فيها. فالبشر علومهم التجريبية ناقصة لكن ساعتها سنكون قد أثبتنا أن الإعجازيين أخطؤوا في تأويلهم. ولا عيب في الخطأ في التفسير لكن العيب هو ادعاء أن هذا التأويل كان معجزة!! فالمعجزات بطبيعتها يجب ويلزم أن تكون باهرة لا تحتمل التأويل. وللأسف قد تحققت النقطة الأولى بالفعل. حيث أن أبحاث الميكروبات والأجسام المضادة التي تمت