الاقتصاد الإسلامي
النظام الاقتصادي الإسلامي كامل، لكن من يفهموه أو يتكلمون عنه هم عدد قليل، ولهذا ينحصر الجدال الأكاديمي والإعلامي بين الرأسمالية والاشتراكية.
الرأسمالية باختصار:
حرية السوق، عدم تدخل الدولة، الحرص على المنافسة، البقاء للأصلح والأفضل، إلغاء دعم الدولة للبضائع، تقليل الضرائب.
الاشتراكية:
تدخل الدولة في الاقتصاد، تحديد الأسعار، القضاء على روح المنافسة التجارية والصناعية، زيادة الضرائب.
الرأسمالية باختصار:
حرية السوق، عدم تدخل الدولة، الحرص على المنافسة، البقاء للأصلح والأفضل، إلغاء دعم الدولة للبضائع، تقليل الضرائب.
الاشتراكية:
تدخل الدولة في الاقتصاد، تحديد الأسعار، القضاء على روح المنافسة التجارية والصناعية، زيادة الضرائب.
الإسلام:
حرية السوق، منع أرباح القروض والفوائد البنكية، دعم الدولة للمنتجات الأساسية، ضرائب قليلة اسمها الزكاة تدخل ميزانية الدولة التي اسمها بيت المال، تقليل تدخل الدولة في الاقتصاد أي تقليل عدد الوزارات كما يقول الرأسماليون وعكس ما يدعو إليه الاشتراكيون.
الفارق الأساسي بين الإسلام والنظامين الآخرين هو أن التضييق على إمكانية تحويل المال لمال بمجرد الإقراض أو انتظار الفوائد يؤدي بالضرورة لإجبار الفرد الغني على السعي للإنتاج وتصنيع شيء مادي أو تقديم خدمة، حيث أن مجرد الانتظار لن يؤدي لزيادة أرباحه البنكية بل وستأكل الزكاة جزءا من ماله المخزن سنة بعد سنة. أي أن النظام الإسلامي واقعي ولا يحب أن يربح الناس النقود من الهواء أو تقتصر عمليات البيع والشراء على تغيير أرقام افتراضية على شاشة كمبيوتر في البورصة.
تعليقات
إرسال تعليق