مختصر الآراء المنصورة في أحاديث الصورة
إذا قاتل أحدكم أخاه، فليجتنب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته
(صحيح مسلم) (4/ 2017)
خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
(صحيح البخاري) (8/ 50)
يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه
(صحيح مسلم) (1/ 163)
من الحديث الثالث نعرف أن صفة الصورة ثابتة لله.
من الحديث الثاني نعرف أن آدم خُلق على صورته البالغة (مكتمل الرجولة) دون أن يمر بأطوار الطفولة والصبا. والحديث موضوعه وصف صورة آدم العملاقة.
الحديث الأول موضوعه النهي عن ضرب الإنسان وجه أخيه، والضمير في "صورته" يعود على الأخ. فالبشر الحاليون هم صور مصغرة لأول البشر الذي خلقه الله بيديه.
كل روايات "خلق آدم على صورة الرحمن" معلولة السند، وتفسيرية، رواها الراوي المتأخر بالمعنى، بناء على فهمه للضمير في "صورته".
-----
وانظر في ضعف رواية "...على صورة الرحمن" تعليقات الشيخ طارق عوض الله على (المنتخب من العلل للخلال، لابن قدامة) ص 266
والسلسلة الضعيفة للألباني: حديث 1175 و 1176
(صحيح مسلم) (4/ 2017)
خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
(صحيح البخاري) (8/ 50)
يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه
(صحيح مسلم) (1/ 163)
من الحديث الثالث نعرف أن صفة الصورة ثابتة لله.
من الحديث الثاني نعرف أن آدم خُلق على صورته البالغة (مكتمل الرجولة) دون أن يمر بأطوار الطفولة والصبا. والحديث موضوعه وصف صورة آدم العملاقة.
الحديث الأول موضوعه النهي عن ضرب الإنسان وجه أخيه، والضمير في "صورته" يعود على الأخ. فالبشر الحاليون هم صور مصغرة لأول البشر الذي خلقه الله بيديه.
كل روايات "خلق آدم على صورة الرحمن" معلولة السند، وتفسيرية، رواها الراوي المتأخر بالمعنى، بناء على فهمه للضمير في "صورته".
-----
وانظر في ضعف رواية "...على صورة الرحمن" تعليقات الشيخ طارق عوض الله على (المنتخب من العلل للخلال، لابن قدامة) ص 266
والسلسلة الضعيفة للألباني: حديث 1175 و 1176
تعليقات
إرسال تعليق