الضوء والنظر للسماء
كما ذكرت في تدوينة سابقة، الأبعاد الخرافية المزعومة في الفلك مخالفة لمسألة أن المسافة بين الأرض والسماء هي مجرد مسيرة 500 سنة، يقطعها الملائكة ذهابا وإيابا (مسيرة ألف سنة) في لحظات.
http://aboutsalama.blogspot.com/2015/02/500.html
فإذا كانت السماء نفسها على بعد مسيرة 500 سنة فما بالك بما هو أقرب منها للأرض، كالنجوم والكواكب والشمس؟!!..
ولهذا يعتبر اقتراح كوبرنيكوس أن بعد الشمس هو 7 مليون كيلومتر، واقتراح الفلك المعاصر أن بعد الشمس هو 150 مليون كيلو متر، مجرد نتائج خاطئة مبنية على مقدمات خاطئة.
فمسيرة شهر كانت المسافة بين مكة وبيت المقدس، قطعها الرسول في الإسراء على ظهر البراق في لحظات. وبحساب بعد مكة عن القدس نعرف أن مسيرة 500 سنة تساوي 7 مليون كيلو متر و400 ألف متر فقط لا غير. وبتحويلها لسنين ضوئية نجد أنها مجرد 24 ثانية ضوئية فقط،
أي أن الضوء لو مر في فضاء بلا أثير فسيصل من النجوم للأرض في أقل من نصف دقيقة!
أي أن ما نراه من نجوم في سماء الليل هي فعلا صورتها الحالية وليست صورة وهمية تاريخية من آلاف السنين كما يظن الفلكيون اليوم!.
وطبعا من المنطقي أن تختلف سرعة الضوء خلال مروره عبر وسائط مختلفة، ولهذا قد يبطئ قليلا عندما ينتقل من مادة فلك النجوم الكروي إلى مادة ما تحت هذا الفلك من أثير تسبح فيه الأجرام، إلى أن يصل لمادة الهواء: الغلاف الجوي الذي يؤثر عليه بانكسار أشعة الضوء إلخ. لكنها في النهاية مجرد دقائق معدودة كحد أقصى.
وبهذا نفهم آية سورة الملك:
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ
أي أنه للإنسان القدرة على النظر للسماء وعودة البصر، مرة بل ومرتين أيضا وهو واقف ينظر!! أما في حالة فهم الفلك الحالي فلا يمكن أن ينقلب البصر عائدا إلى الناظر حيث أن المسافات التي يظنوها هي مسافات يمر بها الضوء في سنين وقرون!!
http://aboutsalama.blogspot.com/2015/02/500.html
فإذا كانت السماء نفسها على بعد مسيرة 500 سنة فما بالك بما هو أقرب منها للأرض، كالنجوم والكواكب والشمس؟!!..
ولهذا يعتبر اقتراح كوبرنيكوس أن بعد الشمس هو 7 مليون كيلومتر، واقتراح الفلك المعاصر أن بعد الشمس هو 150 مليون كيلو متر، مجرد نتائج خاطئة مبنية على مقدمات خاطئة.
فمسيرة شهر كانت المسافة بين مكة وبيت المقدس، قطعها الرسول في الإسراء على ظهر البراق في لحظات. وبحساب بعد مكة عن القدس نعرف أن مسيرة 500 سنة تساوي 7 مليون كيلو متر و400 ألف متر فقط لا غير. وبتحويلها لسنين ضوئية نجد أنها مجرد 24 ثانية ضوئية فقط،
أي أن الضوء لو مر في فضاء بلا أثير فسيصل من النجوم للأرض في أقل من نصف دقيقة!
أي أن ما نراه من نجوم في سماء الليل هي فعلا صورتها الحالية وليست صورة وهمية تاريخية من آلاف السنين كما يظن الفلكيون اليوم!.
وطبعا من المنطقي أن تختلف سرعة الضوء خلال مروره عبر وسائط مختلفة، ولهذا قد يبطئ قليلا عندما ينتقل من مادة فلك النجوم الكروي إلى مادة ما تحت هذا الفلك من أثير تسبح فيه الأجرام، إلى أن يصل لمادة الهواء: الغلاف الجوي الذي يؤثر عليه بانكسار أشعة الضوء إلخ. لكنها في النهاية مجرد دقائق معدودة كحد أقصى.
وبهذا نفهم آية سورة الملك:
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ
أي أنه للإنسان القدرة على النظر للسماء وعودة البصر، مرة بل ومرتين أيضا وهو واقف ينظر!! أما في حالة فهم الفلك الحالي فلا يمكن أن ينقلب البصر عائدا إلى الناظر حيث أن المسافات التي يظنوها هي مسافات يمر بها الضوء في سنين وقرون!!
صورة كرة النجوم المحيطة بالأرض من جميع الجهات، والأرض في مركزها. وكرة السماء محيطة بكرة النجوم، ويحيط بها كرة السماء الثانية وهكذا. ومركز الجميع هو مكان حياة الإنسان.. الأرض
وكرة النجوم تدور حول نفسها مرة يوميا، إلا أربع دقائق، فيما يسمى اليوم النجمي، وهو يختلف عن اليوم الشمسي.
وغروب النجوم هو إدبار النجوم المذكور في القرآن، وهو أيضا القسم بمواقع النجوم، كما موجود في التفاسير.. حيث "تقع" يوميا جهة الغرب فتشبه مواقع القطر، الذي هو المطر
انظر
وكرة النجوم تدور حول نفسها مرة يوميا، إلا أربع دقائق، فيما يسمى اليوم النجمي، وهو يختلف عن اليوم الشمسي.
وغروب النجوم هو إدبار النجوم المذكور في القرآن، وهو أيضا القسم بمواقع النجوم، كما موجود في التفاسير.. حيث "تقع" يوميا جهة الغرب فتشبه مواقع القطر، الذي هو المطر
انظر
تعليقات
إرسال تعليق