بصراحة
بصراحة شديدة، ودون تجميل، أظن أن الله سيقضي على جماعة الإخوان المسلمين ويستأصلهم بأن يرسل عليهم الظالمين كما أرسل كفار بابل على عصاة بني إسرائيل، وكما أرسل الصليبيين على المسلمين عندما انقادوا للشيعة الفاطميين، وكما أرسل التتار على بغداد لما امتلأت بالمغنيين والملحنين والماجنين، وكما أرسل الكاثوليك على الأندلسيين عندما ظهر فيهم الانحلال والترف، وكما عاقب المصريين في الستينيات عندما انتشرت فيهم الشيوعية وشرب الخمور، وكما أرسل أوروبا لتدمر خلافة العثمانيين بعد سنوات قليلة من إدخال العثمانيين للقوانين الغربية في المحاكم !!
لو لم يرجع رؤوس الإخوان عن المجاهرة بأن هدفهم هو الديمقراطية وليس تنفيذ الأحكام الفقهية، وأسلوبهم هو السلمية لا الجهاد، فلا تتعجب حين ترى أن الله ألبسهم ذلا لا يخلعه عنهم أبدا.
جماعة الدعوة السلفية جاءها العقاب الرباني السريع عندما قررت بعد الثورة أن الديمقراطية هي الحل، بعد أن ظلوا يحاربون فكر الإخوان لسنين بدعوى أن الديمقراطية كفر وأن الحق قد يكون مع القلة القليلة حتى لو اجتمعت الأغلبية على رأي مخالف للأقلية.
وما هي إلا سنتان حتى رأينا أتباع الدعوة السلفية ينفصلون عنها، وشبابها يسخر من شيوخها، وسمعة كهنتها صارت في التراب بعد أن انفضح حالهم كعملاء لكل ذي سطوة.
من رحمة الله بعباده أنه يرسل عليهم عقابه الدنيوي في هيئة صدمات لإفاقتهم من غفلتهم، وعندما يتوغلون في طريق خاطئ..
ولو لم يصدمنا في الديمقراطية بهذا الشكل لكنا ما زلنا مقتنعين أن الأسلوب الغربي في الحكم هو الأمثل..
من يمكر بهم الله يزيدهم في الضلال، أما من يحبهم فيريد لهم الإفاقة من الغفلة حتى لو جاءت الإفاقة بصدمة وبشهداء.
لكن إلى الآن يطلق الإخوان على فريقهم اسم تحالف الديمقراطية!!
لقد أراهم الله أن رجلا واحدا بمفرده كان قادرا على حشد أصوات انتخابية أكبر مما تقدر جماعتهم كلها على حشده، لمجرد أنه أعلن أن الشريعة هي برنامجه وأن رئاسته ستكون رئاسة (الحلال والحرام) .. أما من تميع وأراد مداهنة الكنيسة والأمن والجيش فوصل للمنصب بالكاد بفارق 2 بالمائة عن منافسه!
إن سُنة الاستبدال تكاد أن تحل بالإخوان، فسيستبدلهم الله بقوم غيرهم ثم لا يكونوا مائعين في الشرع أمثالهم..
وبهذا تكون ثورة 2011 قد نجحت في القضاء على شعبية ووجود كل من الإخوان والسلفيين..
=====
لو لم يرجع رؤوس الإخوان عن المجاهرة بأن هدفهم هو الديمقراطية وليس تنفيذ الأحكام الفقهية، وأسلوبهم هو السلمية لا الجهاد، فلا تتعجب حين ترى أن الله ألبسهم ذلا لا يخلعه عنهم أبدا.
جماعة الدعوة السلفية جاءها العقاب الرباني السريع عندما قررت بعد الثورة أن الديمقراطية هي الحل، بعد أن ظلوا يحاربون فكر الإخوان لسنين بدعوى أن الديمقراطية كفر وأن الحق قد يكون مع القلة القليلة حتى لو اجتمعت الأغلبية على رأي مخالف للأقلية.
وما هي إلا سنتان حتى رأينا أتباع الدعوة السلفية ينفصلون عنها، وشبابها يسخر من شيوخها، وسمعة كهنتها صارت في التراب بعد أن انفضح حالهم كعملاء لكل ذي سطوة.
من رحمة الله بعباده أنه يرسل عليهم عقابه الدنيوي في هيئة صدمات لإفاقتهم من غفلتهم، وعندما يتوغلون في طريق خاطئ..
ولو لم يصدمنا في الديمقراطية بهذا الشكل لكنا ما زلنا مقتنعين أن الأسلوب الغربي في الحكم هو الأمثل..
من يمكر بهم الله يزيدهم في الضلال، أما من يحبهم فيريد لهم الإفاقة من الغفلة حتى لو جاءت الإفاقة بصدمة وبشهداء.
لكن إلى الآن يطلق الإخوان على فريقهم اسم تحالف الديمقراطية!!
لقد أراهم الله أن رجلا واحدا بمفرده كان قادرا على حشد أصوات انتخابية أكبر مما تقدر جماعتهم كلها على حشده، لمجرد أنه أعلن أن الشريعة هي برنامجه وأن رئاسته ستكون رئاسة (الحلال والحرام) .. أما من تميع وأراد مداهنة الكنيسة والأمن والجيش فوصل للمنصب بالكاد بفارق 2 بالمائة عن منافسه!
إن سُنة الاستبدال تكاد أن تحل بالإخوان، فسيستبدلهم الله بقوم غيرهم ثم لا يكونوا مائعين في الشرع أمثالهم..
وبهذا تكون ثورة 2011 قد نجحت في القضاء على شعبية ووجود كل من الإخوان والسلفيين..
=====
من كانت ديانته هي الديمقراطية وكتابه هو الدستور وشريعته هي القانون الوضعي فلماذا يحاول خداعنا بتسمية نفسه "إسلامي"؟!
تعليقات
إرسال تعليق