جدران الذاكرة
من نعم الله على الإنسان التي يعرفها دارسو علم النفس، ما يسمى «جدران الذاكرة» أو Memory Wall
ومعناها باختصار أن العقل يقوم بعزل الذكريات الصادمة، ويحيطها داخل الذاكرة بجدار يعزلها عن باقي الذكريات. ويكون هذا غالبا بعد (Trauma) أي الصدمات التي تهز النفس البشرية وتعرض اتزان الشخص للخطر.
هذه الذكريات لا تختفي من الذاكرة، أي لا يصاب الشخص بفقدان ذاكرة جزئي، بل يتم إخراجها من حيز التفكير، و"أرشفتها" بعيدا في مكان تخزين يمنعها من الورود على الخاطر.
وإذا تعرض الشخص لموقف قام بتذكيره بهذه الذكريات المؤلمة، يقوم العقل بحماية نفسه عن طريق تغيير الموضوع سريعا والابتعاد عن "مكان الخطر" ، وإلا تم هدم الجدار!
"هدم الجدار" هو ما يسبب حالات الانتكاس التي نشاهدها أحيانا، حيث تخرج الذكريات القديمة من محبسها وتطفو على السطح مسببة شبه صدمة نفسية.
كل هذا يحدث تلقائيا في العقل الباطني (اللا-وعي) دون تدخل من العقل الواعي.
ومعناها باختصار أن العقل يقوم بعزل الذكريات الصادمة، ويحيطها داخل الذاكرة بجدار يعزلها عن باقي الذكريات. ويكون هذا غالبا بعد (Trauma) أي الصدمات التي تهز النفس البشرية وتعرض اتزان الشخص للخطر.
هذه الذكريات لا تختفي من الذاكرة، أي لا يصاب الشخص بفقدان ذاكرة جزئي، بل يتم إخراجها من حيز التفكير، و"أرشفتها" بعيدا في مكان تخزين يمنعها من الورود على الخاطر.
وإذا تعرض الشخص لموقف قام بتذكيره بهذه الذكريات المؤلمة، يقوم العقل بحماية نفسه عن طريق تغيير الموضوع سريعا والابتعاد عن "مكان الخطر" ، وإلا تم هدم الجدار!
"هدم الجدار" هو ما يسبب حالات الانتكاس التي نشاهدها أحيانا، حيث تخرج الذكريات القديمة من محبسها وتطفو على السطح مسببة شبه صدمة نفسية.
كل هذا يحدث تلقائيا في العقل الباطني (اللا-وعي) دون تدخل من العقل الواعي.
تعليقات
إرسال تعليق