وهم الثنائية..داعش واليزيدية

ما الهدف من إظهار اليزيدية في الإعلام حاليا؟!
يتم استخدام داعش (البعبع المفضل عند الغرب حاليا بعد نسيانه للقاعدة) في تجميل صورة جماعة معروف من مئات السنين أنها تعبد الشيطان صراحة!
الإعلام يحاول تسليط الضوء على موضوع "الفتاة الأيزيدية" -كما يسمونها- التي هربت من "جحيم داعش واغتصابهم لها" كما تدعي الفتاة الشيطانية. الأخبار مكتوبة بأسلوب مصمم لاستدرار تعاطف الجمهور مع اليزيديين عن طريق استغلال كره الناس للدواعش وأفعالهم.
الحقيقة هي أن الطرفين قمة في السوء، سواء خوارج داعش أو عبدة الشيطان. وجر الناس لثنائية (تشجيع إما هذا أو ذاك) هو لعبة مفضلة عند الإعلاميين، معروفة حتى في أمريكا (حزب جمهوري ضد حزب ديمقراطي) (مؤيد لليهود أو للنازية) وكأنه لا وسط بين الاثنين، ولا يوجد اختيار ثالث، بل ورابع وخامس!!
حبس عقول الناس بين طرفين (وتعميتهم عن أي اختيارات أخرى) هو أسوأ أنواع البروباجندا وغسيل العقول!
-----
من هم اليزيدية: ديانة منفصلة، مأخوذة من المجوسية القديمة، خصوصا فكرة وجود إلهين، إله للشر وإله للخير، وهي نوع من الشرك يشبه ديانة الصابئة عباد الكواكب، وباقي الديانات الباطنية.
عددهم قليل، يغلب عليهم الجهل الشديد لأن رؤساؤهم يحجبون عنهم المعلومات ليسهل التحكم فيهم. يعيشون في العراق، ويؤمنون أن الشيطان لم يخطئ عندما عصى أمر الله بالسجود لآدم. ويسمونه "مَلَك طاووس" ويرفضون أنه كان من الجن. ويعتبرونه "صديقهم". ويقدسون شخص يزعم أنه الله.
وهم مختلفون تماما عن طائفة الزيدية الشيعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

Mobile Movies