تفسير (أدنى الأرض) ليس البحر الميت
لسنين طويلة كنت أسمع أتباع الإعجاز العلمي يقولون أن نبوءة سورة الروم تدل على أن هزيمة الروم كان في "أخفض مكان على سطح الكرة الأرضية"
وهذا من الكذب!
بل هو فرع من توجه فكري ضار، يربط نصوص الوحي بنظريات "علمية" غربية.. لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
حقائق المسألة كالتالي:
غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
- الإمبراطورية الرومية البيزنطية النصرانية لاقت هزيمة ساحقة على يد الفرس المجوس
- حزن المسلمون وفرح كفار قريش، لأن الروم أهل كتاب والفرس وثنيون
- جاءت البشارة القرآنية بأن الروم سينتصرون على فارس.. مع أن الوضع السياسي وقتها كان يشير لانكسار الروم وقرب انهيار امبراطوريتهم تماما
- عاد هرقل ملك الروم للمشهد بقوة، وانتصر على كسرى ملك الفرس.
تقول الآيات أن الروم تمت هزيمتهم في "أدنى الأرض"
فسرها المفسرون بأنها تعني أقرب أرض الشام لبلاد العرب، أو أقرب أرض الشام لبلاد فارس. أي منطقة على الحدود السياسية.
والشام يشار لها في القرآن كثيرا بكلمة الأرض، كما في سورة الإسراء، وقصة تيه بني إسرائيل.
جاء أتباع مسألة الإعجاز العلمي وقالوا أن أدنى تعني أعمق أو أخفض، وأن أخفض مكان على القشرة الأرضية - في اليابسة - هو البحر الميت (بين فلسطين والأردن حاليا) ، ثم لصقوا هذا التفسير بمسألة هزيمة الروم على يد فارس.
أدى هذا إلى مصيبة كبيرة في رأيي! حيث تلقفه النصارى يشنعون به.. لأنه مخالف للحقائق وللتاريخ.
النبوءة تحققت بأن انتصر الروم على الفرس بعد نزول آيات سورة الروم المكية.. وحدث الانتصار في بضع سنين، أي ما بين الـ 3 إلى الـ 9
لكن هزيمة الروم لم تكن في منطقة البحر الميت أصلا! بل في المعركة الشهيرة، معركة أنطاكية، سنة 613 م
وأنطاكية الآن في تركيا، بالقرب من سوريا. أي بعيدة جدا عن منطقة "أعمق" الأرض.
ولهذا فانتشار تفاسير أتباع الإعجاز العلمي يؤدي إلى تحريف معاني القرآن في عقول المسلمين، وإعطاء شبهات جاهزة لأعداء الإسلام.
=====
مقال ويكيبيديا عن الحروب البيزنطية الساسانية
http://en.wikipedia.org/wiki/Byzantine-Sassanid_War_of_602-628
معركة أنطاكية 613 التي غلب فيها الفرس الروم
http://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Antioch_(613)
معركة إسوس التي انتصر فيها الروم على الفرس سنة 622
(في تركيا. ومكانها الفعلي حسب المؤرخين ليس إسوس، بل Cappadocia)
https://en.wikipedia.org/wiki/Heraclius'_campaign_of_622
لاحظ أن الفترة الزمنية بين الهزيمة والانتصار هي 9 سنوات.
=====
والآن نأتي لمسألة الآثار المتضاربة حول هذه المسألة.
فبعض الآثار الحديثية تفسر فرحة المسلمين يوم انتصار الروم على الفرس بأنه وافق يوم انتصار المسلمين على المشركين في غزوة بدر، أو يوم صلح الحديبية.
لاحظ أن غزوة بدر كانت 624م ، وصلح الحديبية 628 م .. (أي بعد 11 و 15 سنة بعد هزيمة الروم! مما لا يوافق فترة البضع سنين)
لكن سأطرح هنا فكرة لمن يريد البحث في الموضوع مستقبلا..
هل النص القرآني يقول أن فترة البضع سنين تبدأ من تاريخ هزيمة الروم، أم من تاريخ نزول الآيات نفسها؟!!
=====
هناك أيضا بعد تاريخي هام غفل عنه كثير من المؤرخين المسلمين.. وهو دور اليهود.
فهزيمة الروم كانت بأن تحالف اليهود مع الفرس المجوس ضد النصارى، وساعدوهم في قتال البيزنطيين.
ولك أن تتصور عقاب النصارى لهم بعد استعادة هرقل للقدس!
(اخترع النصارى صياما خاصا للتكفير عن المذابح التي فعلوها في اليهود، اسمه "صيام أسبوع هرقل"، وهو قائم إلى الآن عند أقباط مصر الأرثوذكس!)
والغريب أنه حين حزن المسلمون لهزيمة الروم أهل الكتاب على يد الوثنيين، نجد أن اليهود على العكس تماما، حيث أعانوا الوثنيين ضد أهل الكتاب! مع أنهم يشتركون في الإيمان بنفس "الكتاب" (العهد القديم)
=====
المعارك الطاحنة بين الفرس والروم أهلكت قواهم، فاكتسح المسلمون الروم والفرس بعدها بسنوات!!
وهي عناية إلهية لمن تأملها.
=====
أثناء وبعد حروب الفرس والروم حدث تدنيس ساحة الأقصى، أو ما يسميه اليهود "جبل الهيكل".. والسبب هو أن الفرس تحالفوا مع يهود فلسطين ضد السكان المسيحيين وسمحوا لليهود بالتحضير لإقامة طقوسهم في المكان، مما أشعر المسيحيين بالاضطهاد لكرههم لليهود، فثاروا على اليهود وأحرقوا مكان الطقوس.. وبعد فترة غيّر الفرس سياستهم وتحالفوا مع السكان المسيحيين ضد اليهود. وبعد أن انهزم الفرس تماما وعادت السيادة على الأقصى للروم المسيحيين قام المسيحيون بإهانة مكان الهيكل (ساحة الأقصى) وجعلوه للقمامة والقاذورات!!
فالمكان في الحقيقة ليس مقدسا في المسيحية، بل ينظرون له كأثر يهودي، وأن اليهود "صلبوا الإله" وكفروا بيسوع، إلخ.
ولهذا تجد في قصة عمر بن الخطاب عندما فتح القدس بعد هذه الحادثة بسنوات أن المكان كان في حالة يرثى لها، فمسحه بردائه وصلى فيه
=====
هامش:
وهذا من الكذب!
بل هو فرع من توجه فكري ضار، يربط نصوص الوحي بنظريات "علمية" غربية.. لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
حقائق المسألة كالتالي:
غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
- الإمبراطورية الرومية البيزنطية النصرانية لاقت هزيمة ساحقة على يد الفرس المجوس
- حزن المسلمون وفرح كفار قريش، لأن الروم أهل كتاب والفرس وثنيون
- جاءت البشارة القرآنية بأن الروم سينتصرون على فارس.. مع أن الوضع السياسي وقتها كان يشير لانكسار الروم وقرب انهيار امبراطوريتهم تماما
- عاد هرقل ملك الروم للمشهد بقوة، وانتصر على كسرى ملك الفرس.
تقول الآيات أن الروم تمت هزيمتهم في "أدنى الأرض"
فسرها المفسرون بأنها تعني أقرب أرض الشام لبلاد العرب، أو أقرب أرض الشام لبلاد فارس. أي منطقة على الحدود السياسية.
والشام يشار لها في القرآن كثيرا بكلمة الأرض، كما في سورة الإسراء، وقصة تيه بني إسرائيل.
جاء أتباع مسألة الإعجاز العلمي وقالوا أن أدنى تعني أعمق أو أخفض، وأن أخفض مكان على القشرة الأرضية - في اليابسة - هو البحر الميت (بين فلسطين والأردن حاليا) ، ثم لصقوا هذا التفسير بمسألة هزيمة الروم على يد فارس.
أدى هذا إلى مصيبة كبيرة في رأيي! حيث تلقفه النصارى يشنعون به.. لأنه مخالف للحقائق وللتاريخ.
النبوءة تحققت بأن انتصر الروم على الفرس بعد نزول آيات سورة الروم المكية.. وحدث الانتصار في بضع سنين، أي ما بين الـ 3 إلى الـ 9
لكن هزيمة الروم لم تكن في منطقة البحر الميت أصلا! بل في المعركة الشهيرة، معركة أنطاكية، سنة 613 م
وأنطاكية الآن في تركيا، بالقرب من سوريا. أي بعيدة جدا عن منطقة "أعمق" الأرض.
ولهذا فانتشار تفاسير أتباع الإعجاز العلمي يؤدي إلى تحريف معاني القرآن في عقول المسلمين، وإعطاء شبهات جاهزة لأعداء الإسلام.
=====
مقال ويكيبيديا عن الحروب البيزنطية الساسانية
http://en.wikipedia.org/wiki/Byzantine-Sassanid_War_of_602-628
معركة أنطاكية 613 التي غلب فيها الفرس الروم
http://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Antioch_(613)
معركة إسوس التي انتصر فيها الروم على الفرس سنة 622
(في تركيا. ومكانها الفعلي حسب المؤرخين ليس إسوس، بل Cappadocia)
https://en.wikipedia.org/wiki/Heraclius'_campaign_of_622
لاحظ أن الفترة الزمنية بين الهزيمة والانتصار هي 9 سنوات.
=====
والآن نأتي لمسألة الآثار المتضاربة حول هذه المسألة.
فبعض الآثار الحديثية تفسر فرحة المسلمين يوم انتصار الروم على الفرس بأنه وافق يوم انتصار المسلمين على المشركين في غزوة بدر، أو يوم صلح الحديبية.
لاحظ أن غزوة بدر كانت 624م ، وصلح الحديبية 628 م .. (أي بعد 11 و 15 سنة بعد هزيمة الروم! مما لا يوافق فترة البضع سنين)
لكن سأطرح هنا فكرة لمن يريد البحث في الموضوع مستقبلا..
هل النص القرآني يقول أن فترة البضع سنين تبدأ من تاريخ هزيمة الروم، أم من تاريخ نزول الآيات نفسها؟!!
=====
هناك أيضا بعد تاريخي هام غفل عنه كثير من المؤرخين المسلمين.. وهو دور اليهود.
فهزيمة الروم كانت بأن تحالف اليهود مع الفرس المجوس ضد النصارى، وساعدوهم في قتال البيزنطيين.
ولك أن تتصور عقاب النصارى لهم بعد استعادة هرقل للقدس!
(اخترع النصارى صياما خاصا للتكفير عن المذابح التي فعلوها في اليهود، اسمه "صيام أسبوع هرقل"، وهو قائم إلى الآن عند أقباط مصر الأرثوذكس!)
والغريب أنه حين حزن المسلمون لهزيمة الروم أهل الكتاب على يد الوثنيين، نجد أن اليهود على العكس تماما، حيث أعانوا الوثنيين ضد أهل الكتاب! مع أنهم يشتركون في الإيمان بنفس "الكتاب" (العهد القديم)
=====
المعارك الطاحنة بين الفرس والروم أهلكت قواهم، فاكتسح المسلمون الروم والفرس بعدها بسنوات!!
وهي عناية إلهية لمن تأملها.
=====
أثناء وبعد حروب الفرس والروم حدث تدنيس ساحة الأقصى، أو ما يسميه اليهود "جبل الهيكل".. والسبب هو أن الفرس تحالفوا مع يهود فلسطين ضد السكان المسيحيين وسمحوا لليهود بالتحضير لإقامة طقوسهم في المكان، مما أشعر المسيحيين بالاضطهاد لكرههم لليهود، فثاروا على اليهود وأحرقوا مكان الطقوس.. وبعد فترة غيّر الفرس سياستهم وتحالفوا مع السكان المسيحيين ضد اليهود. وبعد أن انهزم الفرس تماما وعادت السيادة على الأقصى للروم المسيحيين قام المسيحيون بإهانة مكان الهيكل (ساحة الأقصى) وجعلوه للقمامة والقاذورات!!
فالمكان في الحقيقة ليس مقدسا في المسيحية، بل ينظرون له كأثر يهودي، وأن اليهود "صلبوا الإله" وكفروا بيسوع، إلخ.
ولهذا تجد في قصة عمر بن الخطاب عندما فتح القدس بعد هذه الحادثة بسنوات أن المكان كان في حالة يرثى لها، فمسحه بردائه وصلى فيه
=====
هامش:
تدليس د/زغلول النجار في المسألة يمكن اكتشافه من كلامه التالي:
«...ولكن الدراسات الحديثة تؤكد أن منطقة حوض البحر الميت, بالإضافة إلي كونها أقرب الأراضي التي كان الروم يحتلونها إلي الجزيرة العربية هي أيضا أكثر أجزاء اليابسة انخفاضا, حيث يصل منسوب سطح الأرض فيها إلي حوالي الأربعمائة متر تحت متوسط مستوي سطح البحر, وان هذه المنطقة كانت من مناطق الصراع بين امبراطوريتي الفرس والروم,
وأن المعركة الحاسمة التي أظهرت جيوش الفرس علي جيوش امبراطورية روما الشرقية( الامبراطورية البيزنطية) لابد أنها وقعت في حوض البحر الميت,
وان الوصف بـ أدني الأرض هنا كما يعني أقربها للجزيرة العربية, يعني أيضا أنها أكثر أجزاء اليابسة انخفاضا, وهذه الإشارة القرآنية العابرة تعتبر من السبق العلمي في كتاب الله, لأن أحدا لم يكن يعلم هذه الحقيقة في زمن الوحي بالقرآن الكريم, ولا لقرون متطاولة من بعده.
ولابد أن كثيرا من معاركهما الحاسمة قد وقعت في أرض الأغوار»»
لاحظ أنه يعرف أن التاريخ لا يقول أن مكان معركة هزيمة الروم كان في منطقة البحر الميت، لكنه يقترح أنه "لا بد" أن المعركة حدثت هناك! كي يستقيم المعنى مع نظريته!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=334032
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=178&t=25659&start=15
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=178&t=25659&start=15
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفمش صدفة غربية شوية انا ادنى منطقه على وجه الارض هى منطقه صراعات بين الروم والفرس كما ذكر القران . علما بانة من 611 الى سنة 614 كانت هزيمة الروم كالاتى من انطاكية الى دمشق مرورا بمطقة البحر الميت الى القدس
ردحذفلم تتم هزيمة الروم في البحر الميت، بل هذا من اختراعات الزغلوليين.
حذفوليس غريبا إطلاقا أن يكون أعمق مكان على اليابسة (مع أن البحر الميت ليس يابسة! ومع أن أعمق مكان على الأرض هو في المحيط) في فلسطين. حيث أنها منطقة مميزة وحدثت بها أحداث هامة
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفزى اما انت قوات لم تتم هزيمة الروم فى البحر الميت ولكن خسر الروم عدة معارك فى المنطقة من انطاكية مرورا بدمشق الى القدس فى الفترة من 611 الى 614 وهذه المنطقه يقع فيها البحر الميت و بعد اذنك ممكن تبص على جوجل ماب وشكرا على الرد
ردحذفوبعدين لو حد فينا عاش من الف سنة وفى معلومة مثلا ان قارة افريقيا د ية ادنى نقطه على الارض مش هصدقة ولكن بعد 1400 سنة تظهر معلومة حتى لو مش اكيد 100فى 100 ان فعلا ادنى منطقى فى الارض قريبة من مكان صراع بين الروم الفرس كما ذكر القران , لا هناك شى مختلف
ردحذفأدنى معناها أقرب وليس أعمق. والدنو هو القرب من الأرض. فما معنى أدنى الأرض بتفسير الزغلوليين؟! أنها أقرب إلى "ماذا"؟
حذفهم يحرفون المعنى ليوافق خرافات عندهم لأنهم ذيول للنظريات الغربية ومهزوزين نفسيا أمام الغرب ويريدون أي دليل حتى لو مفتعل ومخالف لمعنى كلام الله.
السماء القريبة من الأرض مثلا اسمها السماء الدنيا. وجبريل عندما اقترب من محمد قيل "دنا فتدلى". إلخ
ولو كان الله يقصد معنى أخفض أو أعمق لقالها ولاستخدم لفظ أخفض أو اعمق.
أما مسألة عدم التصديق فلا معنى لها هنا! فالصحابة صدقوا عندما أخبرهم عن كلام الهدهد وعن ذي القرنين وعن الدجال ويأجوج ومأجوج والبراق، إلخ
والخلاصة: لم يقل القرآن أن الهزيمة كانت "قريبة" من أعمق مكان على اليابسة. بل قال "في" أدنى الأرض
بسم اللة الرحمن الرحيم
ردحذفالمجادلة 7 أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ
السجدة 21 وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُو
أدنى هنا = أقل، وليس أعمق!!
حذفمهما كان البروفيسور زغلول النجار عالم له قدره الكبير فالمفروض يكون النقاش فيه احترام لبعضنا ،، وعدم التشكيك في نوايا البعض ،، والله وحده يعلم رأي من هو الصحيح وشكراً للجميع
ردحذفأدنى الأرض هي ما يعرف بالشرق الادنى حيث كانت تصنيف الارض عند البيزنطيين للأرض القريبه من القسطنطينية بالشرق الادنى.
ردحذف