من أخطاء الإعجازيين: هامان
يعجز الغربيون عن نطق حرف الحاء، فيحولونه لهاء، ويكتبونه بحرف الـ "إتش" اللاتيني. ينطقون كلمة "حورس": هورس، وكلمة "حور محب": هور مهب، و"محمد": مهمد، و"حبيبي": هبيبي. ويعجزون عن نطق حرف العين، فيحولونه لألف. فيكتبون اسم "علي": ألي، و"رع": را، "عبد": أبد. ولهذا يستخدم اللغويون رموزا خاصة للتمييز بين الحروف، لمنع الاختلاط. تجاهل الإعجازيون هذه الحقيقة، ونشروا كذبة تقول: اسم هامان مذكور في النصوص الهيروغليفية. واستخدموا هذه الكذبة في الدعوة للإسلام! (إما جهلا.. أو تعمدا وقصدا، عملا بالمبدأ الميكيافيلي: الغاية تبرر الوسيلة. واقتداء بوضاعي الأحاديث من الصوفية الذين كانوا يقولون: نحن لا نكذب على الرسول بل نكذب "له") الحقيقة: لا وجود لاسم هامان في النصوص الهيروغليفية. الموجود هو كلمة hmn، وهي النطق الغربي لكلمة مصرية قديمة هي "حمن". فما فعله الإعجازيون هو أنهم استغلوا أن الأجانب يكتبون حرف الحاء وحرف الهاء بنفس الحرف اللاتيني (إتش)، فقالوا: كلمة hmn تنطق "هامان" (!!) ولغرض...