الإعجاز العلمي والعجز العلمي
تحدي لفرقة الإعجاز العلمي.. اذكروا اختراعا واحدا أو اكتشافا أخرجناه من القرآن قبل أن يكتشفه العلم التجريبي. سبق علمي تجريبي واحد! شيء لم يكن معروفا للبشرية أيام الحضارات البابلية والإغريقية والفينيقية. شيء فهمه الطبري مثلا من الآية ثم اكتشفناه في العصر الحديث. لا يوجد! كلها تفسيرات بأثر رجعي .. "تنبؤ" بعد وقوع الحدث. كأتباع الكاهن نوستراداموس: يفسرون أشعاره الفرنسية القديمة بعد وقوع الحرب العالمية الثانية ويقولون "تنبأ بهتلر لكن كان النص غامضا فلم نفهمه إلا بعد ظهور هتلر" الخلاصة: لم نستفد علما تجريبيا من القرآن.. لأنه ليس كتاب علوم دنيوية أصلا. العلماء المسلمون التجريبيون (أي من يسمون في زمانهم: الفلاسفة الطبيعيون) استخدموا التجريب ودراسة الطبيعة.. وترجموا كتب الإغريق في الطب والفلك، وكتب الهنود في الرياضيات.. وعندما أراد عمر بن الخطاب نفع المسلمين بتكنولوجيا جديدة لا يفهمها العرب، لم يبحث عنها في سورة البقرة، بل استورد خبرات أجنبية كافرة (أبو لؤلؤة المجوسي) لصناعة الطاحونة، حتى مع علمه بخطورة المجوس وكرههم له. لكن ما كان باليد حيلة، فالقرآن ليس فيه...