منقول من صفحة (قناة البينة لمقارنة الأديان والرد على الشبهات) على الفيسبوك: ===== الوطنية أشد خطرًا على المسلمين من الإلحاد والتنصير فلم تمض عقود قليلة على انتشار فكرة الوطنية بين المسلمين حتى انتهت الخلافة الإسلامية على يد الوطنيين الأتراك. وصارت المصيبة السورية وبلاء ثلاثة أرباع الشعب السوري شأن داخلي. وصارت مجاعات الصومال وتشاد أزمات أفريقية. وصارت فتنة المسلمين الروهنجا عن دينهم قضية محلية. وأصبح معقِد الولاء والبراء هو حدود الوطن وحبة الرمل والجنسية. أيها المسلمون أفيقوا! فليس أخطر من عدوٍ خفي، يتلبس بزي عصراني مدني، يروج له علمانيون مجرمون ومنافقون خونة. ليس أخطر على عقيدتك من الوطنية! فأمس يجبر بعض الشيوخ على عدم تكفير المسيحيين باسم الوطنية. واليوم تُحاصر دولة قطر باسم الوطنية. وغدًا ستُعقد التحالفات السرية وربما العلنية مع إسرائيل باسم رعاية مقدرات الوطن. ولا يحق لك نقد ربا البنوك وربا القروض وربا الشهادات والودائع لأنك بذلك تضر باقتصاد الوطن. واعلم أن العالم سيحملك على الأكتاف إذا بشّرت فقط بالوطنية {ودوا لو تدهن فيدهنون} ﴿٩﴾ سورة القلم. أخي اعلم أن: الوطن ليس قيمة في ذات...