عن العنزة وطيرانها..
( إعادة نشر لمقال المهندس وائل حسن الذي يرد فيه على سقطة المهندس حمدي غانم. للأسف تبرير م. حمدي لكل أفعال الإخوان مؤخرا سبب لي صدمة، خصوصا وأن كتاباته قبل الثورة التي كان يكتبها دون توقيع تختلف تماما عن حاله الآن. أظن أن الجماعة عنده خط أحمر، ولا يجوز نقدها.. وهو ما يثبت الأفكار الشائعة عن أتباع الفكر الإخواني. فواضح أن أكثرهم يفهم حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما فهما مبتورا، على طريقة لا تقربوا الصلاة! ) http://afkar-abo-eyas.blogspot.com/2013/05/blog-post_4567.html أثناء مروري اليوم علي الفيسبوك قرأتُ مقالاً صادماً لـ "م. محمد حمدي غانم" يُسمَّي "هل غطت الشرطة عوراتها، حتى تربي لحاها؟"، و يتحدث فيه م. محمد عن قضية ضباط الشرطة الملتحين و أزمتهم مع جهاز الشرطة الذي يمنعهم من مزاولة أعمالهم رغم أن معهم أكثر من حكمٍ قضائيٍ لصالحهم ! م. محمد غانم رجلٌ أحبه و أحترمه و أتابعه منذ وقتٍ طويل، و رغم اختلافي معه في أمورٍ كثيرةٍ إلا أنني كنتُ أراه مجتهداً للوصول للصواب، لكن هذا المقال كان في غاية القسوة و العنجهة و السخافة !، لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من الرد عليه...