المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

همسات اللحظة الأخيرة

همسات اللحظة الأخيرة أتعبني رفيقي اليوم!.. قاوم كل فكرة زرعتها.. تجاهل كل كلمة قلتها.. لكن لا بأس.. لا يأس. هل إخفاقي سببه تعجلي؟!.. ربما..لكن لا وقت إطلاقا الآن لإطلاق العنان لأفكاري وتساؤلاتي.. فالشمس شارفت على المغيب، وسرعان ما سأفقد كل سيطرة لي عليه. التركيز.. كل ما عليّ فعله للنجاح هذه المرة هو المزيد من التركيز. *** أنظر حولي في المكان لعل بارقة إلهام تظهر أمام عيني. هل أستخدم الحيلة إياها للإغواء مرة أخرى؟.. لا، لا وقت.. تحتاج لتمهيد وتهيئة، وهما رفاهية لا أملكها الآن. مع اقتراب اللحظات الأخيرة يزداد توتري.. أتحسس عنقي بحركة لا شعورية وأنا أتصور ما ينتظرني بعد دقائق.. ثم فجأة خطرت لي فكرة، وعلى الفور بدأت في تنفيذها. همستُ: (لم لا تخرج من هذه الغرفة لتذهب وتلقي نظرة على زوجتك؟.. بالتأكيد تفتقد وجودك جوارها) قام رفيقي.. يا له من أحمق! يظن الفكرة فكرته، وأن زوجته طرأت فجأة بباله! لكن لا وقت للاحتفال بنصر صغير كهذا.. يجب التركيز على شيء كبير.. فِعلة كبيرة أوقعه فيها قبل أن أرحل عنه للفترة السنوية المعهودة. ها هي الزوجة تبتسم عندما دخل عليها. (لماذا تبتسم لك؟.. تُرى هل تسخر منك

سيسي راب

صورة
(سيسي راب) أصحى الصبح بدري، وأبص فِ المراية وشّي تعبان ومرهق.. الله، إيه الحكاية؟ منك لله يا مرسي.. قلبت حالي وكياني كان إيه إللي خرب لي عقلي، و ع الانقلابات رماني؟! ما انا كنت زمان في حالي.. وزير ومحترم دلوقتي بآخد شتايم.. أكبر من الهرم شوية يقولولي "سوسو"، وشوية: "يا خسيس" وبعلو صوتهم ينادوا: "ارحل، يا خاين الرئيس"! وأخرتها واد اسمه "عطوة" عاملني ملطشة نازل تنكيت عليا.. م الفجر للعشا وكله بيتذاع مباشر، والفضيحة بجلاجل وكل هتافاتهم ضدي بتطلع ع الجزيرة "عاجل"! طيب يا شعب مصر!!.. يا أنا يا انتَ فِ البلد دي كل واحد فيكم.. له رصاصة عندي! منك لله يا هيكل، ورطتني وخلعت مشورتك هباب وطين، وآديني فيها اتوحلت قال إيه "شوية وهيمشوا" و"ف رمضان هيزهقوا" و"من الشمس والحر هيتعبوا ويعرقوا" دول ناس غريبة يا با، لازقين بصمغ بلدي ومجهزين للعيد.. بعد ما رمضان يعدي! منك لله يا باترسون.. يا شيطانة يا بنت الإيه "دونت ووري مستر سيسي.. إنكلاب إز أوكيه"! آه ياني يا ماما أميركا.. سمعت كلام

تعليقا على المنشور الذي ألقته طائرات الجيش على المعتصمين بـ رابعة العدوية

صورة
تعليقا على المنشور الذي ألقته طائرات الجيش على المعتصمين بـ رابعة العدوية، فجر السبت 13 يوليو 2013 طائرات الجيوش على مر التاريخ الحديث تلقي المنشورات على أهل البلاد المعادية لها بغرض تثبيط الهمم وبث الفرقة والسلبية بينهم، حتى تكون عملية احتلال الجيوش لهذه البلاد سهلة وميسرة. وهذا معروف لمن قرأ عن أساليب البروباجاندا في الحرب العالمية الثانية. فهل يعتبرنا الجيش المصري الآن أعداءا له، ويريد تفريقنا واحتلال مياديننا؟!! ----- نص المنشور: ((إلى أبناء الوطن. يا شباب مصر من التيارات الدينية بمختلف أشكالها وتوجهاتها. لا يوجد بين المصريين من يشكك في وطنيتكم وانتمائكم و إخلاصكم وعطاؤكم الصادق لصالح هذا الوطن ورفعته، شأنكم في ذلك شأن باقي المصريين. ونؤكد أن الإجراءات التي اتخذت لم تكن علي الاطلاق ضدكم ولم تكن تقليلا من دوركم في المسيرة الوطنية المصرية ولا تفصلكم عن جسد مصر الواحد. ونحن علي يقين تام من حرصكم علي استقرار مصر.. فمن يريد منكم أن يفض اعتصامه فليتوكل علي الله. ونؤكد لكم أنه لا ملاحقه لأي أحد يترك الميدان ويعود إلي بيته، والله علي ما نقول وكيل. ومن أراد منكم أن يبقى

موقف حزب النور من الانقلاب العسكري - رؤية شرعية واقعية

موقف حزب النُّور من الانقلاب العسكري (رؤية شرعيَّة واقعيَّة) 27 شعبان 1434هـ - علوي بن عبدالقادر السقاف بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد محمدًا عبده ورسوله. أمَّا بعد: فإنَّ المنهج السَّلفيَّ هو منهج أهل السُّنة والجماعة، والذي هو في حقيقته يمثِّل الإسلام المحض، فكلُّ مَن اعتنقه فهو سلفيٌّ، وهو ليس حِكرًا على حزب، أو جماعة بعينها، فكلُّ مَن اتَّبعه وانتهجه وانتسب إليه فله نصيبٌ من هذا بقدْر اتباعه لقواعده وأصوله، وبقدْر قُربه وبُعده، وإصابته وخَطئه، ومِن القواعد الأساسيَّة لهذا المنهج: (أنَّ كلَّ أحد يُؤخذ من قوله ويرد إلَّا النبيَّ المعصوم صلَّى الله عليه وسلَّم)، وعلى هذا سار عملُ العلماء والأئمَّة في كلِّ وعصر ومِصر؛ قال ابن القيِّم رحمه الله - بعدما اعترض على رأي لشيخ الإسلام الهرويِّ -: (شيخُ الإسلام حبيبٌ إلينا، والحقُّ أحبُّ إلينا منه، وكلُّ مَن عدا المعصوم صلَّى الله عليه وسلَّم فمأخوذٌ من قوله

سلاحف النينجا المتحولون

صورة
لا أظن أنه يوجد من جيلي من لم يسمع عن تلك السلاحف الخضراء المتحولة ويعرف عنها شيئا أو شيئين.. فشهرتها تخطت حدود أمريكا - مكان نشأتها - وغزت العالم في فترة التسعينيات. وهذا في حد ذاته يمثل ظاهرة تستحق الدراسة، علنا نستفيد منها في مسألة "تسويق الأفكار" العربية لتغزو - بدورها - الثقافات الأخرى، الغربية والشرقية.. فنحن - كما لا يخفى عليك - متخلفون للغاية في هذا المجال، ونكتفي منذ أيام الاحتلال الغربي لبلادنا بتلقي ثقافة "الآخر" واستهلاكها دون أن ننجح في تصدير شيء من ثقافتنا.. اللهم إلا أشياء مثل (الرقص الشرقي) والفلافل Falafel !! كيف نجح اثنان (مؤلف ورسام) في تسويق فكرتهما البسيطة الساذجة عن أربعة من السلاحف المتحولين، حتى "طبقت شهرتها الآفاق" كما يقال؟!.. البداية كانت بتعاونهما على خلق الفكرة وتنفيذ "اسكتش" أولي لها.. ثم قاما بنشر أول قصة مصورة (كوميكس Comic) تحمل بين صفحاتها نتاج هذا التعاون. صفحات قليلة مرسومة بالأبيض والأسود - لأن القصص الملونة مكلفة - ظهرت فجأة دون دعاية تذكر، ولاقت قبولا من الشباب والقراء. فكرة جديدة مكتوب