المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

عن العنزة وطيرانها..

( إعادة نشر لمقال المهندس وائل حسن الذي يرد فيه على سقطة المهندس حمدي غانم. للأسف تبرير م. حمدي لكل أفعال الإخوان مؤخرا سبب لي صدمة، خصوصا وأن كتاباته قبل الثورة التي كان يكتبها دون توقيع تختلف تماما عن حاله الآن. أظن أن الجماعة عنده خط أحمر، ولا يجوز نقدها.. وهو ما يثبت الأفكار الشائعة عن أتباع الفكر الإخواني. فواضح أن أكثرهم يفهم حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما فهما مبتورا، على طريقة لا تقربوا الصلاة! ) http://afkar-abo-eyas.blogspot.com/2013/05/blog-post_4567.html أثناء مروري اليوم علي الفيسبوك قرأتُ مقالاً صادماً لـ "م. محمد حمدي غانم" يُسمَّي "هل غطت الشرطة عوراتها، حتى تربي لحاها؟"، و يتحدث فيه م. محمد عن قضية ضباط الشرطة الملتحين و أزمتهم مع جهاز الشرطة الذي يمنعهم من مزاولة أعمالهم رغم أن معهم أكثر من حكمٍ قضائيٍ لصالحهم ! م. محمد غانم رجلٌ أحبه و أحترمه و أتابعه منذ وقتٍ طويل، و رغم اختلافي معه في أمورٍ كثيرةٍ إلا أنني كنتُ أراه مجتهداً للوصول للصواب، لكن هذا المقال كان في غاية القسوة و العنجهة و السخافة !، لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من الرد عليه

تدوينة شخصية 4

قبل عشر سنوات مر عليّ يوم من تلك الأيام الغريبة التي تغير حياة الإنسان ومساره. ومع نهايته كنت قد فقدت الكثير بالفعل. فقدت الشعور بالأمن.. والأمن من الحاجات الأساسية التي لا ينتبه أغلب الناس لأهميتها إلا عندما يتم تهديد استقرارها. فقدت الثقة في أشخاص كنت أثق بهم قبل هذا. وفقدت ما يمكنك أن تسميه بالطموح، أو الرغبة في تحقيق الذات. التعافي من آثار هذا اليوم المأساوي استغرق فترة طويلة جدا.. وحتى الآن تعاودني مقتطفات من الذكريات التي تعيد الشعور بالحنق والغضب والكآبة. الحمد لله على نعم مثل صفاء الذهن وراحة البال والنسيان. لن تقدرها حق قدرها إلا عندما تفقدها. ومع كل هذا، فلم أفقد حب التعلم ولا الإيمان.. لم أفقد القدرة على التسامح ولا حب الآخرين، وإن صرت أفضل مراقبتهم من بعيد دون الاقتراب والمشاركة. لم أفقد صراحتي مع النفس وكرهي لخداع الذات. ولم أفقد صفات مثل الأمل في الخير والتفاؤل بالقادم. إلا أنه تمر فترات صعبة كل عدة شهور أكون فيها أقرب للسوداوية بتوصيفها الطبي (Melancholy)، لكن سرعان ما تتلاشى سحابة الكآبة وتعود السماء صافية، إن جاز التشبيه. ----- انتهيت من فصل آ