عن المسيح وعدد الوحش في سفر الرؤيا

 خلال بحثي في موضوع الأساطير اليهودية والعقائد الباطنية المدسوسة في نصوص العهد القديم والجديد وصلة كل ذلك بالنظام العالمي الجديد، مَن الله عليّ بلمحة فكرية فسرت لي لغزا شهيرا عند دارسي الإنجيل.. وهو عدد الوحش. The Number of the Beast

تمهيد:

الموضوع يتعلق بآخر أسفار الإنجيل الحالي، وهو ما يعرف برؤيا يوحنا اللاهوتي. ذلك النص الغريب المحرف والمليء بالألغاز على طريقة القبالا الصوفية اليهودية وأساليب أحبار اليهود في إخفاء المعنى المقصود تحت طبقة من الحيل اللغوية والحسابية تصيب من يحاول فك شفرتها بالحيرة وتؤدي به للتخبط.

ومن أشهر ألغاز هذا النص العدد 666 المعروف بعدد الوحش، والذي يعتقد أغلب النصارى وخاصة البروتستانت أنه رمز للمسيح الدجال أو لشخصية ديكتاتور شرير يضطهدهم ويجبرهم على عبادته وعلى الوثنية، مثل القيصر نيرون الذي يرون أن اسمه يساوي العدد 666 عند تحويله للحروف العبرية واستخدام ما يسمى بحساب الجمّل، بتشديد الميم ( وهو في الإنجليزية Gematria)
لكن المسألة ليست بهذه البساطة.. واللغز أوسع وأصعب من هذا، كما يعرف أي دارس للمسألة وتشعباتها.
فهناك خلاف كبير على ترجمة النص من لغته اليونانية القديمة، إذ توجد مخطوطات تكتبه 616 بدلا من 666
والخلاف معروف منذ القرن الثاني الميلادي بل وقبل هذا..!!
وسأحاول تبسيط الأمر لك لترى بنفسك الفرق بين العددين

هذه الصورة تصور رسم الحروف الثلاثة كما وجدت في بعض المخطوطات
χξϛ
وهذه للرسم الآخر
X-I-C

واليونانية كما العبرية واللاتينية تستخدم الحروف للدلالة على الأرقام والأعداد، قبل أن يطور العرب النظام الرقمي الذي يستخدمه العالم الآن.

فالحرف الأول X له قيمة عددية تساوي 600
والحرف الذي يشبه الـ E يساوي 60
والحرف الذي يشبه الـ S يساوي 6 (ويرسم أحيانا في المخطوطات بما يشبه حرف الـ C ، حسب تطور أنماط الكتابة عبر الزمن)
وحرف الـ I يساوي 10

(ونطق هذه الحروف يكون بالتقريب وعلى الترتيب: خي - كسي - ستيجما - يوتا)

وبهذا يكون العدد مجموعه إما 666 أو 616 ،ولاوجود لنص أصلي فعلي يقطع الشك.
فالحمد لله الذي حفظ لنا القرآن من التحريف والتبديل!
-----
بقي أن يحددوا الشخص الذي يرمز هذا العدد لاسمه، ويكون بهذا هو الوحش المقصود والذي تنطبق عليه أوصاف الإصحاح 13 من سفر الرؤيا
ولك أن تعرف أن مؤلف هذه الفقرة جمع الكثير من الأوصاف السيئة والبشعة لهذا الشخص، مما أهله لأن يظن النصارى أنه الدجال المسيح الذي سيأتي في آخر الزمان ليفتن الناس. 
لكن البروتستانت يشيرون كثيرا لاحتمالية أن يكون المقصود هو نظام الكنيسة الكاثوليكية ذاته، لأنه في نظرهم حرف رسالة المسيح وجعلها ثيوقراطية دينية ظالمة ووثنية تعبد البابا في الفاتيكان وتجعل نفسها وسيطا بين الخالق والمخلوق.
لهذا تجد الكثير من الآراء التفسيرية التي تشير لهذا المعنى.. وأن المسيحية الكاثوليكية هي إعادة لوثنية بابل والنمرود وطغيان الوثنيين وظلمهم للشعوب.
وهو رأي من وجهة نظر بروتستانتية، حيث أنهم يرون أنفسهم حركة تصحيحية أزالت الشركيات التي أدخلها الروم في المسيحية الأولى، ويرون أن مارتن لوثر تمرد على الكنيسة وجعل حق تفسير التوراة والإنجيل لكل النصارى دون تقيد بتفسير الكنيسة الكاثوليكية الرومية الرسمي
وهي مسألة تاريخية واسعة ليس هذا مكانها
لكن يكفي أن تعلم مدى كره البروتستانت للكاثوليكية، وأن كلمة بروتستانت ذاتها تأتي من معنى الاعتراض Protest والتظاهر ضد شيء ما.
-----
وبهذا يرون أنه من المنطقي أن تكون من صفات هذا الوحش المذكور في السفر أن يكون:
- مخلطا من النمر والدب والأسد
ربما في إشارة لصفات الحضارات الوثنية السابقة: المقدونية والفارسية والبابلية
وأن الكنيسة جمعت مساؤي الدول البائدة السابقة
وإن كان هناك من يرى هذه الأوصاف إشارات للامبراطوريات القريبة منا زمنيا، كالدب الروسي والأسد البريطاني والنمر الآسيوي
وهو أسلوب آخر للتأويل. وما أكثر تخبط المأولين للنص وهم في غيهم وضلالهم يحسبونه نصا إلهيا موحى به من عند الله، وأن التحريف والتشويه لم ينل منه ما نال.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
-----
ويرون أيضا أن الوحش كما يقول النص:
- قد نال سلطته من التنين أو الحية، وهو رمز إبليس عندهم كما في سفر التكوين من العهد القديم
وبهذا يكون هذا الوحش عميلا للشيطان وناشرا للوثنية والكفر
ثم تستمر الرؤيا الرمزية فتصور الوحش أن له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان
وأن أحد رؤوسه تم ذبحه لكن جرحه المميت شفي
وأن سكان الأرض اتيعوا الوحش وسجدوا للتنين وللوحش وقالوا "من مثل هذا الوحش؟ من يستطيع أن يحاربه؟"

ويرى بعض المفسرين أن هذا يشبه توسع وسلطة وقوة الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى قبل أن تضمحل بعد توالي الضربات عليه بأن جاء عصر النهضة وزاد التشكيك في تعاليم الكنيسة ثم انفصل جزء كبير عنها واتبعوا المذهب البروتستانتي الذي انتشر في ألمانيا وانجلترا وأمريكا

ويرون أن السفر يصف الوحش بأنه
- يقول تجديف اي كفريات وأكاذيب دينية
وأن سلطته 42 شهرا
ويفسرون الفترة بأنها رمز. حيث يحسبون الشهر 30 يوما
42 * 30 = 1260
ويكون اليوم رمزا لسنة. أي أن فترة حكم وجبروت هذا الوحش قد تكون 1260 سنة
وهو مجرد استنتاج من بعض مفسري النصارى
وقد يوافق فترة قوة الكنيسة الكاثوليكية منذ بدأها الامبراطور الوثني قسطنطين في القرن الرابع في مجمع نيقية، 325 ميلاديا
ويكون 1260 + 325 = 1585
مما يناسب اضمحلال دور الكاثوليكية في القرن الـ 16 وازدهار البروتستانتية على يد لوثر وكالفن.
لكن "صبر القديسين"، كما يقول النص، سينجح في النهاية. وسيعاقب من قتل بأن يقتل ومن سبى بأن يُسبى.
(أي المخطط طويل الأمد سيتم على مهل وينجح في النهاية. لاحظ أن الكنيسة اضطهدت اليهود لكن البروتستانت تحولوا لحماة لهم الآن، وأمريكا وبريطانيا أهم حلفاء الحركة الصهيونية وإسرائيل، كما كان أيضا الاتحاد السوفييتي)
-----
ثم يتحول الوصف إلى وحش آخر، يوصف بأنه خارج من الأرض، في حين يوصف الأول بأنه خارج من البحر.
وهذا مما احتار فيه النصارى أيضا.. فهل الأول مثلا إشارة للقسطنطينية وروما معاقل المسيحية والثاني رمز للإسلام وصحراء الجزيرة العربية؟.. الأمور غير واضحة، وكلها ظنون واستنتاجات وآراء وأهواء.

ويصف النص الوحش الثاني بأنه يعمل لدى الوحش الأول. وأن له قرنان شبه خروف لكن كلامه مثل التنين. أي أن رأي مؤلف السِفر فيه أن مظهره خادع وهو كالذئب في ثياب حمل وديع
ويجعل الناس يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت
وربما يقصد المؤلف هنا أن يشير للمسيح، على افتراض أن كاتب السفر يهودي يكره المسيح ويتقول عليه الأقاويل
ويشير لاعتقاد النصارى أن المسيح مات مقتولا على الصليب وأنه "جرح" بدق المسامير في يديه وبحربة الجندي الروماني في جنبه لكنه عاد للحياة و"شفي من الجرح" وصورته يسجد لها الكاثوليك ويعظمها النصارى عموما!!
الله أعلم بحقيقة مراد مؤلف\محرف النص
وربما يكون المقصود من العلامة على اليد اليمنى أنها صليب موشوم كما يفعل الأقباط، وعلامة الجبهة رمز لرسم الصليب وهو ما يراه اليهود كفرا ووثنية، ويشتمون المسيح وألنصارى ومريم العذراء في التلمود ، أحيانا صراحة وأحيانا بالرمز باسمه وبلده الناصرة، خوفا من سلطان الكنيسة في أوروبا وقت كتابة التلمود، وحتى لا يفهم من حولهم من النصارى مقدار كره اليهود لهم.

ولو لم تكن قرأت من قبل نص سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي فسأورد لك هنا الإصحاح 13 منه، لأنه محور الكلام:
-----

1 ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ.
2 وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا.
3 وَرَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ،
4 وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟»
5 وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
6 فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ.
7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.
8 فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ.
9 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ!
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْيًا، فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ.
11 ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ،
12 وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ،
13 وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَارًا تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ،
14 وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.
15 وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ.
16 وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
17 وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ
-----
البحث العددي:

والآن نتوقف عن هذا الاستطراد ونعود للجملة الني تصف عدد الوحش، وأنه عدد انسان، أي رمز لشخص معين
وهو ستمائة وستة وستون
أو 616 كما في المخطوطة الأخرى

العجيب هو ما اكتشفته. فكاتب السفر الذي يتعبد النصارى بقراءته يسخر من معبودهم يسوع منذ ألفين سنة دون علمهم!!
فالقيمة العددية لهذه الجملة العبرية
המשיח 'הושע בן מרים
هي 616 بأبسط وأوضح قواعد حساب الجمل
وهذا الجدول يوضح كيف يحول اليهود الحرف لقيمة عددية والعكس
وهو من أساليبهم المشهورة والمعروفة

والجملة التي أوردتها لك بالعبرية هي 16 حرفا، وتعني
المسيح يهوشع بن مريم
وكلمة يهوشع هذه هي اسم المسيح عليه السلام بالعبرية.. وهي نفسها يوشع ويسوع وعيسى
وينطقها الغربيون: جوشوا ، بتعطيش الجيم
أو جيسس Jesus
وينطقها نصارى العرب يسوع كما تعرف.
ويهوشع من الأسماء المعروفة في العهد القديم لليهود. بل هو اسم النبي يوشع بن نون خليفة موسى عليه السلام، والذي قيل أنه صاحبه في رحلة موسى للبحث عن الخضر عليه السلام، في القرءان.

ونطق الجملة بالعبرية هو: ها ماشيح يهوشع بن ماريام
أي: المسيح عيسى بن مريم
-----
يمكنك القراءة في ويكيبيديا عن حساب الجمل\ الجيماتريا وعن مسألة عدد الوحش في سفر الرؤيا
هنا

لكن الاستنباطات الحسابية لا تتوقف هنا. فوجود عددين 616 و 666 ربما يكون مقصودا
حيث أن اليهود لهم شغف بالألعاب اللفظية والألغاز، تجدها إن طالعت كتبهم مثل التلمود والزوهار والمدراش
والتي يشرحون فيها على طريقتهم كل حرف وموضعه في أسفار التوراة الخمسة المعروفة، والتي تجدها في أول العهد القديم
سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية

ومثال ذلك، أن المتوسط الحسابي للعددين هو 641
إذ بجمع 666 و 616 وقسمة الناتج على 2 لإيجاد المتوسط 
يكون 641 أكثر من 616 بمقدار 25 ، وفي نفس الوقت أقل من 666 بمقدار 25
(ملاحظة هامشية: عدد مرات ورود كلمة عيسى في القرآن هو 25 !!)

وهذا العدد 641 هو القيمة العددية لنفس الجملة لكن بالعربية هذه المرة لا العبرية!!
المسيح عيسى بن مريم
16 حرفا أيضا
وجدول حساب الجمل بالحروف العربية تجده هنا
فالألف بواحد والباء باثنين وهكذا
على نفس ترتيب الأبجدية القديم، والذي تجمعه جملة
( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )
-----

ويمكن أن أضيف هنا لمحة أخرى بخصوص هذا العدد لاحظتها بفضل الله. إذ لو كان 641 هو عدد سنين، لوجدت أن الهجرة النبوية تمت في سنة 622 ميلاديا
و 622 سنة ميلادية شمسية تساوي 641 عاما هجريا قمريا!

أي أن بداية التقويم الهجري كانت بعد 641 عاما هجريا من بداية التقويم الميلادي
وهي صلة أخرى بين العدد 641 والمسيح عيسى، أردت أن أدونها هنا لصلتها بسياق الموضوع
-----

تعليقات

  1. استفد من هذا الموضوع كثيرآ ..... وخصوصآ ان هذه الايام هي ايام المسيح الدجال ..... اتمنى ان اجد المزيد من تحقيقاتك

    ردحذف
  2. شكراً جزيلاً, كان عندي فضول كبير حول هذا الموضوع. أستفدت كثيراً.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

بعض أخطاء كتاب د/ بهاء الأمير: شفرة سورة الإسراء