المشاركات

Python script: bulk download from Wikipedia (solving the http error 403)

# save Wikipedia HTML pages (properly named) from a text list of URLs # NOTE: usea quotes to escape  / . e.g: https://en.wikipedia.org/wiki/V/H/S from bs4 import BeautifulSoup import urllib.request failed = [] with open('wk.txt') as f:     for line in f:         if "file:///wiki/" in line:             line = line.replace("file:///wiki/","https://en.wikipedia.org/wiki/").strip()         if "http" in line.lower():             headers = {'User-Agent': 'Mozilla/5.0 (Windows NT 10.0; Win64; x64) AppleWebKit/537.36 (KHTML, like Gecko) Chrome/58.0.3029.110 Safari/537.3'}             req = urllib.request.Request(line, headers=headers)             try:       ...

مقال عن ترجمتي لرواية كثيب

كنت أناقش الذكاء الصناعي اليوم فسألته - لأختبر قدراته - عن أول ترجمة عربية لكثيب، حيث أن ترجمتي نادرة الآن بعد أن حذفتها الناشرة من موقع أمازون (حيث بيعت خقوق الترجمة لدار نشر أخرى أصدرت ترجمة جديدة). فأخبرني أني صاحب الترجمة الأصلية الأقدم، وأنه علم هذا من مقال بالإنجليزية! رابط المقال هنا https://themarkaz.org/dune-in-2024-a-world-beyond-saving/ وكان كاتبه قد دردش معي منذ فترة طويلة على موقع ريديت، ويبدو أنه أخذ محتوى كلامنا ونشره في مقالة طويلة عن علاقة الإسلام برواية فرانك هربرت.

الرومان ومرتا الإفساد اليهودي

 تاريخيا، حاصر الرومان القدس سنة 63 قبل الميلاد وفي 70 ميلاديا. المرة الأولى بقيادة بومبي، والثانية بقيادة تيتوس. وفي الثانية هدموا الهيكل الثاني. المرة الأولى كانت فلسطين تحت حكم يهودي مستقل، ما يسمى الحشمونيين وثورة يهوذا المكبة (المطرقة) ضد الوثنيين الإغريق السلوقيين. لكن حكمهم كان بدأ يتدهور واشتعلت حرب أهلية وصراع على السلطة، وظهر الكهنة الصدوقيين الأثرياء الذين أنكروا البعث. في المرة الثانية كان اليهود يضطهدون أتباع عيسى عليه السلام، وثاروا على الرومان وفشلوا، وانقرض الصدوقيون (لأن سلطتهم الاجتماعية كانت نابعة من خدمة الهيكل، فلما زال زالت مكانتهم، وحل محلهم الفريسيون الحاخامات)   ===== المشكلة التي واجهت المفسرين هي أن المبعوثين في المرتين هم نفس القوم، حسب ما يظهر من نص الآية،لكن البابليين والرومان قومان مختلفان. فهو إشكال يحتاج حلا. ومن ثم اقترحت تفسيرها بالرومان في المرتين. لكنه حل ناقص أيضا، حيث أن الآيات تشير إلى أن اليهود انتصروا على القوم بين المرتين وكانوا "أكثر نفيرا"، وهو لا أراه منطبقا على تاريخ العلاقة بين اليهود والرومان في القرن الأول الميلادي.

فحص دستة شبهات وشكوك

بسم الله تجربة ذهنية. أطرح على نفسي فكرة صادمة. أترك لها الميكروفون كي تدافع عن نفسها. أتركها تحاول إقناعي بأحقيتها في الوجود. لا أسارع برجمها ولا جلدها ولا كتم صوتها. أتركها تتنفس، ثم أناقشها بهدوء. أحاول بالمنطق أن أقنعها. أنا كلاعب شطرنج منفرد يحرك القطعة البيضاء ثم يتقمص دور الخصم الأسود ويرد بحركة مضادة. بحيادية تامة، أتصور نفسي منفصلا تماما عن المجتمع، وكأني كائن فضائي في زيارة سياحية للأرض ويحاول أن يفهم عاداتكم الغريبة ومبررات أفعالكم ومعتقداتكم.   - بعضكم يخبرني أن تحريم الخنزير سببه طبي وصحي، في حين أنه الإفطار المفضل للأمريكان، وهم في صحة أفضل من صحتكم، وجنودهم أقوى بدنيا من جنودكم، وامبراطوريتهم تحكمت في بلادكم، ومتوسط أعمارهم أطول من متوسط أعماركم، وإنتاجهم الفكري والصناعي أغزر من إنتاجكم! أطرح على نفسي المعضلة وأفكر في حل مقنع. أجد شرائح البيكون المقلية اللذيذة تعطيها الأم في نيويورك لأبنائها كي تغذيهم قبل المدرسة. أجد على العبوة علامة ضمان الجودة من هيئة الصحة الأمريكية، فأنظر متسائلا لأخي المسلم فيجيبني بثقة: "حيوان يصاب بالديدان ودهونه ثقيله ويجعلك ديوثا مثله لو أ...

لو "إنجيل" الله لعيسى بالأرامية، فلماذا الكلمة نفسها يونانية؟!

هل نطق عيسى عليه السلام كلمة "إنجيل" الإغريقية اليونانية، أم أن ورودها في القرآن مجرد استخدام لكلمة مألوفة عند نصارى العرب؟ علينا أن نتفق أولا على عدة نقاط: - أوحى الله لعيسى كتابا، تماما كما أوحى لموسى توراة ولمحمد قرآنا. أما ما نجده اليوم في يد النصارى فهي كتابات من نوع السيرة النبوية (بيوجرافي) ومعها رسائل دعوية أرسلها بولس وآخرون لعدة مدن. هذا لا جدال فيه. فكيف سينزل الله على عيسى قصة حياة عيسى؟! هل يجوز مثلا أن نصف سيرة ابن إسحق بأنها القرآن؟! - هذه السير الأربع فيها فعلا بعض بقايا الوحي الذي نزل على عيسى، لأنها تقتبس بعض أقواله التي أمره الله أن يبلغها لقومه. ولهذا جاز وصف هذه السير بأنها إنجيل، من قبيل وصف الكل بالجزء. فهي متضمنة شيئا من كلام الله الموحى لعيسى. - "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ" - أناجيل النصارى مكتوبة باليونانية، لا بالآرامية. كانت فلسطين وقتها واقعة تحت سيطرة سياسية وثقافية هلينية (بسبب الرومان اللاتين، وبسبب ما حدث في الماضي من احتلال السلوقيين أتباع الإسكندر للشام). لكن لغة الشعب اليهودي كانت أرامية، وهي تشبه الع...

الفصل بين الفن والفنان: بوتر ورولنج

عندما أعلنت موقفها المناهض للمتحولين جنسيا، احتار الآلاف من معجبي المؤلفة ( ج ك رولنج ) في الغرب : هل يقاطعون عملها الإبداعي ( سلسلة روايات وأفلام عالم السحرة ) أم يكتفون بمقاطعتها هي؟ وهي قضية خلافية مشهورة، أي التمييز بين الفنان وفنه .. وللبشر اتجاهات متعددة في التعامل معها . فمنهم من يرى أن العمل الإبداعي لا ينفصل عن مبدعه، لأنه نتاج قريحته وقد وضع فيه أفكاره ونظرته للعالم . ومنهم من يرى أن الفنان كـ " الميت " ، أي أن للمتلقي الحق في تفسير العمل الفني حسب نظرته الخاصة، وأن تفسير المؤلف نفسه للعمل لا وزن له . مثال : لو أصر ( ج ر ر تولكين ) أن ملحمته ليست صورة مجازية عن صعود النازية في أوروبا، بينما أحس القارئ بتأثرها الواضح بتلك الأحداث التي عاصرت فترة تأليف العمل، فللقارئ أن يضرب برأي المؤلف عرض الحائط .. إذ ربما كان لدى المؤلف أسبابه الخاصة ( الواعية أو النابعة من اللا - وعي ) التي دعته للإنكار . وبناء على وجهة النظر هذه فإن العمل الفني يمكن فصله عن الفنان، ويمكن إعادة تفسيره بحيث يصبح موافقا لآراء القارئ السياسية والاجتماعية والدينية، بغض النظر عما أراده المؤلف . ...

حديث خنز اللحم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ"‏‏ https://sunnah.com/bukhari:3399   لقلة ثقة اليهود في استمرار رزق الله لهم، عندما كان ينزل عليهم يوميا في صحراء التيه منا وسلوى، كانوا يدخرون منه للغد.. فأفسده الله عليهم. أما حواء فلم تنصح آدم بالامتناع عن الأكل من الشجرة، فهذه خيانة له، بل ويقال أنها أكلت أولا أو شجعته على الأكل أولا.  قيل في تفسيره: - لم يكن اللحم يفسد قبل إدخار بني إسرائيل للحم السلوى، وطرأ الفساد على اللحوم من وقتها.  لكن ألم تكن البكتيريا والجراثيم موجودة في الأرض قبل هذا؟! - لم يكن الناس يدخرون اللحوم، بل يأكلونها طازجة ويعطون الباقي لجيرانهم. فلم يعرف البشر أصلا أن اللحوم تفسد تلقائيا عند إدخارها. لكن هل يعقل أن البشرية كلها من البداية وحتى أيام بني إسرائيل لم تخزن ولو قطعة لحم واحدة لأكثر من يوم؟! ألم يوجد بخلاء بين البشر قبل اليهود؟! - كان اللحم يفسد قبل بني إسرائيل، وكان الناس يعلمون هذا. أما المقصود من الحديث فهو أن الله، بعلمه المسبق بما سيفعله ب...