المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الإعجاز العلمي والعجز العلمي

تحدي لفرقة الإعجاز العلمي.. اذكروا اختراعا واحدا أو اكتشافا أخرجناه من القرآن قبل أن يكتشفه العلم التجريبي. سبق علمي تجريبي واحد! شيء لم يكن معروفا للبشرية أيام الحضارات البابلية والإغريقية والفينيقية. شيء فهمه الطبري مثلا من الآية ثم اكتشفناه في العصر الحديث. لا يوجد! كلها تفسيرات بأثر رجعي .. "تنبؤ" بعد وقوع الحدث. كأتباع الكاهن نوستراداموس: يفسرون أشعاره الفرنسية القديمة بعد وقوع الحرب العالمية الثانية ويقولون "تنبأ بهتلر لكن كان النص غامضا فلم نفهمه إلا بعد ظهور هتلر" الخلاصة: لم نستفد علما تجريبيا من القرآن.. لأنه ليس كتاب علوم دنيوية أصلا. العلماء المسلمون التجريبيون (أي من يسمون في زمانهم: الفلاسفة الطبيعيون) استخدموا التجريب ودراسة الطبيعة.. وترجموا كتب الإغريق في الطب والفلك، وكتب الهنود في الرياضيات.. وعندما أراد عمر بن الخطاب نفع المسلمين بتكنولوجيا جديدة لا يفهمها العرب، لم يبحث عنها في سورة البقرة، بل استورد خبرات أجنبية كافرة (أبو لؤلؤة المجوسي) لصناعة الطاحونة، حتى مع علمه بخطورة المجوس وكرههم له. لكن ما كان باليد حيلة، فالقرآن ليس فيه

من روايات الشيعة المناقضة لعلم الفلك

"عن بدر بن الخليل الأزدي قال: كنت جالسا عند أبي جعفر فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره. فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف. فقال أبو جعفر: إني أعلم ما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم" قوله: (تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف) وذلك لأن كسوف الشمس على ما هو المعروف بتوسط جرم القمر بينها وبين الناظرين ولا يتحقق التوسط إلا في آخر الشهر لأن الشمس والقمر في آخر الشهر يجتمعان في درجة واحدة وأما في غيره فهما متفارقان والقمر ينكسف في النصف لأن نوره مستفاد من الشمس وفي النصف قد تقع الأرض واسطة بين مركزيهما فتمنع من وصول نور الشمس إليه.