المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

اقتباسات

صورة
هند بداري: ----- د/ حمد بن عبد الله اللحيدان: ----- باحث:

تشغيل نظام التشغيل من فلاشة، مع حفظ التغييرات

يمكن تشغيل أجهزة الكمبيوتر دون الاعتماد على نظام تشغيل تم تنصيبه على الهارد ديسك. فيمكن تشغيل الجهاز من نظام تشغيل موجود على أسطوانة خارجية (DVD) أو على فلاشة USB. بهذه الطريقة يصبح النظام منفصلا عن القرص الصلب.. بل ويمكن تشغيله من جهاز لا يوجد به قرص صلب أصلا! حيث يعتمد النظام على الفلاشة (أو على الأسطوانة الخارجية) وعلى الذاكرة المؤقتة للجهاز (الرام) ولعمل نظام بهذه الطريقة عليك تحميل نسخة ISO من أي توزيعة من توزيعات نظام لينُكس مفتوح المصدر، وحرقها على الأسطوانة الخارجية أو على الفلاشة.. إما بالطريقة العادية (برنامج Brasero مثلا لحرق الأسطوانات) أو باستخدام برامج مثل Startup Disk Creator أو UNetbootin. لكن في العادة تكون نسخة نظام التشغيل بهذه الطريقة مؤقتة، أي تبدأ جديدة مع كل مرة تشغيل، دون الاحتفاظ بالإعدادات التي قام المستخدم بتعديلها. فكيف يمكن عمل نسخة تحتفظ بالإعدادات؟ استخدم برنامج mkusb (المعروف أيضا باسم guidus) فهو يقوم بإنشاء نسخة من النظام Live Boot لكنها أيضا Persistent، أي تحتفظ بالتغييرات وبالملفات الجديدة. ستحتاج لنسخة ISO من أين نظام تشغيل (مثل Ubuntu) ولفلاشة

نبي الأميين

كانت أمة العرب أمية في المجمل، ولم يظهر فيها تأليف كتب، بينما كان للروم والفرس والصين والهند مؤلفات (وبعضها حسابي وعلمي وقبل البعثة المحمدية بألف سنة) أغلب الرسل كانوا في أمة أهل "الكتاب".. وكان التوقع السائد عند اليهود أن الرسول المنتظر سيأتي منهم، فكانت الصدمة هي اختياره من أمة أخرى. نزل القرآن في أمة كانت بلا كتاب سابق، بينما أنبياء بني إسرائيل من بعد موسى كانوا في أمة الكتاب. فكلمة "نبي الأميين" يجب فهمها في ضوء كلمة "أهل الكتاب". الأميون هم العرب من غير أهل الكتاب. أمة لم تكن تكتب كتبا ولم يكن لها توراة ولا إنجيل. أمميون/أغيار بمصطلح أهل الكتاب اليهود. الموازنة بين الأمية (والأميين) والكتابة (وأهل الكتاب) واضحة: "قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم" "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل" وقال أهل الكتاب "ليس علينا في الأميين سبيل" "ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون (78) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله" "هو الذي بعث

يوتيوب وتوفير البيانات

تدوينة تقنية سريعة. يوفر يوتيوب عدة درجات من الجودة، لتتواءم مع سعة باقة الإنترنت التي تستخدمها. كلما كانت جودة الفيديو أقل كلما قل الاستهلاك. المتوسط هو فيديوهات الـ 360p، ويفوقها الـ 720 والفيديوهات فائقة الوضوح. أدنى جودة هي 144p ، ويليها الـ 240p. أثناء مشاهدة الفيديو يمكنك تغيير الجودة بسهولة من أيقونة "الترس".. لكن ماذا عن التحميل؟ متصفح فايرفوكس يوفر إضافات Add-ons كثيرة لتيسير التحميل المباشر من اليوتيوب، وحفظ الفيديو على جهازك لمشاهدته فيما بعد. وتوجد عشرات المواقع التي تقدم نفس الخدمة. ويمكن أيضا تحميل الصوت فقط، منفصلا عن الفيديو. منذ فترة قصيرة أعاق اليوتيوب قدرة هذه الإضافات وهذه المواقع على تحميل الفيديوهات بالجودة الأدنى، وأصبح أقل المتاح هو الـ 360p لغى صيغة الـ 3gp والـ flv كخيارات للتحميل. أصبح الصوت منفصلا عن الفيديو، فيمكنك تحميل فيديو قليل الجودة لكن ستجده بلا صوت. حل هذه المشكلة كالآتي: استخدام برنامج http://mrs0m30n3.github.io/youtube-dl-gui ضبطه بحيث يقوم بتحميل أدنى جودة صوت وأدنى جودة فيديو ثم مزج الاثنين تلقائيا في ملف في

تحديث

للمرة الثانية (وربما الثالثة، فلا أتذكر على وجه الدقة) حذفت حساباتي في شبكات التواصل الاجتماعي. تلتهم الوقت والطاقة.. خصوصا لمن هم مثلي.. من لا يستطيعون رؤية المعلومات الخاطئة يعاد نشرها دون تصحيح ولا نقد، وبالتالي يضطرون للدخول في مجادلات طويلة مع أشخاص ربما لا يريدون معرفة المعلومة الصحيحة من الأساس! ===== المدونة تمثل مراحل تغير أفكاري واهتماماتي، لأنها تدوين متواصل منذ أكثر من سبع سنوات. فكلما كانت التدوينة أقدم فهي لا تعبر عن آرائي الحالية. على سبيل المثال، فحصت الأرشيف فوجدت كتابات كثيرة من أيام إيماني بنظريات المؤامرة، وبالتفكير التآمري السائد بين شعوبنا (وحتى بين كثير من المثقفين!) ووجدت أن مرحلة التحول ونقد هذا الفكر بدأت في 2016، وفي نفس الوقت تقريبا بدأ اهتمامي بنقد الإعجاز العلمي. قد أحذف بعض التدوينات، وقد أتركها كي أتذكر كيف كنت أفكر.. أين كنت وأين أصبحت. ===== بدأت أعيد النظر في أسلوبي في النقاشات. أنا لا أتأثر كثيرا بالنقد أو باعتراض الخصم (وهي خصلة عند أصحاب الشخصية الانعزالية الاسكتزويدية) وبالتالي كنت أستغل هذه الميزة في "إثارة" الخصم كي

سد إثيوبيا

سد أثيوبيا يجبر مصر على منع زراعة قصب السكر والرز. السد لإنتاج الكهرباء، ومحتاج سنوات لتعبئة الخزان كي يعمل بطريقة صحيحة. مصر تحاول إقناع إثيوبيا بتجزئة فترة الملء لأطول فترة ممكنة، كي يقل الماء الوارد لمصر بمعدل محتمل وتدريجي، لكن إثيوبيا مستعجلة وتريد ملأه في 5 سنوات على الأكثر. مياه خزان أسوان قد تكفي لسد العجز. لكن قد نواجه سنة أو سنتين بعد انتهاء مخزوننا وقبل اكتمال خزان إثيوبيا وعودة النيل لمعدل مقبول. ساعتها سنعتمد على استيراد الطعام بشكل كامل تقريبا، لتوقف الزراعة في فترة السنتين. مما يعني: الحاجة لمخزون مالي (دولارات) كبير جدا.. حملات توفير الاستهلاك المائي، وزيادة سعر الماء.. تطبيق صارم لقوانين منع تلويث الماء. #سنين_عجاف https://arabicpost.com/politics/2018/04/27/مصر-تمنع-زراعة-الأرز-والقصب-الفلاحون-ي

تابوهات

اعترف السيسي/الجيش بعد 45 سنة أن التقدم لـ 20 كيلو في حرب أكتوبر كان أقصى ما يمكن تحقيقه.. وأن الطرف الآخر كان أقوى بالدعم العسكري والسياسي الخارجي، وأن الحرب كانت لتحريك المفاوضات. معلومة بسيطة يعرفها أغلب المحايدين، لكنها كانت محجوبة عن كثير من الناس، بسبب البروباجاندا الموجودة في مناهج التعليم وفي أفلام السينما المصرية. المشكلة هي رد الفعل النفسي. الناس سمعت المعلومة لأول مرة فأنكرتها. عقولنا محشية بأساطير.. تابوهات ممنوع لمسها. ===== هل سعد زغلول "بطل" فعلا أم وصولي مدمن للقمار ومنبهر بالإنجليز؟ هل عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني، بطل فعلا، أم أعلن عصيان عرابي كي ينفض الجيش من حوله أثناء حربه ضد الاحتلال الإنجليزي؟ هل نجيب محفوظ أديب قوي فعلا أم أخذ نوبل لأسباب سياسية ولسخريته من الدين؟ هل الشعراوي مفسر قوي فعلا أم شهرته سببها دعم الدولة له بتعيينه وزيرا وبإظهاره أسبوعيا في التليفزيون؟ هل محمد علي "مؤسس مصر الحديثة" أم مدمر مستقبلها؟

إنكار المحرقة

من العقائد المشتركة بين العنصريين البيض (النازيين الجدد في أوروبا) وبين عامة المسلمين: إنكار الهولوكوست! وكأن الله لم يعاقب اليهود من قبل بمذابح وكوارث! لم يقرؤوا تاريخ معاداة السامية في أوروبا، ولا آية "ضُربت عليهم الذلة والمسكنة". لم يقرؤوا مذكرات آن فرانك. بل "اختاروا" تصديق منكري الهولوكوست. اختيار عاطفي، مبني على تشبعنا بالتفكير التآمري منذ الصغر. نترك أبحاث المسيري ونتمسح بجارودي! وكأن اليهود سوبرمان لا يمكن اضطهاده! وكأن نزول المصائب بهم سيعني تلقائيا تعاطفنا معهم.. فنسارع بإنكار حدوث الواقعة من الأساس كي لا نضطر للتعاطف! حيل نفسية نخدع بها أنفسنا. سكان ألمانيا كانوا يعانون من نزول الشعر من الهواء من مداخن عنابر الحرق، ونحن لا زلنا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، ونصر على تجاهل التاريخ!