المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

ضعفنا اللغوي وفهم القرآن

شاب هو نتاج نظامنا التعليمي الحالي واللغة الدارجة في الإعلام الحالي.. لا يكاد يفهم مذيعي قناة الجزيرة.. وإن قرأ فلا يفهم سوى المستوى اللغوي البسيط المستخدم في الجرائد: كيف سيفهم القرآن؟؟ هل سيفتح التفسير كل آيتين أو ثلاثة ليرى معنى الكلمات الغريبة عليه؟ هل سيفهم معنى الآيات التي تبدأ بأداة شرط ثم تحذف جواب الشرط لأنه مفهوم ضمنيا؟ هل سيفهم أن كلمة "لا أقسم" معناها: أقسم؟ هل سيفهم معنى "واستفتحوا"، و"الرفد المرفود" و"لا يجرمنكم شقاقي"؟ وحتى لو فهم معنى اللفظ، فهل سيفهم الأسلوب؟ هل ما درسه وما يسمعه وما يقرأه يتيح له فهم تعبير مثل "أو من ينشأ في الحلية"؟ هل لو طلبنا منه تحويل كلمة "أو من" لشرح بسيط بالعامية سيفهم أن الآية فيها نبرة تعجب وتوبيخ واستنكار؟! هل عندما يقرأ "بل لما يذوقوا عذاب" يفهم أن "لما" هنا معناها "النفي بـ لم" وأن "عذاب" أصلها "عذابي" ومحذوف منها الياء؟ هل عندما يمر على تعبير "أسمع بهم وأبصر" يفهم معناه؟! هل يعرف الفرق بين "الظن" الذي معناه ا

الاسكتزويد

تقول روزا Rosa Wiszo: (في منشور بمجموعة الاسكتزويد Schizoid النقاشية، للشخصيات الانعزالية) "قررت طلب الطلاق. نضبت طاقتي تماما بعد الحياة بهذا الوضع لـ 8 سنوات. كنت أظن أنه بالإمكان أن ينجح زواجنا عن طريق الوصول لحلول وسط وتنازلات من الطرفين: النوم في غرف منفصلة، جنس في المناسبات فقط، تقليل التواصل خلال النهار كي لا أؤثر على تركيزه في عمله، تناول وجبات مشتركة (صامتة) من وقت لآخر، الكلام للضرورة العملية فحسب، إخماد 95% من عواطفي.. باختصار، يحب أن يظل وحيدا لكنه لا يتواصل معي إلا عندما يقرر هو أنه في حالة نفسية مستعدة للتواصل. سأنفصل. زاد الأمر عن قدرتي على الاحتمال. أريد مشاعر، تواصل، أحاسيس، جنس، وشخص أعتمد على وجوده بجانبي عاطفيا. سأوجه لكم في هذه المجموعة سؤالا صريحا: هل يحب أي منكم شريك حياته فعلا؟! وإن كانت الإجابة بالإيجاب، فكيف يمكنكم العيش معهم وأنتم تعلمون ما تنتجه هذه العلاقة في نفوسهم من شعور بالوحدة؟ هذا أمر أنا عاجزة تماما عن فهمه. آسفة إن كان منشوري عبارة عن فضفضة غير مترابطة، لكني منفعلة بسبب نهاية العلاقة" =====   في العادة لا أنشر ما يدور في مجموعة الاسكتزو

المادة المظلمة

صورة
سبب افتراض وجود ما يسمى "مادة مظلمة" في الكون، بكميات هائلة لكن لا يمكن رؤيتها، هو حل معضلة كانت تهدد قوانين الجاذبية في علم الفلك: معضلة عدم التوافق بين ما يجب أن نرصده حسب القوانين الحالية وبين ما نرصده فعلا. سرعة النجوم حول المجرات كان يجب أن تكون حسب المسار الأزرق في الرسم البياني، أي تقل كلما كانت بعيدة عن مركز مجرتها.. لكن ما نراه فعلا يناقض هذا تماما! ما نراه هو المسار الأحمر: السرعة لا تتغير!.. هل قوانين كبلر ونيوتن لا تنطبق على النجوم البعيدة؟! هل يجب إعادة التدقيق في المنظومة كلها من جديد وتغيير فكرتنا عن الفيزياء الفلكية؟؟.. ما اختاره العلماء لحل المعضلة هو افتراض وجود مادة جديدة، دون أي دليل عملي، ثم أدخلوها في الحسبة كي يتوافق المرصود مع المفترض. لا إشكال. فالعلم بشري، ويحاول تصحيح نفسه كل فترة. وما هو مجرد افتراض اليوم قد يصبح حقيقة لا جدال فيها غدا. لكن هل يجوز أن نبني تفسيرات قرآنية على أشياء قد تتغير فجأة بين يوم وليلة؟!

الطيالسة

صورة
من النظريات الخاطئة المنتشرة في فلسطين والبلاد العربية: أن الشريط الأزرق العلوي والسفلي في علم دولة إسرائيل يرمزان للنيل والفرات (الأرض الموعودة المذكورة في التوراة) الحقيقة: الشرائط مقتبسة من شال الصلاة اليهودي، الطاليت (الطيلسان، ج: طيالسة) والخيط الأزرق الذي يكون فيه. الطيلسان له أشكال مختلفة، أبيض بلا شرائط، أبيض بشرائط سوداء، أبيض بشرائط زرقاء.

نظريات المؤامرة هي أفيون الشعوب

كما كان الإنترنت خيرا على البشرية بتوفير معلومات وكتب كانت غير متوفرة للجمهور في السابق، وتيسير التواصل بين العقول المتشابهة، فقد كان شرا على البشرية لنفس الأسباب! فطوفان المعلومات يحمل الغثاء كما يحمل الماء. ويؤدي للغرق كما أنه يروي العطش. وإذا كان عقل المرء فارغا وصفرا، فتواصله مع مليون من نفس نوعيته لن يؤدي إلا إلى تراكم الأصفار. وهذا هو الحال في أغلب مواقع الإنترنت والمنتديات وفيديوهات اليوتيوب المهتمة بالنظريات التآمرية. أغلبهم عرضة للوقوع في مصيدة محبي الشهرة من أمثال "أليكس جونز"، الذي يجمع تبرعات بالملايين لتمويل امبراطوريته الإعلامية، وينشر اليأس والأوهام، ويخيف متابعيه بتهويل أخبار الأوبئة والكوارث الاقتصادية يوميا. الفئة المهووسة بالمؤامرات لا تبحث عن الحقيقة كما يظن أفرادها، بل يبحثون عن تسلية (بالمعنى الشائع للكلمة: "ترفيه"، وبمعنى: "نسيان الهم") فعلى سبيل المثال، بدلا من دراسة أسباب ونتائج الثورة الأمريكية ودور الرئيس جورج واشنطن في إقامة الإمبراطورية الأمريكية الحالية، نجدهم يضيعون جهودهم في بحث نظرية "هل قام آدم وايزهاوبت، المؤسس الر

إشكالية الميول المنحرفة

سألني شخص: هل صحيح ما يقال عن الشذوذ الجنسي، أنه مرض، ولا حيلة للشخص فيه؟، فأجبته: لا، الله لا يعاقب الناس على الأمراض. إذن هو اختيار. لكن يستحيل إنكار وجود أشخاص لهم "ميول". الاختبار في الدنيا هو: هل سينجح الشخص في مقاومة الميول أم لا. مثال آخر: السفاحين Serial Killers. وجودهم لا شك فيه، والحوارات المسجلة معهم يظهر منها بوضوح أنهم مبتلون بميول مختلفة عن ميولنا العادية، تدفعهم لإشباعها بالقتل. مثل جفري دامر وإد كمبر. المشكلة الآن هي وجود معسكرين متعارضين، معسكر يرفض الاعتراف بوجود أي ميول منحرفة، ومعسكر يحاول تطبيعها ونزع وصف "الانحراف" عنها. والاثنان على خطأ. توجد أقلية في الغرب - مسيحية - عندها عيادات لمحاولة "عكس البرمجة" وكسر الميول المنحرفة عند الشخص. لكنها محل سخرية من باقي المجتمع الغربي. من الحلول أيضا: بعض الميول المنحرفة يمكن للمجتمع أن يقوم بتطويعها واستخدامها، كاستخدام "هواة القتل" في الحروب. أما الإشكال فهو في الميول التي يستحيل "إشباعها" بشكل سليم. قبل الحرب العالمية الثانية كان الغرب مجتمع محافظ إلى حد ما، ولم يحد

تحريم الخنزير والإعجاز العلمي

يقال في الإعجاز العلمي أن علة تحريم لحم الخنزير هي عدم نظافة طعامه، وما قد يوجد به أحيانا من أمراض. بهذا المنطق: هل يزول التحريم بزوال العلة؟! ملايين الغربيين يأكلونه بعد التأكد من نظافته، ونسب الأمراض عندهم أقل كثيرا من البلاد الإسلامية. الحقيقة هي أن التحريم لوجود النص، دون الحاجة لاختراع سبب علمي. فالسبب العلمي "ظني"، ولو كانت الحكمة مثلا هي ما به من ديدان فطهيه يقتلها، ولو كان السبب قذارة بيئته فالحظائر الحديثة في الغرب تهتم جدا بنظافه بيئة الخنزير، وتقوم بتطعيم الحيوان ضد الأمراض.. وهو غذاء يقدمونه للأطفال وللكبار. ولو كانت الحكمة هي أن الإكثار من أكله يؤدي لزيادة الوزن، فهذا ينطبق على الكثير من الأطعمة الحلال أيضا. والإسراف في تناول أي شيء - حتى الملح والماء - يؤدي لمتاعب صحية. فليس الأمر مقصورا على الخنزير. الخلاصة: من الخطأ ربط التحريم بعلة علمية ظنية، ومن الخطا الزعم أن تحريمه هو "معجزة" علمية. بل هو أمر جاءنا من الإله فالتزمنا به. - الرجاسة والنجاسة هي مفاهيم شرعية لا مفاهيم علمية. - لو كان سبب التحريم هو ما يصيب الخنازير من أمراض، كإنفلونزا الخ

جلفر، أفضل ترجمة عربية

صورة
رحلات جلفر، ترجمة محمد رجا عبد الرحمن الديريني https://archive.org/details/123boukrika44_maktoob_20140111_2145 https://archive.org/details/437983272839 http://www.bookleaks.com/files/best/27.pdf بالهوامش التفسيرية. ===== تاريخ علم الفلك القديم والكلاسيكي http://www.mediafire.com/download/kh999l47ofzpjm4 ===== توجد كتب كلاسيكية أفسدناها بالترجمة المختصرة.. الترجمة بـ "تصرف". رحلات جلفر مثلا تحولت من كتاب عن النقد الاجتماعي والسياسي إلى قصة أطفال! لكن تم تصحيح الوضع وصدرت أفضل ترجمة عربية لها.. الترجمة الأمينة والدقيقة التي نشرتها مكتبة لبنان، ترجمة الدكتور الديريني. ملحق بها 50 صفحة من الهوامش التوضيحية لشرح الإشارات التاريخية والأدبية، أخذها الدكتور عن طبعة أوكسفورد وطبعة دار بنجوين.. لدرجة أنها تزيد عن الهوامش الموجودة في طبعة يورك الإنجليزية المنتشرة في المكتبات عندنا. أما رواية "العالم المفقود"، تأليف كونان دويل (مؤلف شرلوك هولمز) فترجمها نظمي لوقا ونشرتها دار الهلال. وللأسف أعطى لنفسه الحرية لتغيير النص على هواه. حذف "التفاص

ربط ذراع تحكم بلاي ستيشن بمحاكي ننتندو 64

نظام تشغيل: Linux المحاكي Emulator: Mupen64Plus يعمل من سطر الأوامر، لكن له واجهة تشغيل Frontend: M64Py أو CuteMupen ذراع التحكم: Lanjue L3000 Sirius Usb Joystick (له نفس ترتيب أزرار الـ DualShock)  ألعاب N64 تستخدم في الأصل ذراع تحكم الننتندو القديم، لكن يمكن ربط أزرار أي ذراع تحكم بحيث تتوافق مع أزرار الـ Nintendo 64 ===== المطلوب: تعديل ملف  InputAutoCfg.ini موجود في لينكس في /usr/share/games/mupen64plus قم بفتحه كمدير للنظام. (أستخدم gksudo pcmanfm ، لأنه اسم مدير الملفات في توزيعة لينكس التي أعمل عليها. سيختلف الاسم من توزيعة لأخرى) قم بتغيير القيم كالآتي [DragonRise Inc. Generic USB Joystick] plugged = True plugin = 2 mouse = False AnalogDeadzone = 4096,4096 AnalogPeak = 32768,32768 DPad R = axis(5+) DPad L = axis(5-) DPad D = axis(6+) DPad U = axis(6-) Start = button(9) Z Trig = button(7) B Button = button(3) A Button = button(2) C Button R = axis(3+) C Button L = axis(3-) C Button D = button(1) C Button U = button(0) R Trig = button(5)