المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

خلاصات

صورة
إنشاء صفحة على الفيسبوك بعنوان "خلاصات".. لعرض مقتطفات من مسودة كتابي http://www.Facebook.com/KhulasatBook

الثقافة العامة

 منشور على الفيسبوك لـ Mohamed Reda : "أظن إن من أكتر الأمور اللي بتصدمني في الناس، إني بلاقيهم ما يعرفوش أي حاجة إلا عن تخصصهم وبس. (وإن كنت طبًعا أؤمن بالتخصص). ولكن ... - في أمور في الدين والفكر، لازم كل واحد فينا يكون عنده الحد الأدنى منها؛ بالإضافة إلى علمه الكامل بتخصصه. - يعني بصراحة أنا لا أحترم أي شخص واخد جايزة نوبل، وأجي في أكلمه في سياسة، ألاقيه مؤيد للقتل والظلم. (ساعتها بقا يغور العلم في ستين داهيه). - قيس على كده كل المجالات التانية؛ لو احنا عايزين جيل واعي فعلًا، هنقوله اهتم بتخصصك (يعني اللي عايز يبقى عالم، اوكاي؛ اللي عايز يبقى رجل أعمال، اوكاي، اللي عايز يبقى شيخ، أوكاي... الخ)، ولكن على الجانب الآخر ما تبقاش شخص تافهه، كل اللي تعرفه في الدنيا هو تخصصك وبس. - لازم يكون عندك الحد الأدني من العلم في السياسة، والدين، والتاريخ، والادب، والاقتصاد والجغرافيا. - إنما انك تكون شخص دماغك فاضية ومفيش فيها إلا حاجة واحدة بس؟؟؟ فما اظنش ان دي من صفات الشخص الطبيعي. - محتاجين اه متخصصين في كل المجالات، ولكن الشخص ده بكره هيكون أب، هيعرف ازاي يربي ابنه وه

النعرات القومية

النعرات القومية تظهر من وقت لآخر بين شعوب البلاد العربية. وانتشرت مؤخرا على الفيسبوك مقولة أن مصر لم يحكمها حاكم مصري خلال فترة تزيد عن ألفين سنة، ما بين نهاية عهد الأسرات إلى بداية عهد الضباط. وهذا صحيح تاريخيا، لكنه بلا أهمية. ففكرة القومية والوطنية مستحدثة، ولا يصح تطبيقها على الفترات القديمة بأثر رجعي، لأن الشعوب وقتها لم تكن تفكر بهذه الطريقة أصلا. ما كان يجمع الناس ويفرقهم عن غيرهم كان هو الدين والثقافة المشتركة والحياة في أرض مشتركة، أما الحساسية من جنسية الطبقة الحاكمة فكان تابعا لهذه العوامل ولم يعتبر عاملا مهما بمفرده. فصلاح الدين مثلا لم يكن محتلا أجنبيا بل محررا للسنة من يد الشيعة الباطنية.. وسيطرة مصر على السودان كانت طبيعية وليست احتلالا.. ووصول شامي كيوسف عليه السلام لمناصب عليا في مصر كان شيئا طبيعيا وقتها، وهكذا. فالحزازات العنصرية كانت قليلة الأهمية بالمقارنة بعوامل أخرى كانت تهم المواطن. جنسية الحاكم غير مهمة، وقيل: اسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد أسود رأسه كالزبيبة، وقيل عن التنادي بالعنصرية القديمة بين الأوس والخزرج: دعوها فإنها منتنة. ولهذا تجد أن