«منشور إعلان الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني عصيان عرابى»

أولا: أن الدولة العلية السلطانية تعلن أن وكيلها الشرعي بمصر هو حضرة فخامتلو دولتلو محمد توفيق باشا .
ثانيا: أن أعمال عرابى باشا كانت مخالفة لإرادة الدولة العلية ثم التمس من جناب الخديو فعفا عنه و نال من الحضرة السلطانية العفو العام .
ثالثا: أن الشرف الذي ناله أخيرا من الحضرة العلية السلطانية أنما كان من تصريحه بالطاعة لأوامر السلطان المعظم الخليفة الأعظم .
رابعا: قد تحقق الآن رسميا أن عرابى باشا رجع إلى زلاته السابقة و استبد برئاسة العساكر المصرية بدون حق فيكون قد عرض نفسه لمسئولية عظيمة لا سيما أنه تهدد أساطيل دولة حليفة للدولة العلية السلطانية.
خامسا : بناء على ما تقدم يحسب عرابى باشا و أعوانه عصاة ليسوا على طاعة الدولة العلية السلطانية.
سادسا : تصرف الدولة العلية السلطانية بالنظر إلى عرابى باشا و رفقائه و أعوانه يكون بصفة أنهم عصاة .
سابعا يتعين على سكان الأقطار المصرية حالة كونهم رعية مولانا و سيدنا الخليفة الأعظم أن يطيعوا أوامر الخديو المعظم الذي هو في مصر وكيل الخليفة و كل من خالف هذه الأوامر يعرض نفسه لمسئولية عظيمة .
ثامنا : أن معاملة عرابى باشا و حركاته و أطواره مع حضرات السادات الأشراف هي مخالفة للشريعة الإسلامية الغراء مضادة لها بالكلية.
=====

هذا القرار جاء في لحظة حرجة ليحاول إفشال خطة الإنجليز ومبرراتهم لضرب الاسكندرية واحتلال مصر، لكن سذاجة عرابي والجيش المصري أدت إلى الكارثة..
كانت سياسية عبد الحميد التلاعب سياسيا بأوروبا واتقاء شرها، لأنه كان يحارب قيصر روسيا في الشرق ولا يريد فتح جبهة جديدة مع الغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

100 Arabic words in Frank Herbert's Dune

Darth Vader's Jewish Origin - The Golem of Star Wars

Mobile Movies